أحدث الموضوعات

فتاة المعطف

أما تلك الليلة، ليلة المعطف الأرجواني، أشعر بشيء مختلف، ربما ستكون تلك آخر ليلة سأراها، أو ربما ستستقل الحافلة معي، لا أعلم، أشعر فقط أن شيئاً ما على وشك الحدوث.

كيف اكتسحت جوجل وفيسبوك وآبل وأمازون العالم بعلم النفس الاقتصادي؟

- الإنسان كائن مستهلك، ويبتغي التنويع في الاستهلاك من خلال النزعة المرتبطة بالاحتياجات الطبيعية، كالأكل والملبس ووسائل الترفيه. بالنسبة لشركة أمازون أي شيء تريده سيصلك حتى باب بيتك، يكفي أن تأمر.. لو أردت بول الذئاب فسيرسلونه لك (يُستخدم في تخويف الحيوانات؛ كي لا تقترب من المنزل عند رشه بالنواحي).
منذ 7 سنوات

لا مكان يشبه البيت

كانت الطريق جد طويلة، أول مرة تشعر بأنها قاسية، ابتعدت كل هذه المسافة كي تبتعد عن أمها التي كانت تسألها أين تأخرت.. لتضمن أن لا أحد يراها ولا أحد سيسألها، كانت الطريق فعلاً طويلة، وأتعبتها كثرة الأسئلة التي انتابتها؛ كيف سيستقبلاني؟ هل سيسامحاني؟ هل ما زال في قلبهما متسع من أجل هذه الضائعة؟
منذ 7 سنوات

نوح

فلو علمت أن الأمة كقلعة خُيّرت أن تكون أحد حُراسها فوافقت ثم تقاعست في الحراسة وغفلت، فاقتُحمت القلعة من الباب الذي أنت حارسه- فلا تلومن إلا نفسك، فليس للعامة شأن في حراسة بابك، فلكل عمله ومهمته، فاحذر أن يُؤتى الإسلام من قِبَلك.
منذ 7 سنوات

الماء الأبيض أو البيضاء في العين.. كل ما تريد معرفته

تجرى العملية عادة تحت التخدير الموضعي باستعمال قطرة مخدر فقط وتحتاج وسطياً إلى حوالي 30 دقيقة إلى ساعة لإنجازها ويستعاض عن العدسة المتكثفة بعدسة بلاستيكية تزرع داخل العين.
منذ 7 سنوات

نزوات ترامب واللوبي الصهيوني الأميركي

لقد كان نقل السفارة الأميركية طلباً أساسياً مُلحّاً، ومطلباً تقدمت به هذه المجموعات في الماضي، وقد وعد العديد من المرشحين السابقين بأن يفعلوا شيئاً من هذا القبيل، بمجرد انتخابهم، لكن وجدوا جميعاً أعذاراً للبقاء بعيداً عن اتخاذ القرار الخطير، بسبب العواقب الوخيمة والمحتملة في المنطقة.
منذ 7 سنوات

تجسّس الرجل على زوجته وتجسّس المرأة على زوجها

أن الزوج والزوجة كيان واحد، كأنهما شيء واحد، كأنهما واحد، ليسا اثنين، خاصة في حال الثقة والمودة والأمان والمحبة، فلا داعٍ لترك الشيطان يفسد ما بين الزوجين، فليغلقا عليه الطريق، وليدع الزوج لزوجته هاتفه، إن شاءت أن تبحث فلتفعل، طالما أنه لا بأس ولا ريب في سلوكه وأخلاقه.
منذ 7 سنوات

تراجيديا النهايات

تقع عينك علي فتاة في السوبر ماركت تبتسم فتبتسم - دون تحديد البادئ منكما في الإبتسام - تنتظرها في الخارج لاهثاً خلف كلمات تتطاير فتحاول الإمساك بها دون جدوي، وحين تتعلق بأحد تلك الجُمَل الكلاسيكية المناسبة لإفتتاح الكلام، تكتشف أنك لست وحدك من كان في انتظارها. كان هناك آخر؛ آخر لن يتكلف عناء البحث عن كلمات رقيقة يستميلها بها، لأن هذا الآخر زوجها.
منذ 7 سنوات