وفي ظل استهداف الحوثيين لمطار الرياض الدولي بصاروخ باليستي، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ تفجر الصراع اليمني، والتهديد باستهداف المزيد من الموانئ والمطارات السعودية، في رد على ما يبدو على حملة "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة العربية السعودية منذ سنة 2015 ضد الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

فلنبدأ بكريمة الشغالة، امرأة من قاع المجتمع المصري، هي في الأصل تمتهن الدعارة، لكن قلبها أرقّ وأطيب مما قد يظنه أحدهم، ملابسها تشي بفقر شديد، لكن برغبة في إبراز الأنوثة والاعتزاز بالنفس، تريد أن تنتشل نفسها من البيئة المُشجّعَة على الدعارة، لكن المجتمع لا يوفر لها هذه الفرصة دائماً.

هنا تقتضي الدقة والموضوعية ربط سلسلة الأحداث التي تلت هذا التنسيق بين محمدَي الإمارات والسعودية: أزمة خليجية مع قطر، إقصاء محمد بن نايف عدو الإمارات في السعودية وتولية محمد بن سلمان بمباركة (500) مليار سعودي إلى ترامب، الصمت السعودي عن المجلس الانتقالي في الجنوب اليمني كخطوة أولى انفصالية، طرح مشروع "نيوم" الحيويّ كبديل عن مشروع جسر الملك سلمان

امرأة تعيش فقط على لفّ ربطات العنق وعلى اقتناء ماركات غربية هي امرأة معقدّة الذوق لم تجرّب حلاوة البساطة وجمالها ولم تقتبل الحبّ من يديها المتواضعتين.

كوبرنيكوس نفسه كان رجل دين فهو كاهن كنيسة فراونبورغ في بولندا، كوبرنيكوس خاف في البداية من غضب الكنيسة، وخشي معه نشر الكتاب، فنصحه ناشر الكتاب بوضع مقدمة للكتاب تقول: إن الكتاب رياضي وما فيه من نظريات افتراض ثبوت الشمس ودوران الأرض هي نظرة رياضية اقتضتها الحسابات، وبذلك نجا من غضب الكنيسة!

جدتي اليوم في زيارتها المعتادة لنا، وها هي تخبرني بأنه عليَّ أن أقوم بتأسيس شركة تصميم داخلي، هي تعلم أنني لا أملك رأس مال يكفي لتأسيس شركة كتلك، ولا أملك الخبرة في إدراة الأعمال، ولكنها لا تعلم أنها وبشكل لا إرادي جعلتني أقوم بقراءة ما يزيد عن عشرين كتاباً في أسس إدارة الأعمال والتسويق، بالإضافة إلى تحضيري لخطة عمل كاملة والبدء بالبحث عن ممولين.

كتبت "سيلفيا بلاث"، " الموت فنّ وإني أمارسه بإتقان في وسعكم القول إنّه دعوتي"، طيلة إحدى وثلاثين عاماً تجرّعت سيلفيا الموت على جرعات منفصلة في الظاهر، متشابكة ومترابطة في الباطن، سيلفيا التي تعتبر إلى اليوم إحدى أشهر شاعرات أمريكا على الإطلاق، لم تدرك لحظة إقدامها على حشر رأسها في فرن الغاز أنّها ستكون أيقونة خالدة في سماء الشعر.