الخزانة الأميركية تُقاطع “دافوس-الصحراء” بسبب قضية خاشقجي.. ضربة جديدة لمؤتمر اقتصادي يرعاه محمد بن سلمان

عربي بوست
تم النشر: 2018/10/18 الساعة 16:33 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/10/18 الساعة 18:43 بتوقيت غرينتش
ولي العهد السعودي ، محمد بن سلمان/ رويترز

اتخذت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قراراً جديداً بشأن السعودية، على ضوء قضية مقتل جمال خاشقجي ، إذ أعلن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين، أنه قرَّر عدم المشاركة في المؤتمر الاستثماري الذي ينظمه الصندوق السيادي السعودي، مؤتمر دافوس في الصحراء .

وقال منوشين، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي عبر "تويتر"، ونقلتها وكالة رويترز "إنه قرر عدم المشاركة في المؤتمر الاستثماري الذي ستنظّمه السعودية. وأوضح أن هذا القرار تم اتخاذه بعد اجتماعه مع الرئيس الأميركي ووزير الخارجية مايك بومبيو، الخميس 18 أكتوبر/تشرين الأول 2018.

وكان ترمب قد ألمح في حوار مع وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية إلى احتمالية عدول وزير الخزانة، ستيف منوشين، عن مشاركته في المؤتمر الاستثماري في السعودية، يوم الجمعة، تبعاً لما ستُسفر عنه نتائج زيارة بومبيو إلى الرياض، ومحادثاته بشأن قضية اختفاء الصحافي السعودي، جمال خاشقجي.

وزراء ومسؤولون يقاطعون مؤتمر دافوس في الصحراء

وأعلن ثلاثة وزراء أوروبيون، الخميس 18 أكتوبر/تشرين الأول، إلغاء مشاركتهم في مؤتمر دافوس في الصحراء ، على خلفية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي منذ دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.

ومن المقرر أن يعقد هذا المؤتمر الذي ينظمه الصندوق السيادي السعودي، بين الثالث والعشرين والخامس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول، وسيكون واجهة لعرض الإصلاحات الاقتصادية التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

إلا أن مؤتمر دافوس في الصحراء الذي أطلق عليه اسم "مبادرة مستقبل الاستثمار" تلقَّى ضربةً قوية بعد اختفاء الصحافي السعودي إثر دخوله مقر القنصلية السعودية، في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول.

ولم يعد بالإمكان الاطلاع على لائحة الأشخاص الذين سيلقون كلمات خلال المؤتمر.

وحتى الجمعة الماضي، كان الموقع يشير إلى مشاركة وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين، ومديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد.

ولكن أعلن صندوق النقد الدولي، الثلاثاء، أن لاغارد أرجأت زيارة كانت مقرَّرة إلى الشرق الأوسط تشمل السعودية.

 وفيما يلي أبرز الشركات التي ألغت مشاركتها حسبما أحصتها وكالة الأنباء الفرنسية والعديد من وسائل الإعلام الأخرى، مثل بلومبرغ و"سي إن بي سي".

المؤسسات الدولية/وزراء

– كريستين لاغارد، مديرة صندوق النقد الدولي.

– برونو لومير، وزير الاقتصاد الفرنسي.

– فوبكه هوكسترا، وزير المالية الهولندي.

– ليام فوكس، وزير التجارة البريطاني.

 القطاع المالي

 – جون فلينت، مدير عام "إتش إس بي سي".

– تيجاني ثيام، مدير عام "كريدي سويس".

– أجاي بانغا، مدير عام "ماستر كارد".

والمعروف أن "إتش إس بي سي" و"كريدي سويس" و"ماستر كارد" تعتبر بين "الشركاء الثمانية الاستراتيجيين" للمؤتمر، على غرار "سيمنز"، التي لم يلغ بعد مديرها جو كاسر مشاركته.

– جايمي ديمن، مدير عام "جي بي مورغان تشيز".

– لاري فينك، مدير عام "بلاك روك".

– ستيفن شوارتزمان، مدير عام "بلاكستون".

– بيل وينترز، مدير عام "ستاندرد تشارترد".

– ديفيد شويمر، الرئيس التنفيذي لبورصة لندن.

– جان لوميار،  رئيس مصرف "بي إن بي".

– فريدريك أوديا، الرئيس التنفيذي لمصرف "سوسييته جنرال".

 المجال الصناعي/التكنولوجي

– بيل فورد، الرئيس التنفيذي لشركة فورد.

– دارا خوسروشاهي، مدير عام "أوبر".

– ريتشارد برانسون، ملياردير بريطاني مؤسس مجموعة "فيرجين".

– أريانا هافينغتون، مديرة "ثرايف غلوبال".

– ديان غرين، مديرة فرع "كلاود" في جوجل.

– باتريس كاين رئيس مجلس إدارة مجموعة تاليس الفرنسية، لكنه سيتمثل بمدير شركة "تاليس الينيا سبايس" الشريكة جان-لوك غال.

 المجال الإعلامي

– بوب باكيش، مدير عام "فياكوم".

كما أعلنت مجموعات إعلامية كبيرة مثل "سي إن إن" و"بلومبيرغ" و"ذي إيكونوميست"، و"نيويورك تايمز"، و"سي إن بي سي" و"فايننشيال تايمز"، إلغاء مشاركتها وصحافييها في طاولات مستديرة.

تحميل المزيد