وبذلك يبقى الباب مفتوحاً على مصرعيه للتلاعب في مصائر الكنديين من قِبَل أي حزب أو حكومة تأتي من بعدهم، ولو كانوا فعلاً يريدون إستقرار الجنسية الكندية وحامليها، كان أولى بهم الإبقاء على أسباب نزع الجنسية كاملة شريطة إعادة سلطات نزع الجنسية إلى المحكمة الفدرالية بدلاً من إبقاءها في يد وزير الهجرة.

القضية في حجم التسطيح الذي نعيشه وقد أدركناه بفعل الومضة العنكبوتية التي نعيش في عالمها. نعم، فوسائل الاتصال الاجتماعي أشبه بالموضة التي تحول شيئا لا قيمة له إلى عدَّاد تتضاعف أرقامه وقراءاته في لحظات، ليصبح متابعوك في تلك اللحظة ألف مشاهد ثم ألفين، ويتضاعف العداد لتدخل في حسابات هذا الفضاء المعقد.

منتهى الأمان إنك تقوم تستخبى فيه بلليل ولو هاتنام تحت رجلين أبوك وأمك، وكأنه فيه مناعة ضد الكوابيس والتفكير والقلق!

إنها السعادة التي لطالما بحثنا عنها في محيط مجتمعاتنا، ونسينا أن منبعها ليس إلا في أعماقنا، فقط يكفينا التنقيب بحرص وعقلانية، لنحصل في النهاية على شلال من الصفاء بعبق السكينة وملمس السلام المنشود.

محاولا استرداد حريتي أضربت عن الطعام إضراباً كاملاً طويلاً "574 يوماً".. اضطررت بعدها كي لا أفقد حياتي وبسبب الحروق التي أُصِبتُ بها إلى تحويل إضرابي الكامل إلى إضراب جزئي عن الطعام ما زلت مُستمراً فيه حتى الآن..

فقه المرأة وأحكامها، يحتاج إلى تجديد وإظهار عظمة التشريع الإسلامي في نظرته للمرأة، وأن نتخلى عن أفكارنا المتوارثة عن المرأة، والتي عند الدراسة والتأمل نجدها تبتعد كثيراً عن تشريعنا الإسلامي الحنيف، كقضايا ميراث المرأة، وشهادة المرأة، ودية المرأة

ستجدون في فصول المدارس أو في هوامش المجتمع عدداً من صغار الديناصورات، وهي تتحسس طريقها وتباشر الهيمنة على رفاقها، فلا تكبتوها. امنحوا الصغار فرصة التعبير عن أنفسهم منذ نعومة أظفارهم، فإن قال أحدهم: أريد أن أصبح طبيباً أو مهندساً، وزعم غيره: سأكون شرطياً أو رائد فضاء؛ ألا يكون من حق آخر أن يفصح عن أمنيته بأن يصبح ديناصوراً، أسوة بالصور المعلقة في الأرجاء؟!