قررت سلسلة مطاعم ماكدونالدز McDonald's إزالة المواد الحافظة الاصطناعية من قطع الدجاج "ماك ناغتس"، التي تُعد من أكثر العناصر شعبيةً في قائمة الطعام الخاصة بماكدونالدز، والقيام بمجموعة أخرى من التغييرات في الطعام الذي تُقدمه؛ وذلك في محاولة لجذب المستهلكين الذين يبحثون عن طعام أكثر صحةً وأقل معالجةً.
وبحسب التصريحات الصادرة عن رئيس شركة ماكدونالدز أميركا مايك اندرياس والتي نقلها موقع Bloomberg، فقد قررت سلسلة المطاعم الأكبر في العالم التوقف عن إضافة الـ HFCS أو (ما يُعرف بشراب الذرة عالي الفركتوز) إلى الفطائر الخاصة بها وإزالة المواد الحافظة الاصطناعية من أطعمة الإفطار مثل النقانق والبيض المخفوق.
وتأتي هذه الخطوة لتعزز مجهودات ماكدونالدز الرامية لتوفير الأطعمة الصحية التي يسعى وراءها المستهلكون بشكل متزايد.
في العام 2015، أعلنت الشركة أنها ستبدأ في استخدام بيض الدجاج الذي يتم تربيته خارج أقفاص مغلقة في 16 ألف مطعم من سلاسل مطاعمها الموجودة في الولايات المتحدة وكندا وذلك خلال الـ 10 سنوات القادمة، وبدأت ماكدونالدز أيضاً في استخدام مزيج من الخضر – ويتضمن ذلك الرومين والسبانخ والكرنب الأجعد – التي تعد أفضل بكثير من ناحية القيمة الغذائية عن الخس الذي كان يُستخدم سابقاً.
ويقول أندرياس في هذا الصدد، "إذا كان هذا الأمر هاماً بالنسبة لعملائنا، فهو هام بالنسبة لنا أيضاً".
يُذكر أن أسهم ماكدونالدز قد ارتفعت بنسبة 0.1% لتصل قيمة السهم إلى 117.76 دولار.
ومنذ توليه المسؤولية في مارس/آذار 2015، قام ستيف إيستربروك، الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز، بإدخال الكثير من التعديلات المستمرة حتى الآن في الشركة.
تمثلت تلك التعديلات في تقليص عدد الوظائف، وبيع بعضٍ من المواقع المملوكة للشركة إلى سلاسل المطاعم، فضلاً عن خطته لنقل المقر الرئيسي للشركة إلى وسط مدينة شيكاغو.
وتسعى مطاعم ماكدونالدز الآن إلى اختبار مكوناتٍ جديدة مثل لحوم البقر الطازجة التي لم تُجمد مطلقاً، بالإضافة إلى وصفة البيض الجديدة لوجبة الإفطار "ماك مافن".
ومن خلال مبادرته المثيرة يسعى إيستربروك لجعل وجبة الإفطار متاحة في جميع مطاعم ماكدونالدز طوال اليوم.
إلا أن هناك تباطؤاً في المكاسب الخاصة بسلاسل المطاعم على المستوى المحلي بنسبة بلغت 1.8% في الربع الأخير، مقارنة مع 5.4% في الربع السابق عليه. ويتوقع المحللون أن تحدث زيادة في المبيعات قدرها 3.2%.
هذا الموضوع مترجم عن موقع Bloomberg الأميركي. للاطلاع على المادة الأصلية اضغط هنا.