أحدث الموضوعات

ليتهم لم يصعدوا المنبر!

هذا الصنف من الخطباء لا يَرقوْن أبداً لمسمى خطيب أو داعية، هم مجرد أبواق أو أدوات بيد السلطة؛ بل قد يتحولون إلى عبيدٍ من حيث يشعرون أو لا يشعرون؛ لأنهم لم يفهموا العنصر الثالث من عناصر التوحيد؛ ألا وهو الحكم.

شهداء الدقيق.. الموت تحت رحمة الأحذية

الفاجعة لم تكن وليدة اليوم؛ بل نتيجة تراكمات لسنواتِ ما بعد نيل الاستقلال، ولم تكن الفاجعة الأولى ولن تكون الأخيرة، لكنها تتسق مع ما سبقها من كوارث، من حيث وحدة الأسباب، ومن حيث كون الفاعل هو نفسه في كل الحالات، وحتى في كونها سيلفُّها النسيان دون أن تتمكن الذاكرة الشعبية من استخلاص الدروس اللازمة لوقف مسلسل العبث هذا، وعلى الأقل منع القاتل من تكرار فعلته المشينة.
منذ 7 سنوات

الحمض النووي للحياة

انتظار الحزن حزن أعظم، فلو كنت سعيداً لأفسد عليك لحظات سعادتك؛ لأنك تدري أنها إلى انقضاء، فالفصل للخواتيم لا للبدايات، وإن كنت حزيناً، فتلكم مأساة لا حدود لها؛ لأنك ستفقد الأمل الذي تحيا عليه بانفراج الحال.
منذ 7 سنوات

تركيا والمثلث العربي

يملك السوريون المقومات الدينية والقومية والعِرقية، لتجاوز هذه المرحلة والبدء في مرحلة جديدة، تكون فيها منعطفاً تاريخياً في تاريخ المنطقة العربية، لكن هذا يتوقف على وجود قيادة حقيقية وإرادة عن الجميع ليكونوا ضمن صف واحد لبناء سوريا الجديدة.
منذ 7 سنوات

"الدولة حڨارة" أم "أن الناس أنفسهم يظلمون" ؟

إذا نظرت إلى التعريفات الموضوعة للدولة على اختلافها، للاحظت اتفاقها على أن الدولة كيان معنوي، بعبارة أخرى "وهمي"، لا يكتسب كينونة أو وجوداً إلا بوجود شعب تديره مؤسسات وفقاً لنظام سياسي متفق عليه ضمن حدود جغرافية متعارف عليها (أو متنازع عليها في بعض الأحيان للأسف).
منذ 7 سنوات

إن الإنسان لربه لكنود!

من أجمل ما قرأت، وصف عجوز للدنيا تقول فيه: "سُنيهات رخاء وسُنيهات شقاء، ويوم شبيه بيوم وليلة شبيهة بليلة. يهلك والد ويخلف مولود، فلولا الهالك لامتلأت الدنيا ولولا المولود لم يبقَ أحد".
منذ 7 سنوات

اليوم سيطلبون رأسي وغداً سيمجدون حذائي

حين ننفض الغبار الكوني عنا تظهر حقيقة جميلة؛ أنَّ الإنسان يستطيع أن يبني دنيا معقدة وجميلة جداً تخدم معيشته إن توقف تشريع القتل، فكينونته في الخير قوية إن عرف أنَّ حجم المصيبة ليس كبيراً، وإنما هناك مبادئ لو شرَّعتها الشعوب لتوافقت وازدهرت.
منذ 7 سنوات

ماذا يعني عدم الاعتذار عن الاستعمار؟

يمثل عدم الاعتذار ميثاق شرف بين هذه الدول الاستعمارية، وفي المقابل لا يوجد ميثاق من أي نوع بين الدول العربية التي وقع عليها الاستعمار، والتي تشترك في الماضي والمصير نفسيهما، حيث نجد كل دولة عربية تبني وتصوغ سياساتها وفقاً لأجندتها القطرية الخاصة.
منذ 7 سنوات