أحدث الموضوعات

ولكم في الغش درجات

الأحرى أن تنتهج السلطات التربوية مقاربة علمية شمولية لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة، التي ما فتئت تتنامى زمكانياً حد الالتصاق بالشخص ومصاحبته عبر محطاته الحياتية، علماً أنه لا يختلف اثنان حول أسبابها وتمظهراتها وآثارها، بل وطرق علاجها ومكافحتها.

أزمة العقل العربي "1"

الذي ميز العقل العربي أنه عاش بأمان، وكان التسامح السمة الغالبة، لم يحرق من الفلاسفة برونو، أو حوكم جاليليو أمام مكتب مقدس، الفارابي والكندي وابن سينا وآخرون لم يضطهدوا.
منذ 8 سنوات

حق مُغتصَب

لكنني لم ألُمْ يوماً هذه العائلة التي أُجبِرت أن أخاطب كل فرد فيها بـ"سيدي"، فماذا عليَّ أن أنتظر معاملة من غريب في الوقت الذي نفاني فيه إخوتي هنا؟ فهم يتذكرونني فقط عند موعد تسلّم الراتب، لا يسألون لا عن حالي ولا عن صحتي، كل ما يعرفونه هو مبلغ نقود أُنْفِقُ فيه طفولتي وأحلامي كل شهر؛ ليأخذوه في بضع ثوانٍ.
منذ 8 سنوات

"جيش الإسلام" يجعل من العاصمة دمشق الأكثر أمناً في العالم

جميعنا يعلم أن الحرب السورية استمرت إلى الآن لأكثر من 5 سنوات، وربما قد نرى 5 سنوات أخرى، والسبب هو إما صراع الفصائل فيما بينها وهو ما حدث سابقاً بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن والفسطاط، أو بقاء صراع الثوار على مناطق بعيدة كل البعد عن العاصمة التي تحتضن الجزء الأكبر من الشبيحة والمجرمين والميليشيات الشيعية التي تحارب مع نظام الأسد.
منذ 8 سنوات

بائعات الهوى

ليست بائعة الهوى مثالاً للبيع غير المشروع، فعندما نطرح فكرة البيع السلبي تتضمن الهوى والضمير وكل ما يتعلق بالإنسانية، فلم نحاسب بائعات الهوى؟ ولا نحاسب بائع الضمير! الذي يتواجد معنا كل يوم على سفرتنا الصباحية، في المصعد، على باب البناء، في الشارع، في العمل، نحن في مجتمع باعَ ضميره أيضاً، لا يحق لأحد أن يحاسب أحداً إن لم يحاسب نفسه قبل ذلك، فلنتريث كثيراً بأحكامنا!
منذ 8 سنوات

"إليكَ" (الرسالة الأولى)

يا حامل كل الذكريات، ويا كاشف كل الزلّات.. لا يسعني الخوض معك بعد كل ما علمت عني ومنّي، ليست خيانةً، ولكن وفاء، وفاء لما تبقّى لي من أمل في البَدء من جديد، لكل جَميل أُخفي عني تحت غيوم الهمّ.
منذ 8 سنوات

سوسيولوجيا الفن

إن صحوة الضمير وقوة الإحساس بالمسؤولية يمكن أن يكون لهما دور في إيجاد علاقة جديدة تأخذ بعين الاعتبار تلك الاتجاهات الملائمة عبر الدروب المضيئة لجميع قيم المحبة والتآلف بعيداً عن مثالية (الذات) أو واقعية (الآخر).
منذ 8 سنوات

وطِّن نفسك على تقبُّل انهزام حلمك

دعني أخبرك، لم يتملكني الخوف من العَدم، فقد حلمتُ يوماً أن أرتدي ثوب التخرج من الجامعة والطاقيّة ذات الشرشوبة الجميلة، وفي محاولة مني لمداعبة أبي، حلمت أن ألبسه الطاقية، بعد أن حُرم منها نتيجة الفقر والُيتم المُبكر، ولكن حلمي تدحرج مع دحرجات أنفاس أبي، وأصبحتُ أشبهه في اليُتم المبكر، حلم تحطّم ولا مجال لإحيائه؛ لأن شخوصه رحلوا.
منذ 8 سنوات