فجَّر المخرج طارق العريان فضيحة، حول سبب عدم مشاركة النجمة السورية أصالة نصري في مهرجان موازين، في دورته الـ 17 هذا العام، حين أعلن أنها لا ترضى بالتعامل مع مهرجانٍ يأخذ عمولة من تحت الطاولة.
وفي منشور عبر حسابه الخاص على إنستغرام، تساءل الصحافي في مجلة "زهرة الخليج" ربيع هنيدي عن سبب غياب أصالة عن مهرجان موازين لهذا العام، بعدما بارك لأحلام بنجاح حفلها، معتبراً أنها أنقذت المهرجان. فجاء ردّ العريان مدوّياً، حين كتب معلّقاً: "أصالة ليست في موازين، لأن واحداً من مسؤولين المهرجان أراد عمولة مالية من تحت الطاولة، الأمر غير المقبول بالنسبة إلى أصالة أو إلى إدارة أعمالها. وأعتقد أن ذلك قد يكون السبب".
ردّ العريان قابلة صمتٌ، حتى اللحظة من أصالة، حتى أن البعض ذهب في تحليله إلى فكرة أن هنيدي نشر البوست بالاتفاق مع العريان، من أجل تفجير هذه المفاجأة. ولكن، مهما كانت الأسباب وبغضّ النظر إذا كان المنشور مُتّفق عليه أم لا، فإن الفضيحة التي أعلنها العريان تستحقّ الردّ من إدارة مهرجان موازين، المُطالب بتوضيحٍ علني رداً على ما ورد عن لسان العريان. وإلا فإنه من حقنا أن نسأل: هل هذا هو نظامٌ متّبع من إدارة المهرجان مع كلّ الفنانين، بالحصول على عمولةٍ مالية جانبية؟ أم أنه موضوع غريب وقد حدث مع أصالة فقط؟ ولماذا؟ ومن هو الشخص الذي طلب عمولة منها؟!
يُذكر أن الجمهور المغربي قاطع مهرجان موازين، في دورته هذا العام، بسبب الميزانية الضخمة التي تُصرف سنوياً عليه، معتبرين أن الدولة يُمكنها أن تُصرفها على أمورٍ أفضل يحتاجها المغربيون أكثر من مهرجانٍ.
إقرأ أيضاً…
لم تمش على خطى أحلام فأحرجوها.. نانسي عجرم تردّ على عدم تنازلها عن أجرها في "موازين" بالمغرب!