سيدة أميركا الأولى في مصر.. ميلانيا ترمب تبدأ أول جولة كبيرة لها بمفردها تشمل هذه الدول

عربي بوست
تم النشر: 2018/10/02 الساعة 06:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/10/02 الساعة 07:10 بتوقيت غرينتش
U.S. first lady Melania Trump waves while departing Washington for a tour of several African countries from Joint Base Andrews, Maryland, U.S., October 1, 2018. REUTERS/Carlo Allegri????

غادرت سيدة أميركا الأولى ميلانيا ترمب، أمس، الإثنين 1 أكتوبر/تشرين الأول 2018، إلى إفريقيا، في جولة تشمل 4 دول، وهي أول جولة كبيرة لها بمفردها نيابةً عن حكومة الرئيس دونالد ترمب.

ومن المقرر أن تزور ميلانيا كلاً من غانا ومالاوي وكينيا ومصر في الجولة التي تستمر نحو أسبوع، وتركز على قضايا الأطفال.

ومن المنتظر وصولها إلى أكرا اليوم الثلاثاء.

وعلى النقيض من ميشيل أوباما، حائزة الشعبية الكبيرة ودائمة الظهور على شاشات المحطات التلفزيونية وأغلفة المجلات، بقيت عارضة الأزياء السابقة في ظل زوجها قطب العقارات دونالد ترمب.

وقالت مديرة الإعلام في مكتب السيدة الأولى، ستيفاني غريشام، إن جولة ميلانيا في إفريقيا ستكون "زيارة دبلوماسية وإنسانية" ترتكز على حملة "بي بست" التي تعني بالعربية "كن أفضل" من "أجل الأطفال ورفاهيتهم".

ولم يتوفر سوى القليل من المعلومات عن الجولة.

تصريحات ودودة لترمب عن إفريقيا

وقال ترمب الأسبوع الماضي، إن زوجته "ستقوم بجولة كبيرة إلى إفريقيا".

وتابع ترمب، الذي لم يزُر إفريقيا منذ توليه منصبه: "كلانا يحب إفريقيا. إفريقيا جميلة جداً، أجمل جزء من العالم من نواحٍ عدة".

وجاءت تصريحاته الودية الأخيرة متعارضة مع تقارير إعلامية سابقة أفادت بأنه وصف دولها بـ "الحثالة"، بسبب تدفق المهاجرين منها إلى الولايات المتحدة، في تصريح أثار في حينه سخطاً عارماً في القارة السمراء.

وفيما تقوم إدارة زوجها باقتطاعات جذرية في المساعدات الأميركية حول العالم، ستقوم ميلانيا بـ "عرض" عمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، حسب ما قالت غريشام.

وتابعت المتحدثة: "هذه جولتها، مبادرتها".

والأسبوع الفائت، عقدت ميلانيا فعالية في ولاية نيويورك لحملة "كن أفضل" على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ودعت إليها  زوجات القادة الحاضرين.

غياب ميلانيا كان لافتاً منذ تولِّي ترمب الرئاسة

لكن غياب السيدة الأولى البالغة 48 عاماً خلال الرئاسة العاصفة لزوجها أصبحت لافتة، خصوصاً مع تواجد ترمب في كل مكان على مواقع التواصل الاجتماعي والتليفزيونات والصفحات الأولى للصحف.

وقبل أقل من ستة أسابيع على انتخابات منتصف الولاية للكونغرس، حيث من الممكن أن يفقد الجمهوريون غالبيتهم التشريعية، يعد ترمب لفعاليات عدة في أرجاء البلاد، لكن ميلانيا لن تكون إلى جانبه.

كما غابت عن مرافقة ترمب في رحلته لولايتي نورث وساوث كاليفورنيا لتقييم الدمار الّذي خلّفه الإعصار فلورنس.

وتقول أنيتا ماكبرايد، التي شغلت منصب رئيسة موظفي مكتب السيدة الأولى السابقة لورا بوش: "لم نلاحظ ما يشير إلى أنها ترغب بأن يكون لها ثِقَل سياسي".

وتابعت: "القدرة والفرصة موجودتان. إذا اختارت استخدامهما فالوضع سيختلف".

 

تحميل المزيد