من بينها الألياف والبروتينات الحيوانية.. مكونات أساسية لوجبة السحور لا يجب الاستغناء عنها في رمضان  

عربي بوست
تم النشر: 2024/03/10 الساعة 13:27 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/03/10 الساعة 15:13 بتوقيت غرينتش
مكونات وجبة السحور الأساسية| shutterstock

هناك العديد من الفوائد التي تقدمها وجبة السحور للجسم، والتي لا تقتصر على كونها تساعد على سد الجوع فقط، وإنما هناك أمور أخرى أكبر من ذلك.

إذ إن هذه الوجبة تمنح الصائم القوة والحيوية، وتسهل الصيام عليه، وذلك لأن السحور هو المصدر الأساسي لطاقة الجسم خلال رمضان.

لذلك من الجيد أن تكون وجبات السحور غنية بالكربوهيدرات، مثل الحبوب والقطاني، والنشويات، التي يتم امتصاصها ببطء، ليدوم تأثيرها في الجسم لمدة أطول.

كما يجب الإشارة إلى أن تناول مكونات أساسية لوجبة السحور قبل بدء ساعات الصوم يقلل احتمالية الشعور بالغثيان، وآلام الرأس المتكررة خلال اليوم، وذلك بفضل قدرته على تنظيم مستوى السكر في الدم.

أطعمة يجب تناولها في السحور 

لأهميته من أجل إعطاء الطاقة خلال ساعات الصيام، يجب أن يكون السحور صحياً، ولا يحتوي على مكونات ثقيلة وصعبة الهضم، أو يمكن أن تسبب الأمراض.

وحسب ما نشرته مجلة "healthxchange"، يجب أن تحتوي هذه الوجبة على كل من: 

فواكه وخضراوات

إذ تعتبر الفواكه والخضراوات غنية بالألياف، وهي ضرورية أثناء الصيام، لأنها تزيد من الشعور بالشبع وتساعد على منع الجوع.

 كما أنها تحتوي على كمية مهمة من الفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائية النباتية التي تعتبر حيوية لصحة جيدة.

مكونات أساسية لوجبة السحور| shutterstock
مكونات أساسية لوجبة السحور| shutterstock

الأرز البني وبدائله

تستغرق الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات الغنية بالألياف، مثل الأرز البني والخبز الكامل وقتاً أطول للهضم، مما يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة لفترة أطول في الجسم.

اللحوم ومنتجات الألبان

يُعد الدجاج والأسماك ومنتجات الألبان قليلة الدسم منزوعة الجلد مصدراً رائعاً للبروتين مع الحد من تناول الدهون التي تتوفر عليها. 

علاوة على ذلك، فهي تساعد في إصلاح وبناء أنسجة الجسم، وبناء جهاز المناعة بالنسبة للصائم. 

كما يساعد استهلاك منتجات الألبان عالية الكالسيوم في الحفاظ على عظام قوية، إذ يمكن للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز اختيار الحليب الخالي من اللاكتوز أو حليب فول الصويا المدعم بالكالسيوم.

مكونات أساسية لوجبة السحور| shutterstock
مكونات أساسية لوجبة السحور| shutterstock

مكونات أساسية لوجبة السحور

لأن رمضان صحي يعني الأكل الصحي، خصوصا في وجبة السحور، من المهم أن نفهم كيفية تناول الطعام الصحي والشعور بالنشاط أثناء الصيام.

إذ يجب أن يتوفر السحور على مكونات غذائية قادرة على معادلة الوجبة، وجعلها قادرة على توفير جميع الاحتياجات التي تناسب الشخص خلال فترة توقفه عن الأكل.

ومحاولة تفادي تخطي الوجبة، أو تناول الحبوب والحليب لأنها سهلة التحضير، أو تناول وجبات ثقيلة وبها الكثير من الدهون، الشيء الذي يجعل الصيام صعباً، ويمكن أن يعاني الصائم من عدة أعراض، مثل الصداع، وانخفاض الطاقة.

مكونات أساسية لوجبة السحور| shutterstock
مكونات أساسية لوجبة السحور| shutterstock

ومن أجل تفادي هذه المشاكل يجب إدخال إحدى المكونات التي تتوفر على بروتين، سواء كان نباتياً أو حيوانياً، من بينها نذكر البيض، والياغورت، والفول، والعدس، والدجاج، والسمك.

كما يجب اختيار الكربوهيدرات من الحبوب الكاملة، مثل الخبز الكامل، و كعك الدقيق الكامل، ودقيق الشوفان، والكينوا، والشعير.

لا يجب إهمال الدهون في وجبة السحور، لكن يجب أن تكون صحية، إذ يمكن إدخال إحدى هذه المكونات، والتي تتمثل في الأفوكادو، وزبدة البندق، والمكسرات والبذور بمختلف انواعها.

يجب كذلك أن تتوفر الوجبة على كمية مهمة من الخضار والفواكه، خصوصا تلك التي تحتوي على الألياف، من بينها البطيخ، والفراولة، والخيار، والخس.

ولتجنب الجفاف طوال فترة الصيام، من المهم التأكد من شرب كمية كافية من الماء عند السحور، والذي يجب أن يتراوح ما بين 2-3 أكواب أثناء تناول السحور.

مكونات أساسية لوجبة السحور| shutterstock
مكونات أساسية لوجبة السحور| shutterstock

طرق تساعدك في تناول وجبة السحور

إذا كنت من بين الأشخاص الذين يستصعبون الاستيقاظ من أجل تناول وجبة السحور خلال الليل، أو تفضل القيام للصلاة فقط، لأنك لا تشعر بحاجة لتناول الطعام قبل الفجر، فيمكنك تتبع بعض النصائح البسيطة، التي من الممكن أن تحفزك على تناول وجبة السحور، وهي كالتالي:

  • تحضير الأكل قبل النوم، ليكون ما عليك فعله حينها هو تسخينه بشكل سريع.
  • تحضير وجبات تحب تناولها عادة، بها مكونات صحية.
  • تناول الطعام مع أفراد العائلة، وخلق جو خاص عند السحور. 
  • عدم تناول الكثير من الطعام عند الإفطار، لترك مساحة من أجل تناول السحور.

وفي حال القيام بمثل هذه الحيل، ستتمكن من تناول وجبة السحور كل ليلة، والاستفادة من منافعها، التي تم ذكرها سابقاً، وقضاء يوم صيام بشكل جيد، دون أعراض جانبية.

مكونات أساسية لوجبة السحور| shutterstock
مكونات أساسية لوجبة السحور| shutterstock
تحميل المزيد