أحدث الموضوعات

سوريا.. أيها العابرون على جسدي لن تمروا

سوريا.. حيث قد ملَّ الناسُ منك.. لماذا تموت كثيراً؟! لماذا تنغص عليهم حياتهم بمشاهد ألمك التي لا حصر لها؟ إذا كنت قد قتلت مرةً والتف المؤيدون حولك وحملوا على أعناقهم قضيتك وأحاطوا رقابهم بعَلَم ثورتك فلا تعتد على ذلك؛ لأنك لن تجدهم حين تُقتل ثانيةً وثالثةً ورابعة.. لا أحد يمتلك كل هذا الفراغ لأجلك!

الزنزانة.. علي وآلاء

فهذه ليس قصة "علي" وزوجته، ولكنها جزء من واقع تعيشه آلاف الأسر المصرية، فهي قصة وطن اغتصبته عصابة الانقلاب لتكسر في أبنائه الولاء والانتماء، ولكن المصريين يثبتون كل يوم أنهم قادرون على إكمال مسيرة الحرية، مهما كلفتهم من ثمن.
منذ 8 سنوات

نحو مجتمعات تعددية

إن الناظر في حال مجتمعاتنا العربية، خصوصاً في أيامنا هذه وفي ظل الثورات التي نشاهدها، يرى تبايناً في الآراء وانقساماً في وجهات النظر حتى وصلت إلى حد الاستقطاب، فمنا من يؤيد فكرة ما أو جماعة ما، ومنا من يعارض، وهذا أمر صحي وطبيعي في النفس البشرية، لأسباب في أغلبها اجتماعية وعقلية ونفسية وبيئية، وعلينا إدراك ذلك جيداً.
منذ 8 سنوات

وما زلنا نقاوم

فترة عبدالفتاح السيسي من أبشع الفترات على المرأة المصرية، مليئة بالحوادث التمييزية ضد النساء، واستمرت فيها الاعتداءات الجنسية وكشوف العذرية وتورط الفاعلين من الدولة في تلك الجرائم، دون أي محاسبة تحت ذريعة الحرب على الإرهاب.
منذ 8 سنوات

عندما تتخلف الدول المتقدمة

أي تقدم هذا الذي يبنى على تدمير الحضارات والبنى التحتية وتجربة الأسلحة الجديدة على البشر، من أجل إعادة إعمار تلك البلدان مستقبلاً ودعمها عن طريق تمرير صفقات لبيع الأسلحة والتجهيزات العسكرية؟!.. إنه تخلف الدول المتقدمة!
منذ 8 سنوات

غيرة أم كبت لطاقتها؟!

كم أشعر بالضيق عندما أجد البعض -ونحن في عصر التطور- يُبرمج المرأة وكأنها في قالب الأعمال المنزلية فقط، بحجة أن الإسلام أقر بأن البيت هو قوقعتها، ومكانها الوحيد
منذ 8 سنوات

ترامب والبغدادي والعزف على دماء الأبرياء

من وجهة نظري تنامي الإسلاموفوبيا في الغرب وصعود الأحزاب اليمينة المتطرفة في الانتخابات مؤشر خطر على أن الظاهرة لم تعد سلوكاً فردياً، مما يشكل تهديداً على المسلمين هناك؛ لأن ذلك سيترتب عليه سن قوانين أكثر عنصرية وعداءً ضد المسلمين، وحظر أي مظهر إسلامي في الغرب، وبالتالي سيظهر متطرفون جدد يعبرون عن اضطهادهم في تلك الدول.
منذ 8 سنوات

تعز.. معركة البقاء

ولا تزال معركة البقاء هذه مستمرة، وحينما تحط قدمك في هذه المدينة ستجد أن هناك حالة كبيرة من التأقلم وعدم اليأس، ويتجلى ذلك في كثير من مشاهد الحياة اليومية، وحتى الذين رحلوا عن المدينة بحثاً عن لقمة عيش تتيح لهم الاستمرار في الحياة، باتوا أشبه بلاجئين وغرباء وتم ترحيلهم قسرياً لأنهم ينتمون إلی تعز.. تعز التي تعاني لأجل قضية وطن يتسع للجميع.
منذ 8 سنوات