هل تعرف ما هي أول وظيفة حصل عليها هؤلاء المليارديرات؟
في الحقيقة لم يحصل كل ملياردير في العالم على ثروته عبر الوراثة؛ بل دخل الكثير منهم مجال العمل الاحترافي من خلال وظائف في الشركات، أو عن طريق إنشاء شركته الخاصة، ثم تطوَّرت الأمور ليصبحوا في النهاية أحد أغنى أغنياء هذا الكوكب. إليك سبعة نماذج لمليارديرات قدموا من بداية متواضعة، من العمل في مطعم أو وكالة إعلانات، إلى توزيع الصحف الإخبارية وبيع أكياس القمامة، بحسب ما نشرته صحيفة The Times of India الهندية.
جيف بيزوس
ستُصدم من معرفة أنَّ مؤسس أمازون جيف بيزوس عمل في ماكدونالدز في أول وظيفة له، لكن كما يُقال: "المعرفة هي كل شيء". يرى بيزوس (الذي كان بعمر 16 عاماً في ذلك الوقت) أنه تعلَّم أساسيات إدارة الأعمال هناك، بما فيها خدمة العملاء، والأتمتة، وقيمة أن تكون مسؤولاً.
إيلون ماسك
كان إيلون معجباً كبيراً بالتكنولوجيا والفضاء منذ نعومة أظافره. وعندما بلغ 12 عاماً برمج أول لعبة فيديو تدور أحداثها في الفضاء، وسمَّاها Blastar. ولاحقاً، قام ببيعها إلى مجلة تكنولوجية مقابل 500 دولار.
ريتشارد برانسون
لمؤسس Virgin Group بداية مثيرة في مجال العمل الاحترافي، فبعد خروجه من المدرسة قبل إنهائها، أطلق مجلة ثقافية للشباب تدعى Student.
وارن بافيت
لا يحتاج وارن بافيت إلى تعريف في عالم رجال الأعمال، ويملك الآن ثروةً إجماليةً تبلغ 82 مليار دولار تقريباً؛ لكن هل تعرف أنَّ أول وظيفة حصل عليها كانت فتى توصيل الصحف الإخبارية؟
مارك زوكربيرغ
كان مارك زوكربيرغ طالباً جامعياً عندما أنشأ فيسبوك، لكنه بدأ في العمل قبل ذلك بفترة طويلة. وقد أنشأ في الحقيقة برنامجاً لترشيح الموسيقى يدعى Synapse خلال مرحلته الثانوية، وأظهرت الكثير من الشركات -ومن ضمنها مايكروسوفت- اهتماماً بشرائها؛ بل وعرضوا عليه بعض الوظائف؛ لكن من الواضح أنه كان يمتلك خططاً أفضل.
مارك كوبان
يملك رجل الأعمال والمستثمر مارك كوبان عقلية رائد الأعمال منذ طفولته. فعندما كان يبلغ 12 عاماً فقط بدأ في بيع أكياس القمامة من خلال الذهاب إلى المنازل، ليتمكَّن من شراء حذاء للعبة كرة السلة، ولا يزال يعتبر سلوكه النشيط أحد الأسباب الرئيسية لنجاحه.
تيد ترنر
بعد تعليق دراسته في الجامعة، لجلبه امرأة إلى مسكنه الجامعي، بدأ تيد ترنر في العمل في وكالة الإعلانات التي يملكها والده. وقد حظيَ بموهبة طبيعية في إدارة الأعمال؛ لكن مَن كان يعرف أنه سيؤسس يوماً ما شبكة CNN، وأن يصبح أحد أقطاب رجال الأعمال وأحد أغنى أغنياء العالم!