ديبالا طلب من متابعيه البحث عنه.. طفل إيراني يُبهر النجم الأرجنتيني في فيديو من 7 ثوانٍ

عربي بوست
تم النشر: 2018/11/02 الساعة 14:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/02 الساعة 16:18 بتوقيت غرينتش
Champions League - Group Stage - Group H - Juventus v BSC Young Boys

يبحث النجم الأرجنتيني باولو ديبالا، لاعب نادي يوفنتوس الإيطالي، عن طفل إيراني انتشر له مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يرتدي خلاله قميص ديبالا، ويسجل ويحتفل على طريقته، في أحد الأحياء الفقيرة في إيران.

ونشر ديبالا مقطع الفيديو المتداول، والذي لا تزيد مدته عن 7 ثوان فقط، وأرفق معه تعليقاً كتب فيه متوجهاً لمتابعيه: "ساعدوني في العثور على هذا الطفل.. إن كان لديكم أي معلومات بشأنه من فضلكم أرسلوها لي".

الفيديو يثير اهتمام المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي
وأثار المقطع الكثير اهتماماً لافتاً في مواقع التواصل الاجتماعي، وتناقله عشاق نادي يوفنتوس وديبالا بشكل واسع، وبدأ متابعو اللاعب في إيران، مهمة البحث عنه، في ظل رغبة النجم الأرجنتيني على ما يبدو، إرسال هدية قيّمة له، أو ربما الالتقاء به في إيطاليا.

وأظهر الطفل الإيراني، الذي كان يرتدي قميص يوفنتوس ورقم عشرة الخاص بديبالا، موهبة كبيرة في تسديد الكرة بالقدم اليسرى التي يستخدمها ديبالا، ووضعها داخل مرمى صغير في منزل متهالك، قبل أن يحتفل بوضع إصبعي الإبهام والسبابة على فمه، تماماً كما يفعل اللاعب الأرجنتيني حين تسجيل الأهداف.

احتفال القناع أصبح ماركة مسجلة باسم باولو ديبالا
وانتشرت طريقة احتفال ديبالا التي تُسمى "احتفال القناع"، كونه يخفي وجهه بيده ويُظهر عينيه فقط؛ بشكل كبير بين عشاق يوفنتوس حول العالم منذ العام الماضي، ووصل الأمر إلى درجة إطلاق "وسم" (‎#dybalamask)، على موقع "تويتر"، والذي شهد آلاف التغريدات والصور من دول العالم المختلفة لمشجعين يحتفلون بنفس الطريقة.

ويحرص ديبالا عقب تسجيل كل هدف على القيام بنفس الحركة، فيما حرصت بعض الشركات التي تتعامل مع اللاعب على استثمار الاحتفال في تصوير لقطات إعلانية لمنتجاتها، وظهر فيها ديبالا على نفس هيئة الاحتفال الشهير.

موقف سابق لديبالا تجاه طفل من عشاق يوفنتوس
هذه المرة ليست الأولى التي يتفاعل فيها ديبالا مع أطفال من مشجعي يوفنتوس، ففي العام الماضي أصيب طفل يدعى كيلفين في حادثة تدافع سبقت مباراة يوفنتوس وريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، ليدخل المستشفى ويمكث فيه عدة أسابيع.
وقد حرص ديبالا على رفع معنويات الطفل بعدما أجرى محادثة طويلة معه عبر الإنترنت، وحاول الشد من أزره، وقدّم له هدايا ثمينة وقميصاً موقّعاً منه، الأمر الذي كان له تأثير كبير على الطفل الذي غادر المستشفى بعد ذلك بأيام.

تحميل المزيد