للمرة الرابعة خلال أسبوعين كرَّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمام حشد انتخابي في ولاية أوهايو، الثلاثاء 9 أكتوبر/تشرين الأول 2018، كلامه بشأن الحوار الذي دار بينه وبين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، حول حماية واشنطن للرياض مقابل الأموال.
وقال ترمب هذه المرة إنه طلب من الملك سلمان أنه يدفع الأموال وبشكل سريع، قائلاً له ادفع النقود.
هل السعودية دولة غنية؟ نعم. قلت للملك-ذا كينغ-عليك أن تدفع. سوف نحميك، عليك أن تدفع. هيا أحضر النقود.
هذا الكلام لترمب أمام مناصريه بولاية أيوا، و هو يكرره للمرة الرابعة خلال أسبوعين.. pic.twitter.com/eQfoxKzdbJ
— Wajd Waqfi وجد وقفي (@WajdWaqfi) October 10, 2018
الجديد هذه المرة أن السعودية تعيش ضعوطاً دولية كبيرة بسبب قضية اختفاء الإعلامي السعودي البارز جمال خاشقجي، بعد دخوله مقر القنصلية السعودية في إسطنبول.
ويطالب الأميركيون ترمب باتخاذ موقف تجاه السعودية، بسبب الحديث المتكرر عن اغتيال خاشقجي داخل القنصلية.
وقد يكون هذا هو الوقت المناسب للرئيس الأميركي لممارسة المزيد من الضغوط على السعودية، من أجل دفع الأموال للإدارة الأميركية، لاسيما أن ترمب على وشك دخول حزبه في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.