تناقلت صحف ومواقع إلكترونية، السبت 8 ديسمبر/كانون الأول 2018، أخباراً مفادها أن المغنية السورية أصالة نصري تسخر من بطانة فستان رانيا يوسف التي تسببت في جدل واسع خلال الأسبوع الماضي.
جاء ذلك بعد أن أدلت أصالة بتعليق ساخر على المسرح، أثناء إحيائها حفلاً غنائياً في مسرح "الماركية"، تسبب في نوبة ضحك كبيرة بين الجمهور، رغم أنها لم تذكر رانيا يوسف بشكل مباشر.
أصالة نصري تسخر من بطانة فستان رانيا يوسف
على المسرح، وقفت أصالة نصري وقالت لجمهورها مداعبةً: "هل الفستان شفاف؟ أنا لابساه من 6 بطانات".
وبحسب موقع ليالينا، تفاعل رواد الشبكات الاجتماعية مع تعليق أصالة فور تداوله بكثافة، فوجد البعض أنه يعد أقوى تعليق على تصريح رانيا يوسف الخاص "ببطانة" فستانها، التي تسبَّبت لها في أزمة في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، حيث قالت رانيا إنها لم تكن منتبهة إلى أن بطانة فستانها من الخلف ارتفعت أثناء المشي.
بينما أشار آخرون أن النجمة السورية سخرت من الضجة العارمة التي صاحبت فستان رانيا يوسف، وعدم تجاوز البعض للأمر بعد، ليصل إلى القضاء في نهاية المطاف.
وكان هذا الانقسام في الرأي واضحاً لدى بعض المواقع الإلكترونية، التي اتهمت أصالة نصري بالسخرية من تعليق رانيا يوسف، الذي برَّرت من خلاله أزمة فستانها.
وهذا هو تعليق رانيا يوسف على الأزمة
وكانت رانيا يوسف علقت على الأزمة في لقائها، الإثنين 3 ديسمبر/كانون الأول 2018، مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج حكاية، الذي يُعرض على شاشة MBC مصر.
حيث أكدت رانيا يوسف أن فستانها لم يكن في الحقيقة على هذا الشكل، إنما كان يحتوي على بطانة تغطي جسمها من الخلف، لكن هذه البطانة ارتفعت أثناء المشي، فبدا الفستان أقصر مما هو عليه.
وأشارت إلى أنها لم تكن منتبهة لما حدث لفستانها من الخلف، ولم يُنبهها أي من المصورين أو الحضور إلى ذلك، بل إن أحد المصورين حين لاحظ الأمر تعمَّد الوقوف خلف الممثلة وتصويرها بهذا الشكل، بعد أن وقف في منطقة ليست مخصصة للمصورين.
وأكدت رانيا أنها لم تعلم بالأزمة إلا صباح اليوم الثاني، الذي استيقظت فيه على الضجة، وحين شاهدت الصور الملتقطة من الخلف قالت لنفسها إن الذين غضبوا منها كانوا على حق.
وذكرت الممثلة المصرية أن أخاها الذي كان معها أثناء شراء الفستان كان من أول الذين اتصلوا بها، مستغرباً أن يكون هذا الفستان هو ذاته الذي اشتراه معها.
"لم يكُن الفستان بهذا الشكل"
أكدت رانيا يوسف أن فستانها لم يكن في الحقيقة على هذا الشكل، إنما كان يحتوي على بطانة تغطي جسمها من الخلف، لكن هذه البطانة ارتفعت أثناء المشي فبدا الفستان أقصر مما هو عليه.
وأشارت إلى أنها لم تكن منتبهة لما حدث لفستانها من الخلف، ولم يُنبهها أي من المصورين أو الحضور إلى ذلك، بل إن أحد المصورين حين لاحظ الأمر تعمَّد الوقوف خلف الممثلة وتصويرها بهذا الشكل، بعد أن وقف في منطقة ليست مخصصة للمصورين.
وأكدت رانيا أنها لم تعلم بالأزمة إلا صباح اليوم الثاني، الذي استيقظت فيه على الضجة، وحين شاهدت الصور الملتقطة من الخلف قالت لنفسها إن الذين غضبوا منها كانوا على حق.
وذكرت الممثلة المصرية أن أخاها الذي كان معها أثناء شراء الفستان كان من أول الذين اتصلوا بها، مستغرباً أن يكون هذا الفستان هو ذاته الذي اشتراه معها.
وقالت إنها تعتقد أن الكثير من السيدات يتعرضن لمثل هذه المواقف، وأنها في وقت سابق انفجر سحاب فستانها بالكامل في مهرجان الأقصر.
وأشارت إلى أن الفساتين الثقيلة التي تُلبس في الأعراس دوماً ما تحدث فيها مشاكل، ولذلك يكون مع الفنانات عادة شخص مسؤول لإدارة هذه الأزمات، لكن رانيا لم يكن معها أحد في اختتام مهرجان القاهرة السينمائي.