اختاري الألوان المحايدة وابتعدي عن التعقيد.. أسرار انتقاء حقيبة اليد المناسبة لكِ

عربي بوست
تم النشر: 2021/03/25 الساعة 12:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/03/25 الساعة 12:16 بتوقيت غرينتش
iStock

أصبحت حقيبة اليد “إكسسواراً” ملازماً لإطلالة المرأة في مجتمع المدينة. فقلما نرى في يومنا هذا امرأة تخرج دون حقيبة. تعكس حقيبة اليد شخصية المرأة التي تحملها، فهناك من تتبع الموضة في الحقائب دون مراعاة إن كان ذلك يناسبها أم لا، وهناك من تسعى للحصول على حقائب من كل لون فتهدر مالاً كثيرا ولا خير في الإسراف. وهنالك من تركز على الناحية العملية فتكتفي بحقيبتين أو ثلاث للاستعمالات اليومية، وأنا هنا لا أتحدث عن حقائب السهرة أو حقيبة الأم التي يرافقها طفل رضيع، إنما حديثي هو عن حقيبة المرأة التي تخرج للعمل أو لقضاء جولاتها اليومية أو للقاء صديقاتها.

تعكس الحقيبة بالفعل شخصية المرأة وتبرز مدى رقيها كما أن إلقاء نظرة على الحقيبة ومحتواها يبين مدى نظافة المرأة وترتيبها، فالعديد من النساء جعلن من حقائبهن -للأسف- حاويات للقمامة.

أسرار اختيار حقيبة اليد

في هذا المقال أود أن أشارككم بعض النقاط التي ألتزم بها عندما أعتزم شراء حقيبة جديدة للاستعمال اليومي.

1. يجب أن تكون المادة التي صُنعت منها الحقيبة مادة طبيعية 100% مثل الجلد الطبيعي. إن قيمة الجلد الطبيعي تزداد مع الوقت وحتى ملمسه يصبح أنعم وأفضل مع مرور الزمن كما أن رائحته تضفي سروراً خفياً لا يعرفه إلا من تعامل معه. كما يمكنكِ التعامل مع خامات طبيعية أخرى مثل حقيبة الشاطئ التي يمكن أن تكون مصنوعة من القطن أو سعف النخيل أو الخيزران، وهي كلها خامات جميلة وطبيعية وتدوم لزمن طويل إن استطعت الاهتمام بها والحفاظ عليها. 

2. يجب أن يكون مقبض الحقيبة متيناً بحيث لا يبلى من أول سنة استعمالاً.

3. وجود سحّاب أمر ضروري وعملي جداً في الحقيبة فهو يحمي أشياءك من التبعثر على الأرض إن سقطت الحقيبة من على مرتفع أو توقفت فجأة سيارتك. علاوة على ذلك يحميها من السرقة ومن تبلل الأشياء داخل الحقيبة إن فاجأك المطر وكنت في الخارج دون مطرية. 

4. مراعاة أن يكون للحقيبة دبابيس معدنية في الجزء الأسفل. هذه الدبابيس مهمة جداً في إطالة عمر الحقيبة وتجنيبها الأوساخ والاهتراء المبكر. هذا الشرط ينطبق خاصة على حقائب التسوق الجلدية.

5. يجب أن يكون لون الحقيبة محايداً يلائم جميع أنواع الملابس. اختاري ألواناً مثل الأسود والكحلي والبيج. هذه الألوان عابرة للزمن ويمكنك استعمالها في كل الأوقات وموضتها لا تنتهي كما أنها تناسب جميع أنواع الملابس. لا تتوقعي عند شراء حقيبة صفراء أو خضراء أن تستطيعي حملها كل يوم وبالتالي فهي ليست ألواناً عملية. 

6. من الأفضل أن يكون شكل الحقيبة بسيطاً وغير معقد. إن الحقائب على شكل زهرة أو برتقالة أو ما شابه ذلك من الأشكال الغريبة ليست مناسبة للاستعمال اليومي حتى وإن أعجبتك.

7. يتطلب استعمال أكثر من حقيبة في الأسبوع نقل محتوياتها إلى حقيبة أخرى لذلك استعملي كيساً خفيفاً من القماش أو حتى البلاستيك وضعي فيه محفظة بطاقاتك مع حافظة النقود، أضيفي إلى ذلك مرطباً للشفاه ومرطباً لليدين وعلبة صغيرة من المناديل الورقية أو المبللة. بهذا لن تضطري لنقل كل شيء على حدة بل ستكون كل الأشياء الضرورية متواجدة ومحفوظة في كيس واحد، فما عليك عند استبدال حقيبة بأخرى إلا نقل ذلك الكيس.

إن مراعاة النقاط المذكورة أعلاه والالتزام بها سيوفر عليك عناء البحث عن حقيبة مناسبة كل بضعة أشهر، كما أنه سيوفر جهدك ووقتك ويجعلك تركزين على ما هو أهم.     

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا في قسم الآراء والتجارب الشخصية عن طريق إرسال مقالاتكم عبر هذا البريد الإلكتروني: [email protected]

اختاري الألوان المحايدة وابتعدي عن التعقيد.. أسرار انتقاء حقيبة اليد المناسبة لكِ

اختاري الألوان المحايدة وابتعدي عن التعقيد.. أسرار انتقاء حقيبة اليد المناسبة لكِ

عربي بوست
تم النشر: 2021/03/25 الساعة 12:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/03/25 الساعة 12:16 بتوقيت غرينتش
iStock

أصبحت حقيبة اليد "إكسسواراً" ملازماً لإطلالة المرأة في مجتمع المدينة. فقلما نرى في يومنا هذا امرأة تخرج دون حقيبة. تعكس حقيبة اليد شخصية المرأة التي تحملها، فهناك من تتبع الموضة في الحقائب دون مراعاة إن كان ذلك يناسبها أم لا، وهناك من تسعى للحصول على حقائب من كل لون فتهدر مالاً كثيرا ولا خير في الإسراف. وهنالك من تركز على الناحية العملية فتكتفي بحقيبتين أو ثلاث للاستعمالات اليومية، وأنا هنا لا أتحدث عن حقائب السهرة أو حقيبة الأم التي يرافقها طفل رضيع، إنما حديثي هو عن حقيبة المرأة التي تخرج للعمل أو لقضاء جولاتها اليومية أو للقاء صديقاتها.

تعكس الحقيبة بالفعل شخصية المرأة وتبرز مدى رقيها كما أن إلقاء نظرة على الحقيبة ومحتواها يبين مدى نظافة المرأة وترتيبها، فالعديد من النساء جعلن من حقائبهن -للأسف- حاويات للقمامة.

أسرار اختيار حقيبة اليد

في هذا المقال أود أن أشارككم بعض النقاط التي ألتزم بها عندما أعتزم شراء حقيبة جديدة للاستعمال اليومي.

1. يجب أن تكون المادة التي صُنعت منها الحقيبة مادة طبيعية 100% مثل الجلد الطبيعي. إن قيمة الجلد الطبيعي تزداد مع الوقت وحتى ملمسه يصبح أنعم وأفضل مع مرور الزمن كما أن رائحته تضفي سروراً خفياً لا يعرفه إلا من تعامل معه. كما يمكنكِ التعامل مع خامات طبيعية أخرى مثل حقيبة الشاطئ التي يمكن أن تكون مصنوعة من القطن أو سعف النخيل أو الخيزران، وهي كلها خامات جميلة وطبيعية وتدوم لزمن طويل إن استطعت الاهتمام بها والحفاظ عليها. 

2. يجب أن يكون مقبض الحقيبة متيناً بحيث لا يبلى من أول سنة استعمالاً.

3. وجود سحّاب أمر ضروري وعملي جداً في الحقيبة فهو يحمي أشياءك من التبعثر على الأرض إن سقطت الحقيبة من على مرتفع أو توقفت فجأة سيارتك. علاوة على ذلك يحميها من السرقة ومن تبلل الأشياء داخل الحقيبة إن فاجأك المطر وكنت في الخارج دون مطرية. 

4. مراعاة أن يكون للحقيبة دبابيس معدنية في الجزء الأسفل. هذه الدبابيس مهمة جداً في إطالة عمر الحقيبة وتجنيبها الأوساخ والاهتراء المبكر. هذا الشرط ينطبق خاصة على حقائب التسوق الجلدية.

5. يجب أن يكون لون الحقيبة محايداً يلائم جميع أنواع الملابس. اختاري ألواناً مثل الأسود والكحلي والبيج. هذه الألوان عابرة للزمن ويمكنك استعمالها في كل الأوقات وموضتها لا تنتهي كما أنها تناسب جميع أنواع الملابس. لا تتوقعي عند شراء حقيبة صفراء أو خضراء أن تستطيعي حملها كل يوم وبالتالي فهي ليست ألواناً عملية. 

6. من الأفضل أن يكون شكل الحقيبة بسيطاً وغير معقد. إن الحقائب على شكل زهرة أو برتقالة أو ما شابه ذلك من الأشكال الغريبة ليست مناسبة للاستعمال اليومي حتى وإن أعجبتك.

7. يتطلب استعمال أكثر من حقيبة في الأسبوع نقل محتوياتها إلى حقيبة أخرى لذلك استعملي كيساً خفيفاً من القماش أو حتى البلاستيك وضعي فيه محفظة بطاقاتك مع حافظة النقود، أضيفي إلى ذلك مرطباً للشفاه ومرطباً لليدين وعلبة صغيرة من المناديل الورقية أو المبللة. بهذا لن تضطري لنقل كل شيء على حدة بل ستكون كل الأشياء الضرورية متواجدة ومحفوظة في كيس واحد، فما عليك عند استبدال حقيبة بأخرى إلا نقل ذلك الكيس.

إن مراعاة النقاط المذكورة أعلاه والالتزام بها سيوفر عليك عناء البحث عن حقيبة مناسبة كل بضعة أشهر، كما أنه سيوفر جهدك ووقتك ويجعلك تركزين على ما هو أهم.     

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا في قسم الآراء والتجارب الشخصية عن طريق إرسال مقالاتكم عبر هذا البريد الإلكتروني: [email protected]

مقالات الرأي المنشورة في “عربي بوست” لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

نادية الهريشي
أستاذة اللغة العربية والتاريخ العربي
أستاذة للغة العربية والتاريخ العربي قبل الاسلام في جامعة هايدلبرغ والمعهد العالي للعلوم التطبيقية بمدينة فورمس الألمانية. وأعمل كمترجمة معتمدة ومحلفة لدى المحاكم. درست ثلاثة اختصاصات: علم الآثار الفرعونية، دراسات ايرانية وعلوم إسلامية.
تحميل المزيد