أحدث الموضوعات

جرائم الإحراق بين خطايا التاريخ والواقع

صور كثيرة جداً، ترد علينا في وسائل الإعلام ووسائطه صباح مساء، من العراق وبورما، وأفغانستان، وفلسطين، وليبيا... صور الواقع الذي يغني عن صور التاريخ، وصرخات الذعر التي تتكرر، تقدم نموذجاً لما عجزوا عن تخيله في حروب الفرنجة، واجتياح المغول، وسقوط الأندلس... لم تكن النار إلا جذوة منفردة من عشرات المحن التي عصفت قديماً.. واليوم تتكرر بأثوابٍ أخرى، نتجرع الألم من جديد، ولا ترياق يمكن أن يشفي مرضى الذاكرة والحنين.

الموصل وعودة الروح من بين الركام

ترددت كثيراً قبل الذهاب إلى هذه المدينة التي خرجت عن العالم لعدة سنوات، وكان لديّ في نفس الوقت فضول كبير لخوض المغامرة للوصول إلى أزقة تلك المدينة؛ عبر الطرق التي مرت فوقها جحافل مختلف صنوف القوات العراقية، التي وجدناها مرابطة على طول الطريق وعلى كل أرض نينوى.
منذ 7 سنوات

رحيل مام جلال - ما بعد الاستفتاء

من باب الحرص على العيش المشترك والمصير الواحد لا أجد من الحكمة الانطلاق من العصبية القومية، ومن جانب واحد في تحديد خطوط الجغرافيا في المناطق المختلطة (الكردية - العربية) وتشخيص تاريخها، ويحز في نفسي كثيراً أن يكون المناضل الوطني الصديق جريس الهامس في عداد هؤلاء، قلناها ونكرر أن ما أقيم من (إدارات ذاتية باسم الكرد) ما هي إلا سلطات الأمر الواقع الوقتي، ونجدد التأكيد أن الحل العادل والدائم للقضية الكردية - السورية لن يتم إلا بتوافر الشروط الثلاثة التالية:
منذ 7 سنوات

الرياضة وثقافة الإلهاء!

وهذا ليس بجديد على النظم الديكتاتورية، فبعد انقلاب يوليو/تموز 1952، توجه الاهتمام إلى كرة القدم للتسويق للنظام العسكري، فقد قام عبد الناصر ببناء استاد القاهرة عام 1958، وسمّاه استاد ناصر، وتم عسكرة الرياضة، فأصبح رؤساء الاتحادات والأندية والمعلقون والحكام من العسكر!
منذ 7 سنوات

إلى اللقاء في الحلقة القادمة

وبين التفاعلين تفاعلات كثيرة بين متفائل ومتشائم من الجانبين، ومن جمهور المتفرجين، واختلط ذلك كله بكثير من مشاهد المصافحة والتقبيل وتشابك الأيادي وإشارة V، ومصطلحات مثل سلام الشجعان، والخيانة بالعبرية والعربية والإنكليزية، وكثير من الدماء التي سالت، ومشاهد للجثث الممزقة والبيوت المدمّرة، والباصات المتفجرة، في أمواج متلاطمة لبحر السلام، الذي تحول إلى ما سمي فيما بعد (حرب على الإرهاب) من جهة، وحرب على الحقوق الدينية والوطنية والتاريخية من جهة أخرى.
منذ 7 سنوات

ترويض الأزواج

من الأمثلة المتداولة في ثقافتنا العربية والتي أعتبرها خطرا حقيقيا يهدد الأسر: "اذبح لها القطة" أو "كل غربال وله شدة"، و"راجلك على ما تعودينه" وكلها أمثال تدعو الأزواج إلى "الشد" على بعضهم البعض في فترة ما بعد الزواج، وإبراز الجانب الخشن منهم لوقف تجاسر ودلع وتواكل طرف قبل أن يجد طريقه إلى الطرف الآخر.
منذ 7 سنوات

علَّمتني الغربة

علمتني الغربة أن الدين عبادات، هذا مؤكد، ولكن لو لم يتحرك قلبك بالتوكل واليقين ما ذاق طعم الإيمان.. مرت عليّ لحظات كنت أشعر فيها أنني ريشة في مهبّ رياح عاتية.. تُرى ما شكل ذاك التوكل الذي ينجيها؟
منذ 7 سنوات

عروسة لُقطة جداً

لكنه في النهاية يبقى كتاباً في منتهى السوء لا يطيقه بشر، لكن الخوف من المجهول والأمل في أن يغير كل طرف الطرف الآخر وفق معاييره تدفع الجميع للمضي قدماً بشكل أعمى!
منذ 7 سنوات