معروف أن الإنسان كائن مزاجي للغاية، تارةً يفرح، وتارةً أخرى يحزن، مرة يبكي، ومرة يضحك حتى تكاد أمعائه تتمزق، وقد يكون كل ذلك من دون سببٍ واضح.
ورغم أن العالم ينظر حاليًا إلى شعور السعادة كونه الأسمى والأكثر أهمية، فيبحث الناس عنه، إلا أن البحث عن الحزن أهم، على عكس النظرة المعهودة أن الحزين شخص مكتئب يعاني من اضطراب نفسي.
لكن الحزن كان سببًا في كثير من الإبداعات، وقد ساهمت التراجيديا اليونانية في تقديس هذا الشعور.