يعد كوكب الزُهرة ثاني أكبر كواكب المجموعة الشمسية من حيث قربه من الشمس، إذ يبعد عن النجم 108 كيلومترات تقريباً، وهو كوكب صخري مثل كواكب عطارد والمريخ. تبلغ درجة الحرارة على سطح الزُهرة 462 درجة مئوية، وسُمي على اسم آلهة الحب والجمال عند الإغريق “فينس (Venus)” نظرا لإشعاعه في السماء.

تثير الأفلام الخيالية عن الفضاء فضول مشاهديها كونها تدمج بين الخوف من المجهول القادم وغياب الثقافة حول الحقائق العلمية للفيزياء الفلكية فتشتعل المخيلة. ويعتبر نجاح الأفلام الفضائية أكبر دليل على حب استكشاف الإنسان لما هو أبعد من السماء، كما ينم عن المخيلة السينمائية الواسعة لبعض الكتاب، وخوف المشاهدين من المجهول.

صادف يوم الخميس 28 يناير/كانون الثاني 2016 الذكرى الـ 30 لتحطم مكوك الفضاء الأميركي “تشالنجر” التابع لوكالة “ناسا” الفضائية بعد انطلاقه بـ 73 ثانية فقط.

“رائد فضاء” الإجابة الأولى التي سيجيبها أي طفل عندما تسأله “ماذا تريد أن تصبح في المستقبل؟”، فحلم السفر إلى الفضاء كان ومازال شغف الإنسانية الأكبر لأنه يحمل الكثير من الغموض والكثير من المشاهد الخلابة وربما الكثير من الأجوبة أيضاً.

في ظاهرةٍ كونيةٍ لم تحدث منذ أكثر من عقدٍ من الزمن، ستشهد السماء ظهور 5 كواكب أثناء الليل خلال الأسبوعين القادمين، في اصطفاف فلكي نادر. ومن المنتظر أن تظهر كواكب عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل معاً نهاية يناير/كانون الثاني الجاري للمرة الأولى منذ العام 2005، على أن يستمر ظهورها حتى 20 فبراير/شباط، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة، بحسب صحيفة New York Times الأميركية.

العام الماضي 2015 كان مذهلاً في إنجازات وأبحاث الفضاء، بين اكتشافاتٍ مذهلةٍ كالصور والمعلومات الواضحة التي حصلنا عليها عن عوالم مثل بلوتو وسيريس، والإخفاقات الدرامية في رحلة غزو الفضاء، كانفجار “فالكون 9” الذي أطلقته شركة سبيس اكس لأبحاث الفضاء بعد 139 ثانية فقط من إطلاقه.

يعتقد باحثون في مجال المركبات والكائنات الفضائية الغريبة أن تلك الكائنات هبطت على كوكب الأرض قبل قرون، إذ تم العثور في النمسا على “هاتف جوال عمره 800 عاماً”. ورغم أن هذه المزاعم “شطحت” بعيداً في النظريات المبنية على القطعة المستخرجة (والتي يرَجح أنها مجرد دجل)، فإن الشبكة العنكبوتية عجّت بسيل من التكهنات والنظريات لتفسير الصورة الملتقطة، حسبما ذكرت النسخة البريطانية من “هافينغتون بوست”.