أحدث الموضوعات

لقطات السقوط..

بالطبع تلك صور هزلية لكنها تُخفي ضياعا لشخصية بلد عظيم، ولا تقل كارثية في دلالتها عن بيع الأرض والتفريط في المياه وقتل الشباب واعتقال أشرف أبناء مصر، فهي تعبر عن سقوط للبلد وما يحوي والأرض وما تحمل والشعب وما يعني.

تقييد الإعلام.. طمس لهوية الغد

تتناغم القوانين الغربية اليوم في مجال إتاحة سقف مرتفع من الحرية للعمل الإعلامي والعاملين في مجال المؤسسات الإعلامية على اختلاف مجالات اهتمامها، وهذا الاهتمام لم يكن اعتباطاً، ولكنه بالفعل حصاد تراكمي لما تم من ضغوط على السلطات الحاكمة من مرحلة الثورة الصناعية، وصولاً إلى يومنا هذا.
منذ 8 سنوات

الولاء والبراء وخطاب الكراهية

لا يخفى على متابع للشأن العالمي، تأثير صراع النفوذ الذي تدور رحاه ميدانياً على جغرافيا الشرق الأوسط، في رفع حدة خطاب الكراهية الصادر عن الجميع، لا سيما أن هذه الصراعات باتت تغلَّف بطابع ديني أيديولوجي وطائفي في كثير من الأحيان.
منذ 8 سنوات

لماذا تفضل المرأة الرجل الغني

في العصر الحالي فتغيرت موازين القوى بالكامل، الأمر الذي يجعل النساء ربما تميل إلى الرجل الذكي، الماهر، متوقد الذهن، مترهل الجسد، أكثر من الرجل الوسيم الساذج الغبي ممشوق القوام، أما من اجتمعت به صفات الوسامة والذكاء في الوقت ذاته فهو الاختيار الأمثل بالتأكيد. ضع الآن الرجل الذكي أو الوسيم أو كلاهما في كفة ثم ضع الرجل الغني في الكفة الأخرى، وأنت مغمض العينين ستخبرني أن الكفة ستميل لصالح الرجل الغني
منذ 8 سنوات

مَن للإسلام إن لم تكن مصر؟

مصر قالت "واإسلاماه" في وجه التتار على لسان قائدها المظفر سيف الدين قطز في عين جالوت، حينما لم تكن هناك بقعة آمنة على وجه الأرض للمسلمين؛ مصر نادت "واأقصاه"، فخرجت برايات صلاح الدين الأيوبي في حطين حتى طهرت القدس من دنس الصليبيين؛ مصر خرجت لرد الاعتداء والدفاع عن شرف الأمة العربية والإسلامية
منذ 8 سنوات

الإعلان بالصدمة..

إذا أراد السياسيون أن يفرضوا أمراً ما.. أو يحدثوا حدثاً غريباً.. ومرفوضاً.. لدى الناس.. فإنهم يلجأون إلى الإعلان عنه باستخدام الصدمة.. كي يصدم مشاعرهم.. وأحاسيسهم.. وأفكارهم.. وعقولهم.. ويجعلهم يدوخون كالسكارى.. ويتساءلون كيف يردون عليه؟
منذ 8 سنوات

ما سبب إعادة العلاقات التركية - الروسية؟

على الرغم من جميع خلافاتهما تجد روسيا وتركيا نفسيهما في قارب واحد، وقد نُسب الهجوم بالقنبلة في شهر يونيو على مطار أتاتورك في إسطنبول لمتطرفين من روسيا وغيرها من الجمهوريات السوفيتية السابقة.
منذ 8 سنوات

تداعيات المصالحة الروسية التركية على الشرق الأوسط

على الرغم من أن روسيا وتركيا لم تلعبا دوراً رائداً في الشرق الأوسط خلال تسعينات القرن الماضي بسبب المشكلات الداخلية السياسية والاقتصادية التي كانت تواجههما، فإنه وفي العقد التالي لتلك الفترة، اختلف دورهما تماماً؛ إذ قامت موسكو تحت حكم الرئيس فلاديمير بوتين بمراجعة موقف الحكومة الروسية السلبي السابق تجاه بلدان المنطقة، وحسّنت علاقاتها الاستراتيجية مع عدة دول فيها.
منذ 8 سنوات