حتى تساعد المهتمين بالحمية على فحص جميع خياراتهم، وإيجاد خطط مدعومة علمياً تدوم سنوات لا أسابيع فحسب

إذا كنت قد اتَّبعت سابقاً أو تتبع حالياً حِميةً غذائية لإنقاص وزنك، فعلى الأغلب ستكون مُدركاً كم تحتاج في هذه المرحلة إلى مساعدة المُحيطين بك، بل وتشجيعهم لك حتى تستمر في نظامك الغذائي الصعب وتصل إلى الوزن المثالي. بالطبع سيفيدك أن يتفهَّم الآخرون أهدافك، فلا يدعونك إلى مشاركتهم وجباتٍ دسمة أو مشروباتٍ مليئةً بالسكر والسعرات الحرارية.

أجرت منظمة الصحة العالمية بحثاً شاملاً يشير إلى أن مرض السمنة يجعلنا عرضة لعدة أنواع من السرطان أكثر عما كان يعتقد من قبل. فريقٌ شكلته الوكالة الدولية لبحوث السرطان - التابعة لمنظمة الصحة العالمية -، قام بتحليل نتائج أكثر من ألف دراسةٍ وبائيةٍ، تبحث عن العلاقة المحتملة بين زيادة دهون الجسم (مقدرةً بحساب مؤشر كتلة الجسم) والإصابة بعدة أنواعٍ مختلفةٍ من أنواع السرطان، بحسب مجلة Medical Daily.

تكشّف مؤخراً أن الدراسة التي أكدت مناسبة المشروبات الغازية المخصصة للحمية “دايت” لفقدان الوزن، ممولة من مؤسسة عالمية تضمّ في عضويتها شركتي كوكاكولا وبيبسيكو.

يحتاج الرجل العادي إلى حوالي 2500 سعرةً حراريةً، فيما تحتاج المرأة إلى حوالي 2000 سعرة. لكن إذا أراد الشخص التخلص من الوزن الزائد، فيتوجب عليه تناول سعرات أقل من هذا الرقم، ما يعني اتباع حمية غذائية.

زيادة الدهون في منطقة البطن مشكلة تؤرق الرجال والنساء، فضلاً عن تأثيرها المباشر على الوظائف الحيوية للجسم، كما أنها بلاشك تمنح القوام مظهراً غير مقبول يحرمك من ارتداء كثير من تصميمات الملابس الأنيقة.

النصيحة الأولى التي تقوم بها عند البدء في اتباع نظام غذائي لتقليل الوزن هي تناول الفاكهة في العشاء، خاصة أن البعض يظن أنها الطعام الأكثر أمناَ، إلا أن المعلومة الصادمة هي أن الفاكهة تحرمك النوم الهادئ بسبب الفركتوز.