أحدث الموضوعات

الإصرار على النجاح طريقي

"يمكن خير".. عبارة أبعدت الحزن، وأغلقت منافذ الألم، كلي ثقة بالله تعالى وبمشيئته وحُكمه. نعم، كانت إحدى أحلامي وطموحي، ونعم كنت أُريدها وبشدة، وتَحديتُ نفسي…

تحديات هذا الزمان

لقد اختلفت حياتنا كثيراً عما كانت عليها قبل سنوات قليلة مرت، فلم نعد نتذكر السنوات التي خلت لنحتفظ بالقليل منها مما سبق، لقد تغير وجه الحياة وتعددت أوجه الاختلاف التي ضربت العمق، وأخلت بالجوهر فلم تعد التربية هي هاجس أسرنا الكبير، إذ لم يعد هناك مكان للخجل، فالكل وإن أخطأ فيجب أن تجد له عذراً.
منذ 8 سنوات

جرعة اكتئاب

ماذا سيكتب التاريخ عن زماننا؟! وهل سيُكتب لجيلنا اليوم أن يعايش تغيّر المشهد، أو المشاركة في تقليل سوداويته؟ لا أعرفُ إلا شيئاً واحداً، وهو أنني لا أعرف شيئاً! قالها الفيلسوف اليونانيّ سقراط فاغراً فاه،
منذ 8 سنوات

الجانب المظلم من الألم

لا تنكر ألمك ولا تُبتلع فيه، لا تترك ألمك يعبث بخواطرك وعض على شفتيك واسمح له أن ينساب إلى قلبك فتنجلي عين بصيرتك، ولا تخف فقلبك أعظم من ألمك!
منذ 8 سنوات

كلّ رجال الأرض لا يشبهونك يا أبي

إنني لا أكتب لك بلساني وحدي، بل أكتب رسالة من كل فتاة إلى أبيها، أكتب عن أولئك اللواتي تمزقت قلوبهنّ بين الوطن والمنفى، وانتقلن من السجن الصغير إلى السجن الكبير، هناك حيث تمزقت المشاعر عبر ذلك الطريق الطويل، وأصبح اجتماع العائلة درباً من المستحيل!
منذ 8 سنوات

مجاناً في "الجريك كامبس" وبالدم في التحرير!

ولكن طول غياب البوصلة واستمرار نزع القيم والأفكار الكبرى (التغيير - الأمل - الصالح العام - العدالة - الاستقامة - الوعي - الحرية) هو تكريس لفكرة الخلاص الفردي (ياكش تولع)، فيُصبح كل همك هو أن تنجو وتلحق بفرصة في الداخل أو منحة للخارج أو قارب ينتشلك من مجتمع آسن ودولة متعفنة
منذ 8 سنوات

المهاجران

بعد سنوات قليلة يعود المهاجر الثاني (في الترتيب الزمني)، كي يفتح مدينة أبيه إبراهيم المهاجر الأول، ويحطم الأصنام من حول الكعبة. وبهذا الفتح يكون قد وفّى الولد الصالح والنبي الصالح، كما دعاه أبيه إبراهيم عندما استقبله عند البيت المعمور في رحله الإسراء والمعراج. قد وفى الحبيب لربه ولرسالة أبيه إبراهيم الذي وفى.
منذ 8 سنوات

عندما تغيب ثقافة الاختلاف

ولا بد أن نعي، بأن حاجتنا لتغيير واقع أوطاننا الاقتصادي والسياسي والتنموي، لم ولن ينفصل بطبيعة الحال عن الحاجة لتغيير فكرنا ونظرتنا لواقعنا، وترسيخ ثقافة التعايش، والنظر بعين الآخر، وتجسيد واقع أننا جميعاً في سفينة من خرقها فقد أغرق جميع أهلها. ومن لم يتعظ بغيره وعظ الله به غيره!
منذ 8 سنوات