أكثر عبارات البريد الوارد الإلكتروني استفزازاً بالنسبة لمستقبلي الرسائل.. دراسة قامت بها Adobe تكشف عنها

قد يكون تفحّص بريدك الإلكتروني مملاً بحد ذاته، لكن الأمر يصبح أسوأ عندما يستخدم الناس نفس الكلمات أو العبارات مراراً وتكراراً.

عربي بوست
تم النشر: 2018/08/26 الساعة 14:12 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/08/27 الساعة 09:47 بتوقيت غرينتش
Stressed elderly old man using computer blowing steam from ears. Frustrated guy sitting at table working on laptop isolated on gray wall background. Senior people and technology concept

قد يكون تفحّص بريدك الإلكتروني مملاً بحد ذاته، لكن الأمر يصبح أسوأ عندما يستخدم الناس نفس الكلمات أو العبارات مراراً وتكراراً.

قبل أن تقرأ ما توصلت إليه شركة أدوبي (Adobe)، نوصيك بمشاهدة هذا الفيديو الشيق:

دليل الخريج لعالم الإيميلات

EMAIL DRAMA.Know it when you see it. #دليل_الخريج#TheFreshGradGuide#ربنا_يحميكم_من_الإيميل_دراما

Geplaatst door HireHunt op Dinsdag 12 december 2017

وقد أوضحت دراسة جديدة قامت بها شركة أدوبي (Adobe) أي العبارات بالضبط تكون الأكثر إزعاجاً للأشخاص، حسب صحيفة Daily Mail البريطانية.

قام الباحثون باستطلاع آراء أكثر من 1000 موظف مكتبي، واكتشفوا أن أكثر العبارات كرهاً على الإطلاق هي عبارة "لستُ متأكداً مما إذا كنتَ قد قرأتَ رسالتي الأخيرة".

'Not sure if you saw my last email…'

تستفز هذه العبارة 25% من المشاركين في الاستقصاء، متبوعة بنسبة 13% لعبارة "حسب رسالتي الأخيرة". 'Per my last email'.

أما المركز الثالث للعبارات الأكثر كرهاً فقد حصلت عليه عبارة "حسب محادثتنا" بنسبة 11%. 'per our conversation'.

وإليك نصائح مفيدة لتجنب الاستفزاز

قدمت Adobe، بجانب الدعوة لتجنب الإكثار من هذه العبارات، بعض النصائح المفيدة عن آداب التعامل بشأن كيفية عدم استفزاز أو مضايقة مستخدمي البريد الإلكتروني الآخرين.

قال حوالي 45% من المستخدمين إنهم يكونون أكثر انزعاجاً بشأن الأشخاص الذين يرسلون رسائل إلكترونية أكثر من اللازم، في حين قال 33% منهم إنهم يشعرون بالانزعاج عند تلقيهم توصيات بشأن منتجات لا تتفق مع اهتماماتهم.

بالإضافة لذلك، قال 22% آخرون إنهم لا يرغبون في تلقّي عروض أو كوبونات منتهية الصلاحية بالفعل.

وأخيراً، قال 17% من المشاركين إنهم يكرهون حين لا يستطيع المُرسل كتابة اسمه بشكل صحيح.

بالإضافة لهذه النتائج، اكتشف الباحثون أن عدد مستخدمي البريد الإلكتروني في ازدياد، وأن الأفراد، في جميع أنحاء الولايات المتحدة، يتفحصون بريدهم لمدة ساعتين ونصف يومياً.

بحسب شركة Adobe، يمثل هذا زيادة سنوية تقدّر بـ17%، حسب الصحيفة البريطانية.

والأكثر من ذلك

يتفحص الأشخاص بريدهم الإلكتروني في أماكن أخرى غير العمل أو المكتب.

يتفحص حوالي 60% من الأشخاص بريدهم الإلكتروني أثناء مشاهدة التلفاز، بينما يتفحص 40% بريدهم في المرحاض، وأخيراً، يتفحص 14% بريدهم الإلكتروني أثناء القيادة.

"لماذا أصبح البريد الإلكتروني متأصلاً في حياتنا بشكل كبير؟" ترى شركة Adobe أن السبب قد يكمن في إمكانية التحكم والإدارة العالية فيه، فيمكننا تصنيف الملفات وتسجيلها وفرزها.. وبشكل عام، إنجاز الأعمال المطلوبة.

وتضيف الشركة: "إنها طريقة معروفة وآمنة. نحن على دراية بكيفية توظيف البريد الإلكتروني لخدمتنا، ونشعر بالثقة حين يتعلق الأمر بخصوصية بياناتنا".

مع ذلك، وعلى الرغم من كون البريد الإلكتروني أحد أكثر أشكال التواصل شيوعاً، فإنه لا يعوض عن المحادثات القديمة التقليدية وجهاً لوجه.

وجدت Adobe أن 31% من المشاركين فضّلوا التحدث بشكل مباشر مع زملائهم في العمل.

كما وجدت الشركة أن البريد الإلكتروني هو وسيلة الاتصال الأكثر شيوعاً بين المشاركين بنسبة 31%، تليها المكالمات الهاتفية والرسائل الفورية وخدمات مشاركة الملفات.

قد يرغب المديرون في ملاحظة أن عقد المؤتمرات عن طريق الفيديو جاء في المرتبة الأخيرة بنسبة 3% فقط.


وإقرأ أيضاً..

حتى لو تعرضت للاختراق وسرقة كلمة المرور.. إضافة جديدة في Fortnite تضمن لك خطاً دفاعياً أقوى وتأمين الحساب

رسائل تدمر ذاتياً، الرد الذكي، الغفوة.. إذا كنت من مستخدمي Gmail فاستعد لبعض التغييرات