أحدث الموضوعات

فن التعامل مع المصريين

أتريد أن تجرب؟ إذن أركب أى ميكروباص مع سائق من هؤلاء الذين يقودون على أقصى سرعة وهو منشغل بمكالمة هاتفية وبتغيير الأغنية التي يستمع إليها ولا ينتبه للطريق ولا للسيارات المجاورة التي على وشك الاصطدام به، وحاول فقط أن تعلن استنكارك للقيادة المستهترة هذه أو حتى تتلو الشهادتين استعدادا للموت المحقق وسوف تفاجأ من كمية (يا ساتر على التشاؤم) التي ستقال لك، دعنا نموت في صمت يا أخي، لماذا تنبهننا؟!

عانساتٌ..غير ناقصات

فقد تجدها مثقفة وبلغت من العلم الأعالي وذات خلُق ودين وحسَبٍ ونسب ويطعن فيها المجتمع ويشكِّك في استواء شخصيتها ومجافاتها واعتبارها غير كاملة الأهلية والضرب على حائط محاسنها. لماذا؟ لأنها وبكل بساطة لم يقترن اسمها بعد بآخر ولم يُكتب من نصيبها أحد أو لأنه لم يُقَدَّر لها الاستمرارية في الزواج لسبب ما.
منذ 9 سنوات

بين أطلالي ورفضي أن أكون امرأة

أسأل نفسي في ذهول: "لماذا لم أتعرف على نفسي قبل اليوم؟".. ولو فعلت في أوقات ماضية حيث كنت في خضم الأحداث، قبل أن يرسمها الزمن على خطاطات عمري، لكنت خاصمت نفسي مرات وصالحتها مرات.
منذ 9 سنوات

حفلات الطلاق الفارهة أسلوب السعوديات للتعبير عن فرحتهن بنيل الحرية

البذخ في حفلات الأعراس هو ليس بالأمر الغريب في السعودية، ولكن أن يتم صرف المبالغ نفسها احتفالاً بالطلاق والانفصال هو ما تمتاز به السعوديات اللواتي…
منذ 9 سنوات

أسطورة التفوق تنهار.. لا فرق بين المرأة والرجل "دماغياً"

لطالما ساد اعتقاد بأن الفرق بين الذكر والأنثى يطال حتى الدماغ، إلا أن دراسة حديثة توصلت إلى خلاصة مفادها أنه لا وجود لدماغ مؤنث أو…
منذ 9 سنوات

في ظل القصف الروسي.. عرس جماعي لـ45 شاباً بحلب السورية

في ظل القصف الشديد الذي تتعرض له مدينة حلب السورية من الطيران الروسي، أقام 45 شاباً الجمعة 11 ديسمبر/كانون الأول 2015 حفل زفاف جماعي في…
منذ 9 سنوات

لأني امرأة ..المرآة "2"

كلما قرأت للرافعي شعرت أنه يرى الأنثى على غير ما يراه الناس، وعلى غير ما تراه هي حتى!، يظن الكثيرون والكثيرات أن الأنوثة تعني الضعف والاعتمادية، لذا حينما تكون المرأة صلبة الرأي، قوية الحجة، صارخة الجدلية، سرعان ما تُجرد من أنوثتها، وتُخرج إلى ميدان المقارنة بالرجل، وأحيانا تبدأ هي بفتح هذا الباب، فتعتاد ارتفاع صوتها، وخشونة أحاديثها، تستخدم المصطحات ذاتها التي يستخدمها الشبان
منذ 9 سنوات

الحاسة المهجورة، سر السلام، لو كانوا يسمعون!

إنه يرفع صوته ويهدد ويتوعد ويرغي ويزبد، فلا شيء يمكنه سماعه سوى صوت ذاته الأنانية المتسلطة، يعنّف نفسياً وجسدياً، فتهدم العلاقات وتدخلها شوائب الخيانة ويتسرب إليها الدخلاء، وتنهار ويدفع الجميع الثمن؛ لأن أحد الشريكين رفض أن يكون صديقاً يستمع ويحتضن ويتفهم المشاعر والأفكار والاحتياجات؛ ولأن الآخر فشل بكل الوسائل في جعل شريكه يسمع صوته ويستجيب له باحترام وتفهم فقط!
منذ 9 سنوات