هل سمعتم من قبل عن شاي غصن البان؟ فوائده كثيرة وقيمته الطبية عالية

في الهند، أفغانستان، باكستان وبنغلاديش يُرزع بكثافة، لكنّ لا يُستخدم هناك فقط؛ فنبات غصن البان يُستهلك كذلك في دول الشرق الأوسط وأفريقيا أيضاً. 

وفي هذا التقرير، سنتحدث عن هذا النبات، وعن فوائده وأضراره وقيمته الغذائية والطبية.

غصن البان أو المورينجا، هو نبات يعرف بعدّة أسماء منها Drumstick tree، وينتمي أصلهُ إلى الهند.

يحتوي مجموعة متنوعة من الفيتامينات، والبروتينات، والمعادن، واستُخدم منذ عدّة قرون لما لهُ من خصائص طبية وفوائد صحية، فهو يُعتبر مضاداً للفطريات، ومضاداً للفيروسات، بالإضافة إلى أنّه يمتلك أيضاً خصائص مضادة للاكتئاب، ومضادة للالتهابات.

ما هي فوائد غصن البان؟ 

يمتلك غصن البان فوائد عديدة لصحة الجسم، ومنها

حماية وتغذية الشعر والبشرة: يحمي زيت بذور غصن البان الشعر من تأثير الجذور الحرّة، ويحافظ على نظافته وصحته. كما يحتوي على البروتين الذي يحمي البشرة، ويحافظ عليها من التلف، إضافة إلى احتوائه على بعض العناصر التي تمتلك خصائص مرطبة للبشرة والجلد. 

علاج الوذمات: التي تُعتبر تراكماً للسوائل في بعض أنسجة الجسم.

يحمي الكبد: يُسرع من عملية إصلاح الكبد، ويقيه من أضرار أدوية علاج السل Anti-tuberculosis drugs. 

علاج مرض السرطان: يساهم مستخلص غصن البان في الوقاية من تطور الخلايا السرطانية، وذلك بسبب احتوائه على مركب النيازيميسين Niazimicin الذي يثبّط من نمو هذه الخلايا. 

علاج مشاكل المعدة:  يعالج بعض اضطرابات المعدة، مثل: الإمساك، والتهاب المعدة، بالإضافة إلى التهاب القولون التقرحي Ulcerative Colitis، وذلك بفضل محتواه العالي من مجموعة فيتامين ب التي تساهم في عملية الهضم، وامتلاكه خصائص مضادة للبكتيريا. 

المحافظة على صحة العظام وقوتها: لغناه بالكالسيوم والفسفور، كما يساعد مستخلص غصن البان في علاج بعض الحالات، مثل: التهاب المفاصل. 

علاج اضطرابات المزاج: كالاكتئاب، والقلق، والإرهاق. 

المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية: وذلك بفضل مضادات الأكسدة بداخله. 

المساهمة في علاج الجروح: عبر تقليل ظهور الندوب. 

المساعدة على علاج مرض السكري: يقلل من كمية الجلوكوز في الدم، بالإضافة إلى خفض مستويات السكر والبروتين في البول، مما يُحسن من مستوى الهيموغلوبين والبروتين الكلّي. 

المساعدة على علاج الربو: إذ يحسن من وظائف الرئة والتنفس بشكل عام، ويساعد في تقليل شدّة نوبات الربو، والحماية من تضيّق الشعب الهوائية. 

الحماية من اضطرابات الكلى: يقلل تناول مستخلص غصن البان صباحاً من احتمالية تطور حصى البان في الكلى، والمثانة، أو الرحم. 

الحد من ارتفاع ضغط الدم: يحتوي غصن البان على مركب الإيزوثيوسيانات Isothiocyanate، ومركب نيازيمينين Niaziminin اللّذان يساهمان في منع زيادة سماكة الشرايين، الذي قد يؤدي بدوره إلى ارتفاع ضغط الدم. 

تحسين صحة العين: وذلك بسبب احتوائه على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، فقد يساعد على وقف تمدد الأوعية في الشبكية، ومنع سماكة أغشية الشعيرات الدموية، بالإضافة إلى أنه قد يساهم في منع خلل شبكية العين. 

علاج فقر الدم: نتيجة دوره في رفع امتصاص الحديد.

القيمة الغذائية لنبات غصن البان؟

يحتوي غصن البان على العديد من المركبات الصحية الضرورية لصحة ومنها:

• فيتامين A
• فيتامين B1
• رايبوفلافين والنياسين
• حمض الفوليك و أسكوربيك أسيد
• الكالسيوم
• البوتاسيوم
• الحديد
• المغنيسيوم
• الفسفور
• الزنك
• كما أنها منخفضة الدهون جدا ولا تحتوي على الكوليسترول الضار.

لكن له أضرار جانبية

يعتبر تناول أوراق وثمار وبذور نبات غصن البان بالكميات الموجودة بالطعام آمناً بشكل عام، كما يُعد آمناً إن تم تناوله بكميات دوائية لمدة قصيرة، إلّا أنّ هناك بعض الاحتياطات والتحذيرات، ومنها:

المرأة الحامل: يفضل عدم استخدام نبات غصن البان أثناء الحمل إذ إنّ الدراسات التي تُوضح سلامة استخدامه في هذه الفترة ما تزال قليلة، كما تجدر الإشارة إلى أنّ جذر غصن البان استخدم في الطب الشعبي كمسبب لحدوث الإجهاض. 

فترة الرضاعة الطبيعية: يُستخدم نبات غصن البان في بعض الأحيان لزيادة إنتاج حليب الثدي، فهو آمن على الأم، إلّا أنه لا توجد معلومات كافية تثبت عدم خطورته على الرضيع، ولذا يُفضل تجنب استخدامه في فترة الرضاعة الطبيعية. 

الأطفال: يعتبر تناول أوراق غصن البان آمناً في حالة تناوله عن طريق الفم على المدى القصير.