هذه المادة ستستخدمها تركيا للبحث عن آثار خاشقجي.. تظهر بقايا الدم حتى بعد مسحه  

عربي بوست
تم النشر: 2018/10/13 الساعة 13:20 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/05/12 الساعة 17:14 بتوقيت غرينتش

من المفترض أن تستخدم السلطات التركية مادة اللومينول للتعرف على الحمض النووي لجمال خاشقجي 

طلبت أنقرة من الرياض البحث والحفر في مقر القنصلية التركية وفي منزل القنصل محمد العتيبي لتقفي آثار الصحافي المختطف جمال خاشقجي.

وفي حال وافقت القنصلية على طلب الأمن التركي فإن المادة التي سيستخدمها في البحث هل مادة اللومينول وفق ما نشره موقع خبر أوكو

ما هي مادة اللومينول

ومادة اللومينول هي مادة كميائية على شكل بلور صلب ذي لون أبيض مائل إلى الصفرة، قابل للذوبان في الماء وفي أغلب المحاليل العضوية القطبية.

ويعطي لوناً متوهجاً أزرق مميزاً عند مزجه بمؤكسد مناسب.

وتستعمل اللومينول في مجال الطب الشرعي وعلم الجنايات، لكشف آثار الدماء الخفيفة غير الظاهرة للعلن.

ويعمل هذا الطلاء الفسفوري على إظهار بقع الدماء المزالة من مسرح الجريمة عن طريق التفاعل الكيميائي بين الطلاء الفسفوري والهيموغلوبين والأوكسجين الذي يحمل البروتين إلى الدم.

 ويبدو مظهر البقع بعد إضافة الطلاء في شكل ضوء متوهج.

وكانت وزارة الخارجية التركية قد أعطت أفرادَ القنصلية السعودية في إسطنبول مهلةً حتى يوم غد الأحد، 14 من أكتوبر/تشرين الأول.

للبحث والحفر في القنصلية السعودية بإسطنبول ومنزل القنصل محمد العتيبي، لتقفِّي آثار الصحافي السعودي المختفي جمال خاشقجي، وإما ترحيل جميع أفراد الطاقم الدبلوماسي، بمن فيهم القنصل وفق جريدة يني شفق التركية.

وطلبت أنقرة من الرياض تفتيش القنصلية السعودية ومنزل القنصل في إسطنبول، الأمر الذي لم توافق عليه السعودية حتى اليوم، 13 أكتوبر/تشرين الأول 2018.

وذكرت مواقع إخبارية تركية، نقلاً عن تسريبات من مصادر أمنية، أن السلطات السعودية طلبت من الأتراك تأجيل تفتيش القنصلية بعد أن كانت قد وافقت على البحث السطحي من قبل خبراء ومحققين أتراك.

وصرَّح المسؤولون الأتراك بأن فرق التحقيق الجنائي ستقوم بالتفتيش، وستحفر الأرض لو تطلَّب الأمر ذلك.

وكانت وحدات من الأمن التركي قد دخلت القنصلية، يوم الثلاثاء الماضي الموافق 9 من أكتوبر/تشرين الأول، للتفتيش، لكنها مُنحت من القنصلية إذناً بالبحث النظري فقط.

ووفقاً لما نقلته صحيفة "يني شفق" التركية، فإن الوزارة لوّحت بحق تركيا في الاستناد إلى اتفاقية فيينا لتنفيذ ما صرَّحت به حيال طرد الطاقم الدبلوماسي كاملاً.

وكان الصحافي السعودي جمال خاشقجي دخل إلى قنصلية بلاده في إسطنبول، الثلاثاء 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، ولم يخرج. ومنذ اختفائه تتوالى الروايات المتناقضة عن مصيره.

وسرَّبت الصحف التركية معلومات كلها تدعم رواية تصفية خاشقجي على يد فريق مكوّن من 15 عميلاً سعودياً، في ظل تواصل التهرب السعودي من تحمُّل المسؤولية عن العملية.

 

تحميل المزيد