قصفت مقاتلات روسية، اليوم الثلاثاء، تجمعات سكنية عديدة في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، فضلاً عن مواقع للمعارضة على خطوط الجبهة.
وأفاد مراسل الأناضول، نقلاً عن مصادر محلية، بأن طائرات حربية روسية نفّذت، ظهر اليوم، غارات على غربي إدلب، وشمالي محافظة حماة.
وأوضحت المصادر أن القصف طال تجمعات سكنية بمدينة جسر الشغور وبلدات بسنقول وإنّب وسرمانية وغاني في إدلب، فضلاً عن منطقة زيزون بحماة.
وذكر مرصد الطيران التابع للمعارضة، على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "3 طائرات حربية روسية أقلعت من قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية، ونفّذت 20 هجوماً لغاية الآن".
ولم ترِد حتى الساعة (10:15 ت.غ) أي حصيلة بخصوص القتلى والجرحى، فيما تُواصل الطائرات الحربية غاراتها على المنطقة.
وفي الأيام القليلة الماضية، توالت تحذيرات دولية من عواقب إقدام النظام السوري، وحلفائه، على مهاجمة إدلب، وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، جُلّهم نازحون.
ورغم إعلان إدلب "منطقة خفض توتر"، في مايو/أيار 2017 بموجب اتفاق أستانا، بين الدول الضامنة، تركيا ورسيا وإيران، فإن النظام السوري والقوات الروسية تُواصل القصف الجوي على المنطقة بين الفينة والأخرى.
ـــــــــــــ
اقرأ أيضاً
ترمب يحذر الأسد من شن "هجوم متهور" على محافظة إدلب.. "مئات الآلاف ربما يُقتلون"