هل هناك انقلاب في فنزويلا؟ الحكومة تصدر بياناً حول ما حصل

عربي بوست
تم النشر: 2019/01/21 الساعة 13:46 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/01/21 الساعة 13:46 بتوقيت غرينتش

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر مجموعة عسكريين فنزويليين وهو "يعلنون السيطرة على منشأة عسكرية في العاصمة كاراكاس" ويطالبون في الوقت نفسه الرئيس نيكولاس مادورو بالتنحي.

هل هناك انقلاب في فنزويلا؟

وبعد تداول الفيديو على نطاق واسع، أعلنت الحكومة الفنزويلية في بيان لها نشرته وكالة رويترز أنها ألقت القبض على مجموعة من المسؤولين العسكريين بعد سرقتهم أسلحة من موقع تابع للحرس الوطني.

وأضاف البيان بأن المنشآت العسكرية في البلاد تعمل بشكل طبيعي، ما ينفي حتى الآن ما تداولته مواقع وصحف بوجود انقلاب في فنزويلا.

 

 

وكان رئيس الجمعية الوطنية في فنزويلا (الكونغرس)، خوان غوايدو، أعلن، طعنه في حق الرئيس نيكولاس مادورو، الذي أعيد انتخابه لفترة رئاسية جديدة.

وقال غوايدو، إنه جاهز لتولي السلطة بالقوة، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس"، مؤكدا أن المعارضة ستنظم، تجمعا وطنيا مفتوحا لتحديد الإجراءات القادمة بعد تنصيب الرئيس نيكولاس مادورو.

وأدى نيكولاس مادورو، اليمين الدستورية، ليتولى بعدها رسميا منصب رئيس فنزويلا للفترة 2019 — 2025، بعدما فاز بفترة ولاية جديدة مدتها ست سنوات في انتخابات فنزويلا التي جرت في 20 مايو/أيار 2018.

لكن منافسيه الرئيسيين رفضوا نتائج الانتخابات، مشيرين إلى مخالفات واسعة النطاق.

بدورها، قالت "مجموعة ليما"، المؤلفة من دول أمريكا اللاتينية وكندا، إنها لا تعترف بشرعية الولاية الرئاسية الجديدة لرئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو وتطالبه بالدعوة لإجراء انتخابات رئاسية جديدة وتسليم السلطة إلى البرلمان.

وأعلن رئيس باراغواي، ماريو عبدو بينيتس، عن قطع بلاده العلاقات مع فنزويلا وإغلاق السفارة.

وقال في بيان: "حكومة جمهورية باراغواي قررت، تنفيذا لصلاحياتها الدستورية وسيادتها الوطنية، قطع العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية فنزويلا البوليفارية، وإغلاق سفارتنا وسحب الدبلوماسيين الباراغوانيين المعتمدين في البلاد فورا".

علامات:
تحميل المزيد