لأول مرة منذ 18 عاماً، لا جائزة لأي رواية كوميدية بعد فشلها في إضحاك جميع أعضاء اللجنة!

عربي بوست
تم النشر: 2018/05/17 الساعة 13:24 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/17 الساعة 13:24 بتوقيت غرينتش
Old vintage books to the horizon

ذكرت صحيفة The Telegraph البريطانية، أن جائزة Bollinger Everyman Wodehouse Prize for Comic Fiction  لعام 2018 لن تُمنح لأي من الروايات الـ62 المتقدمة لنيل الجائزة المغرية، نظراً لأن لجنة التحكيم رأت أنها جميعها تفتقر إلى عنصر الطرفة الكوميدي.

وأعلن منظمو الجائزة قرارهم البارحة، ما يعني أن المتوقع هو إرجاء منح الجائزة حتى العام المقبل. وهذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا منذ 18 عاماً.

ورغم أن اللجنة سلمت بأن العديد من الكتب المشاركة في المسابقة قد أفلحت في انتزاع ضحكة صغيرة هنا وهناك، إلا أن أياً منها لم تنجح في جعل اللجنة "تقهقه" من الضحك.

وبهذا لن ينضم هذا العام أي اسم إلى دار PG Wodehouse أو إلى ركب الفائزين بتلك الجائزة عن الأعوام الماضية، مثل هيلين فيلدينغ ومايكل فراين وهاوارد جيكوبسن ومارينا ليويكا وألكسندر مكول سميث.

وقال ديفيد كامبل، عضو لجنة التحكيم والناشر في دار مكتبة إيفريمان: "لقد قررت أنا وزملائي في لجنة التحكيم أن نحتفظ بالجائزة هذا العام، حفاظاً على المعايير العالية للأدب الكوميدي التي تمثلها جائزة Bollinger Everyman Wodehouse".

وتابع: "رغم أن الكتب المتقدمة انتزعت ابتسامات ساخرة عديدة على وجوه اللجنة أثناء عملية التحكيم، إلا أننا لم نشعر أن أياً من الكتب التي قرأناها هذا العام تدخلنا نوبة الضحك الجماعي التي اعتدنا انتظارها. نأمل في العام المقبل أن نقدم جائزة مرجأة أكبر لكتاب مضحك حتى القهقهة".

أسماء الكتب الـ62 المتقدمة لجائزة هذا العام غير معروفة، غير أن بعض أطرف الكتب التي نشرت العام الماضي كانت You Don't Look Your Age لمؤلفته شيلا نيفنز، وRich People Problems بقلم كيفن كوان.

أما مديرة Champagne Bollinger فيكتوريا كارفانتان فقالت "نحن على ثقة بأن عام 2019 سيقدم حصاداً استثنائياً من الكتب المضحكة المتقدمة للجائزة".

بيد أن هذه الجائزة ليست الوحيدة التي أبت أن تكون من نصيب أحد هذا العام. ففي وقت سابق من هذا الشهر أعلنت الأكاديمية السويدية عن تأجيل جائزة نوبل للآداب عن عام 2018، إثر فضيحة مزاعم اعتداء جنسي.

الفضيحة طالت جان كلود آرانو، زوج إحدى عضوات الأكاديمية، الذي زُعم قيامه باعتداءات جنسية، ما دفع بزوجته إلى الاستقالة مع رئيس المؤسسة و4 أعضاء فيها.

وكان آرانو قد كرَّر نفيه لجميع الاتهامات الموجَّهة ضده، وقال محاميه إنه أصبح "ضحية تصيّد وادعاء"، وإن الاتهامات "قد تكون كيلت له لهدف وحيد هو إيذاؤه".