أحدث الموضوعات

أغنية يناير

لا أعرف ما الذي حدث تحديداً لتطفو تلك القصيدة العاطفية على سطح انفعالاتي فجأة، بينما أقرأ خبراً مشؤوماً يفيد "اعتماد رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، قراراً بتخصيص مساحة 103.22 فدان، ملكية خاصة لصالح وزارة الداخلية بدون مقابل، ونصّت المادة الأولى منه على استخدام الأراضي المخصصة في إنشاء سجن مركزي وملحقاته".

لماذا تحزن؟!

أضعف الإيمان أن تزرع داخلك فكرةً مفادها أن كنوز الأرض العامرة إن كانت ملك يديك وأنت ضيق الروح مشغول الفكر، لا تعادل لحظةً تقضيها في أضيق البقاع مرتاح البال مشروح الصدر لا يقوى على زعزعة إيمانك وإرادتك صنديد، فلماذا تحزن؟
منذ 8 سنوات

عن الذين لا يحتاجون أحداً..عن النجوم!

إن لم تكن أنت هذا الشخص.. لكنك في دائرته.. لا تُصدق أنه لا يحتاج لأحد.. وإن قال ذلك.. أو بدا لك ذلك.. ففي نقاط قوته يَكمُن ضَعفه.. وكل ميزة عنده تنطوي على عيب قاتل.. وما يحتاجه من الناس نادِر كَنُدرة شخصِه.. اختلافه مِنحة ومِحنة.. للحياة سنن.. لا أحد كامل.. ولا أحد مُستغني..
منذ 8 سنوات

ما بعد الدولة الوطنية و"أيتام" الشرق الأوسط الجديد

إن النظام الرسمي العربي -بالمقارنة- نجده قد هرِم وشاخ وتآكل، فلم يعد قادراً على مواكبة التحولات التي تبلورت في العقود الأخيرة من حوله وتؤثر عليه وعلى شعوبه، عدا عن كون دوله القُطرية تئن تحت وطأة فشل متراكم، حتى أنه من الصعب الحديث عن نموذج "دولة" في النظام الرسمي العربي بالاستناد لمؤشرات قياس "قوة الدول" وغيره من المعايير.
منذ 8 سنوات

محمد حسنين هيكل .. مَدْرسةُ لمْ ينجحْ أحد !

أنْ يُثمر ذلك عن نجاحٍ وليد! وهنا من تلك الزاويةِ العكسيَّة نعودُ ونسألُ: لماذا لم تلعب المعارضة على النقطة التي كان يستهدفها هيكل ومدرستُه في الناس؟! لماذا لم تدركْ الخصومُ أنَّ السياسةُ لِمن قرَّر أنْ يكسب الناس لا من قضى عمره يشيطن الشيطان المتشيطنَ أصلًا؟
منذ 8 سنوات

من المغرب الى تونس و فلسطين ..كاد المعلم ان يكون شهيدا

كفانا كذباً وضحكاً على الذقون ولنقفْ جميعاً في صف وخندق "المعلم" كي ينال حقوقه المشروعة ونعيد له الاعتبار والقيمة التي يستحقها كمربي ومسؤول إذا صلح حاله ووضعه يصلح مجتمعنا ويرتقي بعيداً عن الجرائم والتخلف وكل هذه الظواهر المشينة التي باتت تفسد حياتنا وتكدرها.
منذ 8 سنوات

سيرة حسن البنا في تراث ابن البكري الشامي

وبعد مقتل الإمام بسنوات قليلة، حكم مصر طاغية آخر فسجن عدداً كبيراً من أتباع الإمام، وقتل بعضهم وتشرد من استطاع الفرار منهم في أصقاع كثيرة، فذاع صيت فكرته في كافة ممالك الدنيا، وانتشرت وأقبل عليها الناس، وأصبح لدعوته في كل مدينة أتباعٌ ودورٌ مخصصة لها، والتفّ حولها كثيرٌ من رجال الحكم والعلماء والدعاة الذين نشروا الدعوة في كافة المدن والممالك الإسلامية، ونشأ عنها الكثير من الفرق التي دعت لذات الفكرة، وإن لم تَتَسمّ بنفس اسمها، ونشط أتباعه فبنوا المارستانات والدور والجامعات والجوامع حتى أنشد شاعر ذلك الزمان فقال:
منذ 8 سنوات

القراءة بين حدود صبر القارئ والناقد!

لتكن القراءة تحدّياً لنا نختبر من خلالها قدرتنا على التحمُّل لا لمجرد المتعة، لتكن القراءة اختباراً لحدود صبرنا لا نكتفي منها باكتساب ثقافة وحسب، لتكن القراءة كل ذلك وأكثر لنربو مصاف القارئ الجيّد، القارئ السوبر.. إنه حُلمي، فهل هو حُلمكم أيضاً؟
منذ 8 سنوات