أحدث الموضوعات

الحكاية هي أنت

تتكرر نفس الحكاية لعل الشخصيات وحدها تختلف، الهدف واحد الطريقة نفسها... تكوين أسرة، شبح العنوسة، رجل تتكئين عليه، شاب وسيم، يملك بيتاً وسيارة ورصيداً في البنك، يبحث عن عروس بيضاء، سمراء أو حنطية، بغمازات أو بشعر طويل أو محجبة.. تكثر الموصفات التي يتمنى إيجادها في زوجة أحلامه، وقد يوكل هذه المهمة السامية لأمه.

أعيش لأجدني

إن اختلافنا عن أنفسنا لا يقل قدراً عن اختلافنا عن غيرنا، بيد أن حاجتنا لأنفسنا أهم بكثير من حاجتنا لغيرنا، فما الضير إن جهلنا حقيقة غيرنا؟ لكن المصيبة "جل المصيبة" أن نجهل حقيقة أنفسنا، ولهذا يستميت الكثير منا لإيجاد صديق أو رفيق أو قريب أو حبيب، ليفهمه، أو ليفضي إليه، أو ليشاركه أفراحه وأتراحه، وقد يجد هذا أو لا يجد، ثم يخرج في النهاية بحكمة غريبة عجيبة "لا وجود للصداقة، ولا وجود للأخوة"
منذ 8 سنوات

البؤساء "1"

ففي كتابه الاعتراف يحكي روسو عن محادثة دارت بين أحد النبلاء وماري أنطوانيت، زوجة لويس السادس عشر، مفادها أن الشعب لا يجد الخبز، فأجابت دعهم يأكلون كعكاً
منذ 8 سنوات

شماعة التربية الفاشلة

لنرى الموضوع بالعكس الآن، العائلة بدأت برجل وامرأة ليسا مؤهلين لتكوين عائلة، ينجبان أطفالاً، لا توجد ثقافة التربية، ولا الحوار ولا المتابعة ولا التواصل مع العالم الخارجي الذي يضم هؤلاء الأطفال، لا اهتمام بالدين، وإذا وجد الاهتمام يكون بطريقة الترهيب والتحريم بدون إقناع وتفسير، الولد يكبر ويكون الوالدان هما عبارة عن إطار للعائلة فقط
منذ 8 سنوات

البحث عن توازن عربي

لن تكون بكائية عربية جديدة، فهذا شأن الثكلى، كما أنها لن تكون مرثية حزينة هذه المرة أبداً، لن يكون شيئاً من ذلك، إنما هو التذمر من الليل العربي الطويل العابس الجاثم علينا جميعاً، والتعزي بفجرٍ قادم، بدأت تتشكل ملامحه في الأفق، إنه إعلان انضمام إلى وميض البرق والنور والأمل القادم في هوية العربي الجديد.
منذ 8 سنوات

هل تتحول الأوطان إلى ماضٍ؟

لعبت كتب التاريخ والمناهج الدراسية التي أقرتها الكيانات التي اصطنعتها اتفاقية سايكس بيكو دوراً مهماً في ترسيخ مفهوم القطرية عند أجيال كثيرة، فلقد كان لتلك المناهج الدور الأكبر في تكريس حالة الانعزال عن المحيط والالتفات للداخل بطريقة أنست بعض العرب أنهم عرب، بل أنست آخرين أنهم مسلمون.
منذ 8 سنوات

الحيادية في رقبة الصحفي والقارئ معاً

وتعتبر الصحافة بمثابة مرآة ونبض المجتمع، حيث توفر للقارئ والجمهور المعلومات التي تحدث على الساحة يومياً من أجل إجلاء الغموض، وتكوين رأي عن مجمل ما يدور حول أهم الأحداث المحلية والعالمية، والمعرفة التي تستطيع من خلالها المساعدة في اتخاذ قرار سليم نحو قضية أو ملف بعينه، كما تساعد أيضاً القراء على تفادي المخاطر خصوصاً في الملفات المتعلقة بالنزاعات وغيرها.
منذ 8 سنوات

ملامح الوجه تأخذ شكل الروح

الروح إجمالاً هي الشخصية وطريقة التفكير: مجموع السلوكات وردود الفعل والدوافع، وجمال الروح هو ما يُبرز جمال الصورة، ليس الجميل جميلاً في حد ذاته، إلا انطلاقاً من البعد الجوهري لهذا الجمال، أساس هذا الجمال الذي نسميه جمالاً.
منذ 8 سنوات