أحدث الموضوعات

الجزائر: أفق غامض.. وانتخابات برلمانية فاقدة للحماسة

في أفق 2017 يبدو المشهد الجزائري أكثر غموضاً وضبابية باستثناء استحقاق الانتخابات البرلمانية التي بدأ التسخين والاصطفاف من الآن داخل المولاة وكذا المعارضة من أجل التنافس والظفر بمقاعد البرلمان؛ ليأتي العام الجديد بنفس مخلفات الماضي وربما أسوأ، ولأن الاقتصاد سيكون محور نقاش الجزائريين في العام المقبل بلا منازع

إجرام نظام الأسد بحق سوريا.. ضمور المؤسسات

إن مستقبل سوريا اليوم ليس رهناً ببقاء الأسد من عدمه، كما هو واضح، بقدر ما هو مرتبط ببقاء مؤسسات الدولة القادرة على إدارة شؤون الحياة اليومية للناس، كما كانت قادرة على فعل ذلك إبان تولي بشار الأسد نفسه عام 2000؛ حيث ظل السوريون يعتقدون لمدة 10 سنوات أن البلاد لا تقاد من قِبل بشار الأسد شخصياً، وإنما تسير ذاتياً وفق مبدأ "ع البركة"، كما يقول السوريون!
منذ 8 سنوات

إلى أين يذهب بنا الآخرون؟

إن لم تكن تحمل شهادة إنسان فلن تستطيع أن تنافس أقوى شياطين الأرض الحاضرة في كل لحظة لتأخذك بعيداً نحو الفناء، يذهب بنا الآخرون إلى ما لا يذهبون به لأنفسهم، فكلما صعدوا درجة احتاجوا إلى من يصعدون عليه بكل الأسباب.
منذ 8 سنوات

من ذكريات سوري بين دمشق وحلب

وفي تلك الرحلة كنت منطلقاً من دمشق أشعر بجمال بلادنا في شوق لرؤية حلب المدينة العريقة، وحين شاهدت تمثال الأسد يقبع فوق ذلك الجبل محتقراً إنسانيتنا، متنكراً لوجودنا، معتبراً نفسة إلهاً أو هكذا خُيل إليَّ، تساءلت لحظتها: كيف يمكن أن تكون كل هذه الحضارة العريقة وكل هذا الشعب بملايينه وكل هذه البلاد الواسعة وكل ما ترسخ في ذاكرتي الغضّة آنذاك من كتبي ومدرستي عن تاريخ سوريا
منذ 8 سنوات

وجهة نظر

لا أرى في اختلاف الآراء ضيراً، فكل إنسان تعتمل في مخيلته أفكار نسجت حسب مؤهلات عقله وظروف محيطه وملابسات كثيرة لا حسر لها، ذلك أن صناعة الأفكار لا تتم في مصنع واحد؛ ليفهمها الكل بنفس الطريقة، بل كل إنسان تتمثل لديه الفكرة نفسها بطريقة مختلفة عن غيره.
منذ 8 سنوات

يناير المنقذ..

أدركت ثورة يناير باكراً، أن الحفاظ على الدول هو أساس للانتقال المستقبلي لأي شكل تكاملي أو وحدوي، وبدون ذلك فإن من يتحدثون عن هدم الدول لبناء كيان أكبر لا يُروجون إلا للهدم، والذي تتوفر أسسه، بينما لا ما يبشرون به من وحدة لا يملكون أدواتها سوى النفخ في الأبواق وإلهاب المشاعر.
منذ 8 سنوات

ذاكرة الأحياء والأماكن لا تموت

أبي الذي صرخ قائلاً: إيش بيها، هو الآن خارج ذلك الحي الذي لم يبقَ منه وفيه شيء على ما هو، لم يبقَ منه سوى منفضة سجائر يتيمة تشتاق لرجفة يديه على حوافها، مناديل مُخاطية مرمية على عتبات الغُرفة، وزكام مُزمن عَدِمَ علاجه إلا بجرعة تنفّس من هواء ذلك الحي وذات الغرفة التي شربتُ بها صديقتي فنجان قهوةٍ سادة مليء بسكّر الذكرى.
منذ 8 سنوات

أ.د ممدوح محفوظ: ناظر مدرسة الأشعة التشخيصية

حين قررت أن أنجز هذا المقال عن العالم الجليل ذي المكانة العالية في قلوب كل أطباء الوطن العربي، جال بخاطري لقب واحد لم يغادر عقلي منذ قررت الكتابة، ألا وهو "الناظر"، اخترت هذا اللقب لما أحمله من حب وتقدير لناظر مدرستي الابتدائية، ودوره المحوري في حياتي وحياة الآخرين
منذ 8 سنوات