وفد سعودي «رفيع المستوى» يصل إلى تركيا.. العاهل السعودي يرسل مستشاره الخاص لمتابعة قضية خاشقجي

عربي بوست
تم النشر: 2018/10/11 الساعة 21:29 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/10/11 الساعة 21:30 بتوقيت غرينتش
Saudi Arabia's King Salman bin Abdulaziz Al Saud attends during the opening of 29th Arab Summit in Dhahran, Saudi Arabia April 15, 2018. Bandar Algaloud/Courtesy of Saudi Royal Court/Handout via REUTERS THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY.

ذكرت تقارير إعلامية أن وفداً سعودياً رفيع المستوى وصل إلى العاصمة التركية أنقرة؛ لاحتواء قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي منذ دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، بغرض الحصول على وثيقة إدارية.

وذكر موقع "عربي21″، الخميس 11 أكتوبر/تشرين الأول 2018، نقلاً عن مصادر وصفها بـ"المطلعة"، أن أن وفوداً سعودية رفيعة المستوى وصلت إلى تركيا، وأوضح أن على رأس الوفد القادم إلى أنقرة، الأمير خالد الفيصل مستشار العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وأمير مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية. وأوضح أن "التحرك يأتي من طرف الأجهزة التقليدية في المملكة لحل الأزمة".

مجموعة عمل مشتركة للتحقيق في قضية اختفاء الصحافي السعودي

ويأتي الحديث عن وصول وفد سعودي رفيع المستوى إلى تركيا، بعد ساعات من إعلان الرئاسة التركية موافقتها على تشكيل لجنة سعودية-تركية مشتركة، لمتابعة قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي .

وقال إبراهيم كالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، إنه تقرر تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين أنقرة والرياض؛ للتحقيق في قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول ، وأضاف أن "هذا القرار جاء بناء على عرض من السعودية".

وكانت صحيفة The New York Times الأميركية قد أشارت الأربعاء 10 أكتوبر/تشرين الأول 2018، إلى أنه بعد أيامٍ من انقطاع التواصل، أجرى المسؤولون السعوديون أول اتصالٍ لهم مع نظرائهم الأتراك؛ للتحدث بسريةٍ حول إيجاد تسوية لقضية اختفاء جمال خاشقجي.

وأضافت الصحيفة الأميركية أن السعوديين أعربوا لواشنطن عن ثقتهم بقدرتهم على تسوية قضية جمال خاشقجي ، وفقاً لما أورده مسؤولون أتراك وأميركيون مطَّلعون على المحادثات.

من جهتهم، أوضح المسؤولون الأتراك أنهم يرغبون أيضاً في تجنُّب مواجهةٍ مع المملكة العربية السعودية، التي تُعتبر إحدى القوى الإقليمية الكبرى، وفق تعبير الصحيفة الأميركية.

وواشنطن تتوقع من سفير السعودية معلومات بشأن جمال خاشقجي

إذ قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، الخميس 11 أكتوبر/تشرين الأول 2018، إن السفير السعودي في واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، توجَّه إلى بلاده، وإن الحكومة الأميركية تتوقع منه تقديم معلومات بشأن اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي القنصلية السعودية في إسطنبول ، عندما يعود إلى واشنطن.

وقالت المتحدثة هيذر نويرت في إفادة إعلامية: "قيل لي إنه توجَّه لبلاده… ونتوقع بعض المعلومات عندما يعود".

ولا يُعرف على وجه التحديد سبب عودة السفير السعودي، الأمير خالد بن سلمان، شقيق ولي العهد، إلى المملكة، ولكن ربما تأتي هذه الخطوة في إطار تصعيد واشنطن تجاه الرياض عقب أزمة اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي تتواتر التقارير عن اغتياله في القنصلية السعودية في إسطنبول .

ومساء الأربعاء 10 أكتوبر/تشرين الأول 2018، وقَّع 22 عضواً بمجلس الشيوخ الأميركي على رسالة إلى الرئيس دونالد ترمب، لتفعيل تحقيق أميركي لتحديد ما إذا كان ينبغي فرض عقوبات متعلقة بحقوق الإنسان فيما يتصل اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي شوهد آخر مرة لدى دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول بالثاني من أكتوبر/تشرين الأول 2018.

وقال الأعضاء في الرسالة إنهم فعَّلوا بنداً في قانون "ماغنتسكي" للمساءلة العالمية بشأن حقوق الإنسان، يُلزم الرئيس بتحديد ما إذا كان شخص أجنبي مسؤولاً عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

تحميل المزيد