على مَهَل وبصمت تتراكم الحاجيات حول زوايا المنزل كل يوم، هي أشياء صغيرة منتشرة على هذه الطاولة أو تلك، لعبة صغيرة في صحن التقديم، أو قلم في غير مكانه أو حتى جراب! وسرعان ما يتحول المنزل من سكنى للراحة والحماية في زمن التباعد الاجتماعي إلى سبب التوتر والقلق. نستعرض في هذا التقرير 10 طرق للتخلص من الفوضى وإزالة التوتر في المنزل.
وحسب ما نشر موقع MindBodyGreen، يعج المنزل المجهد بالضوضاء والفوضى، ويفتقر إلى الراحة.
فالطريقة التي تنظم بها (أو لا تنظم) منزلك هي انعكاس لمدى شعورك بالتوتر بشأن ما يدور في حياتك اليومية. فما بالك بكل التوتر الاجتماعي الناجم عن العزلة التي فرضها فيروس كورونا المستجد.
لكن صبراً، فالوقت اللامتناهي الذي يمر في المنزل يمكن استثمار جزء منه لإعادة ترتيب ما تم تأجيله بسبب مشاغل الحياة، وتهيئة المكان لراحة أهل المنزل، وتخصيص ركن للا شيء.
طرق للتخلص من الفوضى
أولاً: رتِّب المنزل
أولى النصائح لجعل منزلك أكثر هدوءاً هي ببساطة تنظيم الفوضى. الفوضى هي المسبب الأول للتوتر في معظم المنازل.
إن وجود الكثير من "الأشياء" الموجودة المتناثرة يميل إلى إحداث الكثير من الضجيج من الداخل، ويمكن أن يجعلنا نشعر بالتعب والتشتت.
يمكن تحويل الصناديق الخشبية إلى حاويات تخزين على الحائط للحصول على مساحة أكثر تنظيماً.
ثانياً: تبسيط نظام الألوان
الأنماط طريقة رائعة لإضافة بعض الشخصية إلى المنزل، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تصبح مجنونة قليلاً إذا قمت بخلط وتطابق الكثير من القوام والأنماط في وقت واحد.
"إذا كنت تستخدم الأنماط فلتكن بألوان متشابهة، وفق ما نصحت مصمّمة متجر One Kings Lane للأثاث، أليسا لويس.
ثالثاً: المزيد من الضوء
احصل على كل فيتامين "د" الذي تحتاجه عبر السماح لضوء الشمس الطبيعي بالدخول إلى منزلك، فالمساحات المظلمة تجعل الشخص يشعر بالنعاس أو الكآبة.
يخلق ضوء الشمس الطبيعي شعوراً شبه فوري بالهدوء في أي مكان. استخدم ستائر بيضاء شاشية أو حتى غشاء نافذة للحفاظ على خصوصيتك مع الحفاظ على الإضاءة.
رابعاً: استخدِم مصابيح الأرضية والطاولة
عندما تكون في المنزل ليلاً حاوِل الامتناع عن استخدام أضواء السقف الساطعة، هذه الأضواء توحي بالحيوية بدلاً من الهدوء والاسترخاء مع حلول المساء.
خامساً: أضِف معطرات الهواء والشموع
استخدِم عطوراً خفيفة معطرة لتشعر وكأن منزلك أشبه بمنتجع صحي. حاول استخدام الروائح التي تهدِّئ طبيعياً مثل اللافندر أو الفانيليا.
سادساً: الفن الإيجابي
سواء كان ذلك لوحة هادئة أو عملاً فنياً بسيطاً، أو عبارة تشجيعية، زيِّن جدرانك بقطع تجعل قلبك سعيداً عندما تراها.
هذه الرسائل الإيجابية تسمح لعقلك بالتراجع إلى الوراء والتمهل قليلاً بينما تلقي نظرة سريعة على الفن المعلّق.
سابعاً: استخدِم الأقمشة الناعمة
الأقمشة الناعمة الملموسة هي الطريق المناسب عندما يتعلق الأمر بحاسة اللمس. تساعد الأقمشة مثل الكاشير والمخمل والبياضات الناعمة على الاسترخاء والنوم أفضل.
ثامناً: املأ منزلك بالحب
زيّن الجدران بصور أحبائك وبالذكريات السعيدة لتشعر بحالة ذهنية أكثر هدوءاً.
ضَع صوراً لأفراد العائلة والأحباء، خصوصاً في ظل التباعد الاجتماعي الذي يعني أحياناً عدم القدرة على زيارة والديك أو أقرب الأصدقاء.
تاسعاً: أهلاً بالطبيعة
بيد أن النباتات والزهور رائعة وتغازل حاسة النظر، ولكن هناك سبب علمي لمدى استمتاعك بها.
وفقاً لـHuffington Post، فإن وجود نباتات داخل المنزل يساعد على تنقية الهواء، ما يساعدك على الاسترخاء.
وفي دراسة أجريت عام 2008، وجد باحثون هولنديون أن المرضى الذين لديهم نباتات داخل غرفهم، انخفضت مستويات إجهادهم.
عاشراً: لا تستخدم الإلكترونيات في غرفة النوم
على الرغم من أنك سمعت على الأرجح بهذه النصيحة مراراً وتكراراً، فمن المهم حقاً اتّباعها إذا كنت تريد منزلاً أكثر هدوءاً.
اجعل غرفة نومك ملاذاً خالياً من الأجهزة الإلكترونية، تأكد من الاستثمار في بياضات الأسرّة الجيدة واستخدام مصابيح الطاولة بجانب السرير والحصول على كتاب جيد.
وأخيراً: حدِّد مساحة هادئة في منزلك
حدد منطقة معينة في منزلك، حيث لا تفعل شيئاً على الإطلاق وتكتفي بالاسترخاء. تأكد من زيارة هذه المنطقة كل يوم لمدة 20 دقيقة على الأقل لمساعدتك على الحفاظ على الهدوء طوال الأسبوع. ولتكن كرسياً مريحاً بمواجهة النافذة مثلاً لبضع دقائق من التأمل وإفراغ الذهن من الشحنات السلبية.