أظهرت لقطات فيديو مروعة اللحظات الأخيرة في حياة المغربية حسناء آيت بولحسن، "انتحارية باريس"، التي قامت بتفجير نفسها، فجر الأربعاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، خلال محاولات للشرطة الفرنسية مداهمة الشقة التي كانت تتحصن بها بولحس برفقة عدد من الأشخاص المشتبه في تورطهم بالهجمات التي استهدفت العاصمة الفرنسية الجمعة الماضية.
"إنه ليس صديقي"، هكذا كانت تصرخ حسناء قبل أن تقوم بتفجير نفسها، في إشارة إلى عبدالحميد أباعود الذي يشتبه في كونه المدبر الرئيسي لهجمات باريس.
وتظهر لقطات الفيديو الذي نشرته صحيفة دايلي ميل البريطاينة، الجمعة 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، جسد الانتحارية وهو يتطاير من شرفة النافذة عندما فجرت نفسها بحزام ناسف، بينما كانت قوات الشرطة تتبادل إطلاق النار مع المجموعة التي كانت تتحصن بالشقة في ضاحية سان دوني شمالي باريس.
يذكر أن حسناء آيت بولحسن من مواليد سنة 1989 في منطقة "كليشي لاغارين" بالعاصمة باريس، حسب ما نشرته الصحافة الفرنسية، وكانت تعبر دائماً عن "رغبتها في الالتحاق بالجهاديين".
وذكرت تقارير فرنسية مختلفة أن الفتاة هي ابنة عمة البلجيكي أباعود، وأعلنت النيابة الفرنسية الخميس 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 مقتله.