كيف ساعد الطعام السوريين على كسب القلوب في دول اللجوء؟

بعد رحلة معاناةٍ طويلةٍ هرباً من الموت، يذهب السوريون إلى اتباع كثير من الطرق لإذابة الجليد بينهم وبين المواطنين الأصليين في دول اللجوء بتقديم أطباق شهية من بلادهم، خاصةً في الدول التي رفضت استقبالهم أو تحفظت حكوماتها على اندماجهم بين شعوبها.

عربي بوست
تم النشر: 2015/10/19 الساعة 02:14 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/10/19 الساعة 02:14 بتوقيت غرينتش

بعد رحلة معاناةٍ طويلةٍ هرباً من الموت، يذهب السوريون إلى اتباع كثير من الطرق لإذابة الجليد بينهم وبين المواطنين الأصليين في دول اللجوء بتقديم أطباق شهية من بلادهم، خاصةً في الدول التي رفضت استقبالهم أو تحفظت حكوماتها على اندماجهم بين شعوبها.

وكانت حكومة المجر اليمينية تعرضت لانتقادات بسبب حملتها ضد المهاجرين الفارين من الصراعات والفقر في الشرق الأوسط ومناطق أخرى، وتركزت الانتقادات على بناء سياج حديدي على طول حدودها الجنوبية مع صربيا.

لكن المجريين يشتهرون بولعهم بالطعام الشهي، ما دفع المطاعم للقيام بمبادرة تستهدف تقديم صورة أكثر حميمية وإنسانية للثقافات التي تركها خلفهم عشرات الآلاف من المهاجرين الذين يتدفقون على أوروبا.

ليس السوريون وحدهم الذين يعانون من انتقادات حكومة المجر اليمينية تجاه استقبال اللاجئين، بل يعاني معهم عددٌ كبيرٌ من المهاجرين من أفغانستان والصومال وأريتريا، ولذلك نظمت مؤسسة "ارتيميسيو" مبادرةً للطهي لإزالة الحواجز النفسية في أذهان الناس عبر التعرف على ثقافات مختلفة من خلال تذوق أطعمة وأطباق شعوب مختلفة.

تقول هانا مايكس منسقة مشروع الطهي الذي تنظمه مؤسسة "ارتيميسيو" إن المبادرة ستستمر أسبوعاً لتقديم الأطباق الشهية من سوريا وأفغانستان والصومال وأريتريا.

تقوم المبادرة على تقديم المهاجرين لوصفات الأطباق لـ 10 مطاعم لإعدادها وعرضها في إحدى ضواحي العاصمة بودابست التي تعج بالحركة.

تعرف على الأطباق الشهية التي أذابت الجليد بين المهاجرين والشعب المجري:

تحميل المزيد