لا تتساوى أنواعها.. 10 فوائد لتناول البيض، فما هي الكمية المثالية يومياً؟

توجد 10 فوائد لتناول البيض، إذ تعد هذه الوجبة اللذيذة من الأغذية القليلة التي ينبغي تصنيفها بأنها "أغذية خارقة".

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/07/12 الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/07/09 الساعة 19:57 بتوقيت غرينتش
وتحتوي البيضة الواحدة مع كل هذا على 77 سعراً حرارياً، و6 غرامات من البروتين، و5 غرامات من الدهون الصحية/ istock


توجد 10 فوائد لتناول البيض، إذ تعد هذه الوجبة اللذيذة من الأغذية القليلة التي ينبغي تصنيفها بأنها "أغذية خارقة".

بل هي غنية بالمواد الغذائية التي يندر وجود بعضها في الأنظمة الغذائية الحديثة.

إليكم 10 فوائد صحية للبيض، نقلاً عن موقع Healthline الأمريكي:

1. مغذٍّ للغاية

البيض واحد من أكثر الأطعمة المُغذية  في الكوكب.

تحتوي البيضة الواحدة على جميع المواد الغذائية المطلوبة لتحويل خلية واحدة إلى فرخ صغير.

وتحتوي بيضة كبيرة واحدة مسلوقة على ما يلي (1):

  • فيتامين أ: 6% من المخصص اليومي الموصى به
  • الفولات: 5% من المخصص اليومي الموصى به
  • فيتامين ب5: 7% من المخصص اليومي الموصى به
  • فيتامين ب12: 9% من المخصص اليومي الموصى به
  • فيتامين ب2: 15% من المخصص اليومي الموصى به
  • الفسفور: 9% من المخصص اليومي الموصى به
  • السيلينيوم: 22% من المخصص اليومي الموصى به
  • يحتوي البيض كذلك على كميات كبيرة من فيتامين د، وفيتامين إي، وفيتامين ك، وفيتامين ب6، والكالسيوم، والزنك.

وتحتوي البيضة الواحدة مع كل هذا على 77 سعراً حرارياً، و6 غرامات من البروتين، و5 غرامات من الدهون الصحية.

في الواقع، فالبيض أقرب لأن يكون الطعام المثالي؛ فهو يحتوي على مقدار قليل من كل عنصر غذائي تحتاجه تقريباً.

2. ذو نسبة كوليسترول مرتفعة، لكن غير مضرة

تحتوي البيضة الواحدة على 212 ملغ من الكوليسترول، وهو ما يتخطى نصف الحاجة اليومية الموصى بها، أي 300 ملغ.

ومع ذلك، من المهم تذكر أن وجود الكوليسترول في النظام الغذائي لا يرفع بالضرورة نسبة الكوليسترول في الدم.

ينتج الكبد كميات كبيرة من الكوليسترول في كل يوم. وعندما تزيد مدخولك من الكوليسترول في نظامك الغذائي، يخفض الكبد إنتاجه منه لمعادلة النسبة.

ومع ذلك، تختلف الاستجابة لتناول البيض من شخص لآخر:

  • يوجد 70% من الأشخاص لا يرفع تناول البيض مستويات الكوليسترول لديهم على الإطلاق
  • قد يتسبب البيض بزيادته لنسبة 30% الأخرى 

ومع ذلك، فلعل الأفضل للمصابين باضطرابات جينية مثل فرط كوليسترول الدم الوراثي أو الاختلاف الجيني ApoE4 الحد من تناول البيض أو تجنبه بالكلية.

3. زيادة الكوليسترول "الجيد"

الكوليسترول مرتفع الكثافة هو بروتين شحمي مرتفع الكثافة، ويُعرف غالباً بالكوليسترول "الجيد".

عادة ما يكون خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والمشكلات الصحية الأخرى بين من لديهم نسب مرتفعة من الكوليسترول مرتفع الكثافة أقل من غيرهم.

وتناول البيض هو وسيلة رائعة لزيادة الكوليسترول مرتفع الكثافة؛ فقد كشفت إحدى الدراسات عن أن تناول بيضتين في اليوم ولمدة ستة أسابيع يزيد معدلات الكوليسترول مرتفع الكثافة بنسبة 10%.

4. يحتوي على الكولين

الكولين عنصر غذائي لا يعلم أغلب الناس بوجوده، ورغم ذلك، فهو مادة بالغة الأهمية، والتي غالباً ما توجد في فيتامينات ب.

يُستخدم الكولين في بناء جُدر الخلايا، كما أن له دوراً في إنتاج جزيئات نقل الإشارات في المخ، إضافة إلى وظائف أخرى متنوعة.

وأعراض نقص الكولين خطيرة، كما أنها نادرة لحسن الحظ.

وتُعد البيضة الكاملة مصدراً ممتازاً للكولين؛ إذ تحتوي البيضة الواحدة على أكثر من 100 ملغ من هذا العنصر الغذائي بالغ الأهمية.

5. الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب

يُعرف الكوليسترول منخفض الكثافة بالكوليسترول "السيئ".

من المعروف أن ارتفاع نسب الكوليسترول منخفض الكثافة مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

ولكن كثيراً من الناس لا يدركون أن الكوليسترول منخفض الكثافة ينقسم إلى أنواع فرعية بناءً على حجم الجزيئات.

فتوجد جزيئات صغيرة وكثيفة من هذا النوع من الكوليسترول، وجزيئات أخرى كبيرة.

أظهرت كثير من الدراسات أن من يغلب لديهم وجود الجزيئات الصغيرة والكثيفة معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بأمراض القلب ممن يغلب لديهم وجود الجزيئات الكبيرة.

حتى وإن كان البيض يتسبب في زيادة نسبة الكوليسترول منخفض الكثافة قليلاً لدى بعض الناس، فإن الدراسات أظهرت أن تلك الجزيئات تتحول من شكلها الصغير والكثيف إلى جزيئات كبيرة، وهذا تحسن في الأمر. 

6. يحتوي على مضادات أكسدة يفيدان العين

من بين تبعات التقدم في السن تراجع قوة البصر.

وتوجد بعض المواد الغذائية التي تساعد في مواجهة بعض العمليات التي تتسبب في تدهور أعيننا وتؤثر عليها بالسلب.

هاتان المادتان الغذائيتان هما اللوتين والزيازانثين. وهما مضادا أكسدة قويان يجتمعان في شبكية العين.

وتُظهر الأبحاث أن تناول كميات مناسبة من هذين العنصرين الغذائيين من شأنه تقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والتنكس البقعي بشكل ملحوظ.

يحتوي صفار البيض على كميات كبيرة من كلا العنصرين.

7. أوميغا-3 في بيض دجاج المراعي يقلل الدهون الثلاثية

ليس كل البيض مثل بعضه، حيث تختلف التركيبة الغذائية للبيض حسب كيفية إطعام الدجاجات وتربيتها.

يحتوي البيض من الدجاج المربى في المراعي أو المغذى بأطعمة غنية بأوميغا-3 على نسب أكبر من دهون أوميغا-3 الحمضية.

من المعروف أن دهون أوميغا-3 الحمضية تخفض معدلات الدهون الثلاثية في الدم، العامل المشهور بتسببه في خطر الإصابة بأمراض القلب.

أظهرت الدراسات أن تناول البيض الغني بدهون أوميغا-3 هو وسيلة فعالة للغاية لخفض معدلات الدهون الثلاثية في الدم. 

كما كشفت إحدى الدراسات أن تناول خمس بيضات فقط غنيات بأوميغا-3 أسبوعياً ولمدة ثلاثة أسابيع يخفض معدلات الدهون الثلاثية بنسبة تتراول بين 16-18%.

8. غني بالبروتين الجيد

البروتينات هي اللبنات الأساسية في بناء الجسم البشري. وهي تُستخدم في صنع جميع أنواع الأنسجة والجزيئات التي لها أغراض بنيوية ووظيفية.

إن الحصول على القدر الكافي من البروتينات من نظامك الغذائي أمر بالغ الأهمية، وتشير الدراسات إلى أن الكميات الموصى بها حالياً قد تكون منخفضة للغاية.

والبيض مصدر ممتاز للبروتين لاحتواء البيضة الكبيرة الواحدة على ستة غرامات منه.

ويحتوي البيض كذلك على الأحماض الأمينية الضرورية بنسب مضبوطة حتى يكون جسدك على استعداد جيد لتحقيق الاستفادة الكاملة من البروتينات فيها.

ومن شأن تناول القدر الكافي من البروتينات المساعدة في فقدان الوزن، وزيادة الكتلة العضلية، وخفض ضغط الدم، وتحسين صحة العظام من بين أشياء أخرى.

9. يخفض خطر الإصابة بالسكتات الدماغية

تعرض البيض للتشنيع لعقود طويلة بشكل ظالم. فلقد كان هناك زعم أنه لا بد أن يكون البيض مضراً بالقلب بسبب الكوليسترول فيه.

إلا أن كثيراً من الدراسات المنشورة في الأعوام الأخيرة نظرت في العلاقة بين تناول البيض وخطر الإصابة بأمراض القلب.

ثم كشفت إحدى المراجعات التي أجريت على 17 دراسة بإجمالي 263,938 مشاركاً عن عدم وجود علاقة بين تناول البيض وأمراض القلب أو السكتات الدماغية (40Trusted Source).

ومع ذلك، كشفت بعض الدراسات أن من يتناولون البيض من المصابين بداء السكري يتعرضون لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب (43Trusted Source).

لذا ليس من المعلوم يقيناً ما إذا كان البيض يتسبب في ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، لأن هذه الدراسات لا تُظهر سوى الروابط الإحصائية؛ فلا يمكنها إثبات أن البيض تسبب في أي شيء.

ومن الممكن عموماً أن من يتناولون الكثير من البيض مع إصابتهم بداء السكري هم على غير وعي صحي.

بالنسبة للنظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات -والذي يعد النظام الغذائي الأمثل للمصابين بداء السكري- فإن تناول البيض يؤدي إلى الحد من عوامل الإصابة بأمراض القلب (44Trusted Source, 45Trusted Source).

10. مُشبِع ويدفعك لتناول سعرات حرارية أقل

البيض غذاءٌ مُشبعٌ للغاية، فهو غني بالبروتينات التي تعد أكثر المغذيات الكبرى إشباعاً إلى حد كبير.

يسجل البيض درجات كبيرة على مؤشر الشبع، المؤشر الذي يقيس قدرة الطعام على منح الشعور بالامتلاء وتقليل استهلاك السعرات الحرارية.

في دراسة أجريت على 30 امرأة زائدة الوزن، تسبب تناول البيض بدلاً من الكعك في الإفطار بشعورهن بالشبع، وأدى إلى تناولهن قدراً أقل من السعرات الحرارية تلقائياً في الساعات الست والثلاثين التالية.

الملخص النهائي

تُظهر الدراسات بوضوح أن تناول ما يصل إلى ثلاث بيضات كاملات في اليوم آمن تماماً.

ولا دليل على أن الزيادة على هذا العدد مُضر، إنها "منطقة مجهولة"، حيث لم تخضع للدراسات بعد.

البيض أقرب لأن يكون الطعام المثالي من الطبيعة.

وعلاوة على كل شيء، فهو زهيد الثمن، وسهل الإعداد، ويتماشى مع أي طعام تقريباً، كما أن طعمه رائع.

علامات:
تحميل المزيد