أحدث الموضوعات

التدافع: اختلاف وائتلاف

من اشترط نقض الإسلام لتحقيق غاية إصلاحية تنويرية فقد حكم على مشروعه بالإخفاق وأحبط الغاية النبيلة نفسها مهما تكن ضرورة اجتماعية تحررية نهضوية بحق، إذ غرب وألّب عليها تلك الفئات نفسها التي يفترض أن مشروع التغيير موجه إلى تحريرها وإنهاضها.

القضية الفلسطينية فى منعطف خطر

فى الفضاء الفلسطينى مبادرة مهمة لتصويب المسار واستدعاء القضية إلى الواجهة، أطلقها أخيرا الدكتور رمضان عبدالله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى فى برنامج من عشر نقاط. إلا أننا وجدنا أن أجواء مؤتمر فتح مهجوسة بالصراع الداخلى حول الأشخاص وليس حول السياسات أو البرامج. ذلك أن المتصارعين داخل الحركة الأم ليسوا مختلفين حول ركائز السياسة المتبعة
منذ 8 سنوات

موصللوجيا "6"| متدينون ولكن!

التدين في هذا السياق هو تدين اجتماعي، تدين أقرب إلى ( المحافظة) على بنية المجتمع منه إلى البعد العقائدي الإيماني. الشعائر جزء من الصمغ الاجتماعي الذي يشد من أجزاء المجتمع إلى بعضها البعض.
منذ 8 سنوات

قبل إسقاط البراميل على المصريين

هذا الكيان لا بد أن يتواصل مع المصريين في الداخل والخارج، وأن يحشد الطاقات في طريق مقاومة النظام، وأن يدير الخلافات القائمة بينهم، كل ذلك من خلال قيادات شابة، ونخبة جديدة، تفهم الواقع دون إسراف في الخضوع له، وتسعى لتحقيق الأحلام دون إغراق في أوهام.
منذ 8 سنوات

ما بعد فوز ترامب.. كارثة إنكار أزمة الديمقراطية

فهيلاري كلينتون بسيرتها الذاتية وتاريخها السياسي هي التجسيد الأكثر وضوحاً لنخبة واشنطن المكروهة شعبياً، وأطروحاتها السياسية لم تخرج في المجمل عن سياسات إدارة أوباما التي بحثت شرائح مؤثرة بين الناخبات والناخبين عن تغييرها (بغض النظر عن مدى النجاح أو الفشل الموضوعي للسياسات هذه).
منذ 8 سنوات

المطارَدون عبر تاريخ الإسلام: الدور "المجهول" في نشر الدعوة

التجار رحالة كالرحالة، لا يستقرون إلا حيث لقمة العيش، بإمكانهم إيصال الإسلام إلى تلك البلاد حقاً، لكن مَن علّم أصحابها الدين؟ مَن كان يفتي لهم في مستحدثات الأمور؟ بيد أن شخصاً آخر أقام بينهم، كيف كانت صفته يا تُرى؟
منذ 8 سنوات

ترامب وخطاب الكراهية ضد العرب والمسلمين!

يُعدّ دونالد ترامب، الذي تم اختياره لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية عن الحزب الجمهوري، نقطة تحوّل في الوضوح والصراحة الكاشفة لبواطن الأمور لدى الإدارة الأميركية، فليس غريباً أن يخرج علينا بتصريحات صادمة
منذ 8 سنوات

هوامش على دفتر المرأة "5 - 7"

مَن لا يستحقه يا تُرى؟ لا أعتقد أنه قد يوجد مَن لا يستحقه على هذا الكوكب أو حتى على المريخ، فالجميع يستحقون الحب، فقد خُلق الحب ليعيش معنا، وليجعل حياتنا أجمل أو أقل تكلفة، وبتلك الرؤية الشمولية سأدخل معكم إلى مقالي الخامس في تلك السلسلة المرهقة لي، فإذا كانت الكتابة استشفاء للبعض، فهي لي مرحلة "تشريح" مقلقة لعقلي وضميري الباحث عن الهدوء.
منذ 8 سنوات