بعد مرور 3 أيام على زفافها من الفنان حسام حبيب، في حفل اقتصر على الأصدقاء والمقرّبين منها فقط، يصادف الثلاثاء 10 أبريل/نيسان 2018، موعد الجلسة الاستئنافية للفنانة شيرين عبدالوهاب، في قضية الإساءة لمياه نهر النيل "البلهارسيا".
وكانت محكمة جنح المقطم، قضت منذ فترة بحبس الفنانة شيرين 6 أشهر، وكفالة مالية 5 آلاف جنيه، لوقف تنفيذ الحكم وإلزامها بسداد 10 آلاف جنيه كتعويض مدني، و50 جنيهاً كأتعاب للمحاماة، بعد أن قالت في إحدى الحفلات إن من يشرب من نهر النيل يصاب بالبلهارسيا، وانتشر الفيديو انتشاراً كبيراً.
لكن حسام لطفي، المستشار القانوني لشيرين، أكد في تصريحات جديدة ثقته بحصولها على البراءة، في جلسة الاستئناف التي تعقدها محكمة جنح مستأنف المقطم، الثلاثاء.
وقال لطفي في تصريحات صحفية تناقلتها وسائل إعلام مصرية، "نثق بعدالة القضاء المصري وعلمه، وسندفع بعدم جواز نظر الدعوى لسابق الفصل فيها أمام محكمة جنح الشيخ زايد، يوم 23 ديسمبر/كانون الأول 2017. وقد قضت فيها بالبراءة، وهو ما شرحناه في مذكرتنا، وقدمنا المستند الدال على ذلك. وأوضحنا في دفاعنا عدم جواز نظر الدعوى".
فيديو للراحل إسماعيل ياسين
وأضاف لطفي: "القانون لا يتطلب حضور شيرين الجلسة، وسنقدم أيضاً للمحكمة فيديو للفنان إسماعيل ياسين يقول نفس التعبير، الذي تُحاكم بسببه شيرين، خلال أحد أفلامه، وهو عفريت عم عبده، الذي تم عرضه عام 1953".
ويبدأ المشهد الذي يشير إليه حسام لطفي، بدخول أبطال الفيلم: شكري سرحان، وحبايب، وإسماعيل ياسين، إلى الخواجة "ياني" البخيل، الذي يبادرهم بالقول "أجيبلكم قهوة.. ولا بلاش القهوة بطالة للأعصاب.. أجيبلكم كازوزة.. ولا بلاش دي بتعمل غازات في المعدة.. أجيبلك مايه؟"، فيرد إسماعيل ياسين: "لأ بلاش أحسن تعملنا… بلهارسيا".
ويُذكر أن فيلم "عفريت عم عبده" كتب قصته وأنتجه وأخرجه حسين فوزي، وصاغ حواره أبو السعود الإبياري، وشارك في بطولته محمود المليجي، وفريد شوقي، والسيد بدير، وعبدالسلام النابلسي، وهاجر حمدي، وزينات صدقي، والمطرب محمد عبدالمطلب، وتم تقديم إسماعيل ياسين في عناوين الفيلم بوصفه "ملك الفكاهة في الشرق".
وبعد 10 شهور من الشائعات حول وجود علاقة حبّ بين الفنانة شيرين عبد الوهاب والملحن حسام حبيب، انتهت ليلة السبت 7 أبريل/نيسان 2018، بحفل زفافهما الذي اقتصر على عدد محدود من الأهل والأصدقاء.
وأجريت مراسم عقد القران والزفاف في منزل والدة العريس حبيب بالقاهرة.