تقلل خطر الإصابة بالسرطان وتساعد على تحسين جودة النوم.. فوائد فاكهة البمبر

عربي بوست
تم النشر: 2023/01/10 الساعة 08:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/01/10 الساعة 08:36 بتوقيت غرينتش
فاكهة البمبر| مواقع التواصل

تعتبر فاكهة البمبر من بين الفواكه التي تزوّد الجسم بكمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن، والعناصر الغذائية الأساسية من أجل ضمان صحته.

إذ إن هذه العناصر تساعد على الوقاية من عدد كبير من الأمراض الخطيرة، من بينها مرض السرطان، كما أنها تعمل على تحسين جودة البشرة.

ومن ناحية أخرى، فإن شجرة هذه الفاكهة تنمو عادة في المناطق ذات المناخ الحار، لذلك يمكن اعتبارها فاكهة آسيوية، وإفريقية، فيما لديها العديد من الأسماء، من بينها سبستان دبق، والجاو، وأبو الروان.

كما أن لها ما يقارب 300 نوع مختلف، إلا أن الرابط المشترك بين كل هذه الأنواع هي أنها تكون خضراء اللون قبل النضج، فيما يصبح لونها بنياً داكناً بعدما يكتمل نضوجها، ويصبح طعمها شبيهاً بالتمر.

العناصر الغذائية التي يحتوي عليها البمبر 

سواء كانت فاكهة البمبر ناضجة أم غير مكتملة النضج، فإن فوائدها تظل ثابتة، إذ إنها تحتوي على نسبة مهمة من مضادات الأكسدة، والبروتين، والسعرات الحرارية، فيما تقدم للجسم ما يحتاجه من الدهون بشكل يومي.

وفيما يخص المعادن، فإن فاكهة البمبر تحتوي على النيتروجين، والبوتاسيوم، والكالسيوم، إضافة إلى الحديد، والزنك، والفينول، والصوديوم، والبوتاسيوم.

فاكهة البمبر بعد النضج |Shutterstock
فاكهة البمبر بعد النضج |Shutterstock

تقي من أمراض السرطان والقلب

تساعد مضادات الأكسدة التي تحتوي عليها فاكهة البمبر على الوقاية من مرض السرطان، وذلك لأنها تمنع نمو الجذور الحرة في الجسم، المسببة للسرطان، خصوصاً سرطان الثدي.

كما أن مضادات الأكسدة هذه تعمل على تعزيز مناعة الجسم، والتقليل من خطر الإصابة بعدة أمراض مزمنة، من بينها أمراض القلب.

تساعد على تحسين جودة النوم

تعتبر فاكهة البمبر مصدراً مهماً لمادة السابونين، وهي التي يتم اعتمادها من أجل مساعدة الجسم في الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.

لذلك يمكن تناول هذه الفاكهة من أجل تحفيز النوم بطريقة طبيعية، والتخلص من مشاكل الأرق، وكذلك تحسين جودة النوم.

تعمل على تحسين الدورة الدموية

تناول فاكهة البمبر يساعد على تزويد الجسم بكميات مهمة من الحديد والفوسفور، وهما اللذان يلعبان دوراً مهماً وحيوياً في تكوين خلايا الدم الحمراء.

ومن خلال هذه المكونات فإن الجسم يصبح أكثر نشاطاً وحيوية، ويتوفر على الطاقة التي يحتاجها خلال اليوم، الشيء الذي يحسن الدورة الدموية.

فاكهة البمبر قبل النضج الكامل | مواقع التواصل
فاكهة البمبر قبل النضج الكامل | مواقع التواصل

مفيدة للجهاز الهضمي وتقلل الالتهابات 

تساعد العناصر الغذائية التي تحتوي عليها فاكهة البمبر على تحسين صحة المعدة، والتقليل من فرصة الإصابة بقرحة المعدة، وذلك لأنها تحسن بيئة عمل الجهاز الهضمي، عن طريق محاربة المركبات الضاربة به.

كما أنها تعتبر مفيدة من أجل التقليل من الإصابة بعدة التهابات، أبرزها التهاب القولون، وكذا التهاب الكبد، وذلك بفضل مضادات الأكسدة، وكذا المعادن الكثيرة التي يتوفر عليها.

تقوي العظام وتمنع تكيس المبيض

يمكن استهلاك فاكهة البمبر من أجل منع هشاشة العظام، وذلك لأنها تتوفر على نسبة مهمة من الكالسيوم والفسفور، اللذين يعملان على جعلها أكثر قوة.

كما أن هناك بعض العناصر الغذائية الأخرى التي تؤدي دور الأدوية نفسها الذي يوصف للسيدات اللواتي يعانين من تكيس المبيض، وذلك دون التسبب في أية آثار جانبية.

تعالج حب الشباب وتقلل الشعور بالحكة 

هناك عدة فوائد لفاكهة البمبر على البشرة، إذ إنها تساعد على تحسين جودتها، من خلال قدرتها على علاج حب الشباب، والتهابات البشرة، أبرزها الأكزيما، وكذا التقليل من ظهور علامات الشيخوخة.

كما يمكن أن يكون استهلاك فاكهة البمبر حلاً لتقليل الشعور بحكة الجلد، وكذا منع نمو الورم الميلانيني، وهو ورم جلدي ينمو من الخلايا التي تحتوي على الصبغة الداكنة المسؤولة عن لون البشرة.

فاكهة البمبر بعد النضج |Shutterstock
فاكهة البمبر بعد النضج |Shutterstock

أضرار الاستهلاك الزائد لفاكهة البمبر 

على الرغم من هذه الفوائد العديدة لفاكهة البمبر، إلا أن هناك بعض الأضرار التي يمكن أن تسببها، في حال تناولها بشكل زائد، أو بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة.

إذ إنه من بين هذه الأضرار تناول هذه الفاكهة بكميات كبيرة، نجد اضطراب المعدة، والإمساك، أو الإسهال، والغثيان، والقيء، والنعاس المستمر، وانخفاض الشهية، وكذا الإحساس بانتفاخ البطن.

ومن الأفضل عدم تناول فاكهة البمبر من طرف السيدات الحوامل، أو المرضعات، وذلك لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الزنك، وهي التي تؤثر عليهن بشكل سلبي.

ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية الواردة في المقالة

يؤكد فريق “عربي بوست” على أهمّية مراجعة الطبيب أو المستشفى فيما يتعلّق بتناول أي عقاقير أو أدوية أو مُكمِّلات غذائية أو فيتامينات، أو بعض أنواع الأطعمة في حال كنت تعاني من حالة صحية خاصة.

إذ إنّ الاختلافات الجسدية والصحيّة بين الأشخاص عامل حاسم في التشخيصات الطبية، كما أن الدراسات المُعتَمَدَة في التقارير تركز أحياناً على جوانب معينة من الأعراض وطرق علاجها، دون الأخذ في الاعتبار بقية الجوانب والعوامل، وقد أُجريت الدراسات في ظروف معملية صارمة لا تراعي أحياناً كثيراً من الاختلافات، لذلك ننصح دائماً بالمراجعة الدقيقة من الطبيب المختص.

تحميل المزيد