قوامها السمك والفول السوداني.. أشهر الأطباق الرمضانية في السنغال

عربي بوست
تم النشر: 2021/04/27 الساعة 16:18 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/04/27 الساعة 16:18 بتوقيت غرينتش
الأرز والسمك مع الخضار/ IStock

من أساسيات شهر رمضان الكريم في السنغال المشاركة والتضامن، خاصة عندما يتم تنظيم ما يُسمى بـ"الندوغو"، وهو نوع من العشاء المجتمعي، في أحياء داكار وضواحيها من قبل متطوعين شباب

يتم حشد هؤلاء الشباب والشابات من أجل تنظيم فعاليات "ندوغو". 

يجمعون التبرعات والمال من الناس ليتمكنوا من تقديم القهوة أو الحليب والخبز والتمر مع أذان المغرب للناس مجاناً، ويعد 95% من سكان السنغال مسلمين.

ولكن ما الأطباق التقليدية أو الشائعة التي يتجمّع حولها السنغاليون في رمضان حين تفرغ الشوارع من مرتاديها وتتلألأ مصابيح المنازل بعد أذان المغرب؟

يتكوّن المطبخ السنغالي من مزيج من التأثيرات، من تقاليد الطهي المحلية إلى المطبخ المغربي، ومطبخ المستعمرين الفرنسيين السابقين والبرتغاليين.

وتحولت مع الزمن العديد من الأطباق التي نشأت في السنغال إلى دعامة أساسية في جميع أنحاء غرب إفريقيا.

 أشهر الأطباق الرمضانية في السنغال

بعض الأطباق الأكثر شيوعاً في السنغال هي: ceebu jen أو "تشيبو جن" وهي سمكة مطهية مع الطماطم والأرز، ويمكن تنويعها لتشمل قطعاً من السمك أو كرات لحم السمك أو كرات اللحم الأحمر.

ومن الأطباق التقليدية الأخرى وصفة "ياسا"، التي تتكون من دجاج مشوي متبل بالبصل وعصير الليمون. 

أما وصفة "مافي"، فهي عبارة عن يخنة اللحم والفول السوداني.

ويعد الأرز والكسكس والخبز الفرنسي من النشويات الشائعة التي لا بد أن تزين الأطباق الرمضانية في السنغال.

وبحكم موقعها الجغرافي على سواحل المحيط الأطلسي، فإن الأسماك تشكل الغالبية الكبرى من الوصفات، حتى في المقبلات، إذ يتم حشوها داخل المعجنات ويتم قليها مثل السمبوسك المتعارف عليه.

ومن الشائع أيضاً استخدام الطماطم والفاصولياء ذات العين السوداء والبصل والفول السوداني في العديد من الأطباق واليخنات، إلى جانب الحبوب ولحم الغنم والبطاطس الحلوة والعدس وغيرها.

ويتميز المطبخ السنغالي بأعشابه وبهاراته الحارة والغنية بالنكهات.

الحلويات

أما الفاكهة الاستوائية والحلويات الغنية، فهي بطبيعة الحال نهاية موائد الإفطار. وتعد قائمة الحلويات غنية جداً كونها تجمع بين المكونات المحلية مع البذخ والأناقة المميزة للتأثير الفرنسي على أساليب الطهي في السنغال. 

وأخيراً الشاي "عطايا"

غالباً ما يتم تقديم الفاكهة الطازجة، ويتبعها تقليدياً القهوة أو الشاي، الذي يعد الأكثر شيوعاً.

لذا يتم تقديم الشاي المعروف باسم عطايا، وفق طقوس خاصة، ومن المشروبات الشائعة في رمضان "التمر الهندي" وشراب الزنجبيل وعصير فاكهة الباوباب، والمعروفة أيضاً باسم "خبز القرد".

وهناك 3 مراحل لتخمير الشاي، كل منها تتم في غلاية تغلي باستمرار على الموقد. 

يتم غلي الشاي الأخضر الصيني بقوة، ثم يُسكب بأناقة في أكواب صغيرة تسمى كاس، ثم يُسكب الشاي من كوب إلى آخر لتكوين رغوة سميكة في الأعلى. كلما صببت من أعلى كان ذلك أفضل.

تتبع المراحل اللاحقة نفس الممارسة، ولكن مع إضافة أوراق النعناع الطازجة والمزيد طبعاً من السكر.

تحميل المزيد