أحدث الموضوعات

في بلد اللاشيء

هنا لا يسمح لك بقراءة ما تشاء فقط بعض الكتب من مكتبة اللاشيء العامة غير المنتشرة في كل الأماكن، يمكنك كذلك التمتع بميزة أخرى وهي مشاهدة التلفاز والتنقل بين عدة قنوات ومتابعة العديد من البرامج التي لا تكفّ عن تمجيد عمدة بلد اللاشيء، وإبراز دوره في دحر الأعداء وإزالة البلاء.

جولة بين مواضيع الساعة

تحدث عادة في أحزاب التحرر القومي، وفي مراحل تاريخية معينة، تحولات إيجابية فكرية وسياسية عميقة تكفل نقاوة الحركة وتقدمها (كونفرانس الخامس من أغسطس/آب 1965) كمثال من جانب آخر، وفي ظل الحوكمة الديمقراطية تظهر تنظيمات وأحزاب في ظروف طبيعية تلبّي حاجات الناس، وبالعكس تماماً فإن السلطات الديكتاتورية الاستبدادية الحاكمة -كما هو الحال في بلادنا ومناطقنا- لا تنتج إلا ما يماثلها إن كانت موالية.
منذ 7 سنوات

ثرثرات

تتعجب كيف أن أشياء بسيطة تجعلك تُدرك تغييراً كبيراً قد طرأ في حياتك دون أن تلحظ، أو ربما لاحظت، ثم نسيت. أتساءل من ذلك الشخص الذي كنت على وشك الوصول إليه إذا ما اتخذت ذلك القرار، أو إذا لم أتخذ ذلك الآخر.
منذ 7 سنوات

إسقاطات مجتمعة وأزمات بنيوية

لقد أصبحت العلوم المجتمعية في الآونة الأخيرة مادة دسمة، تهافت عليها الكثير من الكتّاب والمفكرين والباحثين والفلاسفة؛ لما لها من أهمية وضرورة في بناء الفرد والمجتمع، والتي تنعكس بطبيعة الحال على الحكومات على حدّ سواء، في ظل الانفتاح والتعدد الثقافي ونظريات الحداثة، كالرأسمالية والعلمانية وغيرها.
منذ 7 سنوات

لماذا تنتشر الآراء التافهة بسرعة الضوء؟

الرأي الفاسد الشاذ -كما قال أحدهم- يبدأ خافتاً ضعيفاً، ولكن الكثير منا حين يتطوع من أجل التصدي لهذا الرأي الكريه وتفنيده -عن حسن نية- فإنه يعمل عمل الجدار الذي يجعل لهذا الصوت صدىً يضخّمه ويأتي آخَر ليفعل الشيء نفسه، فيتكرر هذا الصوت مجدداً ويصبح مسموعاً ويصل إلى مسافات بعيدة بدل أن يختفي ويتلاشى.
منذ 7 سنوات

عن تلميذ يضرب المعلِّم!

بالنسبة للتلميذ، فلنفكر في تكوينه منذ الابتدائي، مذ كان طفلاً، بحيث يكون بإمكاننا السيطرة عليه وتلقينه الأخلاق المناسبة، فنركز في فترة السنوات الأربع أو الست الأولى على تعليمه محاسن الأخلاق: الاحترام، التهذيب، عدم الغش، حب الوطن، الطموح؛ ومن ثم حتى وإن لم تقم الأسرة بدورها كما ينبغي فلتساعدها المدرسة على بناء رجل المستقبل.
منذ 7 سنوات

تأملّات في النفايات.."كنوز دفينة"!

قد تكون هذه الأفكار مُعقدة فعلًا وغير قابلة للتطبيق بسهولة، ولكنها جيّدة بل ممتازة كي نُدرك على الأقل أن هذه "الأشياء"، هي كنوز في عيون الآخرين!
منذ 7 سنوات

بعد مائة عام!

التحدث عن أمجاد صلاح الدين والقادة البواسل الذين غضبوا فحاربوا ثم انتصروا للقدس- أصبح مفعوله كالحشيش، نميل إلى تعاطيه لنتوهم تلك البطولة وأننا أحفاد الأيوبي وحتى ننسى الحقيقة، ولكن يبقى طعم المرارة والإحساس بالعار يتبعنا في كل مرة تصاب فلسطين بجرح جديد.
منذ 7 سنوات