خلفية مناسبة، رشاش لمّاع وإضاءة باهرة، هكذا تحصل على إعلان دجاج شهي اللون والشكل يسيل لعاب المشاهدين.
تبدو المأكولات شهية ولامعة وطازجة في الإعلانات أكثر مما أكثر مما هي عليه في المتاجر ومنازلنا، فهل نسيء معاملتها أو الاعتناء بها؟
لا يجب أن نلقي اللوم على أنفسنا كثيراً، الإعلانات فنٌ تفوق على نفسه في تقديم منتجات عادية، فما بالك بما لذ وطاب.
والواقع بكل بساطة هو ما يلي: في إعلانات الطعام، يستخدمون أي شيء إلا الطعام!
مشروبات الصودا تحافظ على انتعاشها بهذه الخدعة
تقدم إعلانات الصودا على أنها منعشة في يومٍ حار، وتشعر بأنك بعد الإعلان ستتناول قارورة باردة على الفور سواء لصوت الفقاعات أو للون المشروب وحتى صوت البلع!
فعلياً، لا يصمد هذا المشروب طويلاً أمام الإضاءة القوية وسرعان ما يتطاير الرذاذ الفوار. ولأن التصوير قد يستغرق ساعات، فإن الاعتماد على المشروب وحده لا يكفي؛ لذا يستخدم منتجو الإعلانات الرذاذ أو السبراي؛ لإثارة الفوار باستمرار في أثناء التقاط المشهد.
ليس حليبا أبيض وليس طازجا
هذا الكوب اللذيذ من الحليب الدسم ذي الرغوة المحببة، ليس حليباً في الحقيقة. يؤسفنا أن نخبرك بأنه مجرد صابون سائل مضاف إليه بعض الرغوة؛ ليبدو طازجاً بهذه الصورة في أثناء تدفقه!
البرغر السميك لا يمكن طهيه
صدمة نتلقفها جميعاً عندما نفتح شطيرة البرغر لنجد حجمها ربع الصورة المروج لها. الحقيقة أنه يتم طهي الشريحة من جهة واحدة؛ لتبدو شهية وطرية وسميكة.
حبات السمسم المخادعة الصغيرة
تبدو حبيبات السمسم فوق شطيرة البرغر بارزة ولامعة ومنمقة. والحقيقة أنه يتم لصقها بالملقاط بحرص شديد. حتى ورقات الخس والطماطم بها خدع بصرية.
شاهد الفيديو لتكتشف المزيد من الأسرار غير المتوقعة عن الشريحة ذات الوجهين!
الدجاجة كانت نحيفة ومهيضة الجناح!
الدجاجة السمينة التي تراها في الإعلان، ليست مطهية كما تظن؛ بل محشوة بالمناديل الورقية ومدهونة بالألوان الاصطناعية وورنيش الأحذية. هذه هي الحقيقة المُرة!
مكعبات الثلج مقاومة لقواعد الفيزياء
لا تذوب مكعبات الثلج في كوب مشروب الصودا في الإعلان، ليس لأنها خارقة لقواعد الطبيعة، ولكن لأنها مجرد مكعبات بلاستيكية شفافة.
الفواكه والخضراوات.. لمعان برائحة عطرية
الفاكهة والخضراوات اللامعة في الإعلان لا تشبه إطلاقاً ما تأكله في منزلك. لا علاقة لذلك بالإضاءة أو طرق تنظيفها. فمعدو الإعلان يستخدمون بخاخ مزيل العَرق، لإضافة تلك اللمعة البراقة.
أما اللحوم المشوية اللامعة، فيتم طلاؤها بـملمّع الأحذية!