لمحاربة السرطان وتنظيم الدورة وأكثر.. أطعمة يجب على كل امرأة تناولها

عربي بوست
تم النشر: 2022/04/25 الساعة 10:37 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/04/25 الساعة 10:39 بتوقيت غرينتش
تغذية المرأة \ شترستوك

التغذية الصحيحة مهمة للجميع، ولكن بعض الأطعمة مفيدة بشكل خاص لتغذية المرأة ومكافحة وتجنب المشكلات الصحية التي تؤثر على النساء بشكل أكبر، مثل هشاشة العظام ومضاعفات مراحل الحمل وسرطان الثدي، على سبيل المثال لا الحصر.

إليك قائمة ببعض من أفضل الأطعمة للنساء، التي ستساعد في حماية جسمك، والحفاظ على وظائفه لتعمل بشكل جيد، وتقيك من الكثير من الأمراض، حتى مع تقدمك في العمر.

تغذية المرأة \ شترستوك

الإدامامي مفيد لانقطاع الطمث

قرون فول الصويا اللذيذة مليئة بالألياف والدهون الجيدة ومركبات شبيهة بالأستروجين تسمى الإيسوفلافون، التي تفيد بشكل خاص أثناء انقطاع الطمث؛ إذ يمكن أن تساعد في التخفيف من الهبات الساخنة التي تصيب النساء في هذه المرحلة.

نبات الهليون من أفضل الأطعمة للنساء الحوامل

يعتبر الهليون مصدراً ممتازاً لحمض الفوليك، المعروف أيضاً بفيتامين ب9، والذي يعد عنصراً غذائياً أساسياً يساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء وإنتاج الحمض النووي للنمو والتطور الصحي؛ لذلك فهو مهم جداً للحوامل في الأشهر الأولى لاستمرار الحمل وحماية الجنين من التشوهات.

نصف كوب فقط من الهليون يوفر للبالغين 34٪ من احتياجاتهم اليومية من حمض الفوليك، وللنساء الحوامل 22٪ من احتياجاتهن اليومية.

كما أنه يخفض ضغط الدم، ويعزز القدرات المعرفية، ويساعد على تخفيض الوزن، وقد تحدثنا عن فوائد الهليون بالتفصيل (هنا).

التوت يحارب الشيخوخة والمشكلات البولية

غني بمضادات الأكسدة القوية مثل الأنثوسيانين وفيتامين سي، يعد التوت غذاءً خارقاً للسيدات.

يشتهر التوت بخصائصه المضادة للسرطان، سواء أكان توتاً أزرق أم توتاً برياً أم توتاً أسود أم فراولة.

كما أن تناول التوت يحافظ على بشرتك من ظهور التجاعيد المبكرة. ويعد التوت البري أيضًا علاجًا قويًا لعدوى المسالك البولية، وهي مشكلة تواجهها معظم النساء.

تغذية المرأة
أفضل الأطعمة للنساء \ شترستوك

بذور الكتان تحارب السيلوليت وتعزز الكولاجين

تتميز بذور الكتان باحتوائها على نسب عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية والألياف الغذائية، إلى جانب الفيتامينات والمعادن.

تساعد بذور الكتان، بفضل الألياف التي فيها، على الشعور بالشبع لمدة طويلة؛ ما يساعد أيضًا في تقليل تناول السعرات الحرارية.

من المهم بالنسبة للنساء بشكل خاص تناول بذور الكتان في نظامهم الغذائي اليومي؛ لأنها يمكن أن تساعد في الحفاظ على التوازن الهرموني وانقطاع الطمث.

وتعد بذور الكتان من أفضل الأطعمة المضادة للسيلوليت التي يجب تناولها لأنها غنية بأحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية، التي تساعد على ترطيب الخلايا عن طريق دفع الماء إلى الخلايا المجففة، ما يعمل على الحفاظ على الماء من خلال إعادة بناء أغشية الخلايا.

علاوة على ذلك يعزز الطعام نمو الكولاجين، المكون الرئيس للنسيج الضام؛ لأنه يقوي الجلد، كما يقول المركز الطبي بجامعة ميريلاند الأمريكية، ونتيجة لذلك يزيل تراكم الدهون.

بالإضافة إلى ذلك كله يمكن لشراب بذور الكتان موازنة هرمون الإستروجين في الجسم، ما يساعد على تنظيم إنتاج الدهون الزائدة، وهما السببان الرئيسان وراء ظهور حب الشباب.

بذور الكتان \ شترستوك

الجوز يحافظ على صحة القلب

لحماية العضو الأكثر حيوية وأهمية في الجسم، القلب، أضيفي ببساطة بعض الجوز إلى نظامك الغذائي اليومي.

الجوز مليء بمضادات الأكسدة وأحماض أوميغا 3 الدهنية التي يمكن أن تساعدك في الحفاظ على صحتك. ويشير موقع Mayo Clinic إلى أن تناول الجوز يمكن أن يحسن بشكل كبير تدفق الدم من وإلى القلب دون التسبب في زيادة الوزن.

كما  يخفض الجوز أيضًا من مستويات الكوليسترول في الدم، ويعزز نوم الليل بشكل أفضل، ما يمكن أن يساعد في الحفاظ على رشاقتك. 

البابايا تساعد على تنظيم الدورة الشهرية

هذه الفاكهة المظللة باللون الأصفر البرتقالي حلوة المذاق، ومن المهم تضمينها في نظامك الغذائي اليومي؛ لأنها غنية بفيتامينات أو إي جنبًا إلى جنب مضادات الأكسدة مثل الكاروتين والفلافونويد، ويمكن أن تساعد النساء على تنظيم الدورة الشهرية.

يأتي لون البابايا البرتقالي من مادة بيتا كاروتين والليكوبين. يقلل الليكوبين من فرصتك في الإصابة بسرطان عنق الرحم والثدي، كما أنه مضاد للأكسدة أيضًا، ويحافظ على مستويات الكوليسترول وضغط الدم في مستويات صحية للمساعدة في درء أمراض القلب. وفقاً لموقع WebMD.

فاكهة الجريب فروت تقي من السكتات الدماغية

بفضل مركبات "الفلافونويد" التي يحتوي عليها الجريب فروت، تساعد هذه الفاكهة على تقليل احتمالية الإصابة بأنواع معينة من السكتات الدماغية لدى النساء، وقد تساعد أيضًا على تحسين صحة القلب.

الأسماك الدهنية مفيدة للقلب والتحكم بالوزن

تدين الأسماك الدهنية مثل الماكريل والرنجة والسلمون البري بفوائدها العظيمة للصحة؛ لمحتواها العالي من أوميغا 3 وفيتامين د.

كما أن هذه العناصر الغذائية هي التي تساعد الأسماك الدهنية على إنقاص الوزن.

يساعد فيتامين د على التحكم بالجوع والرغبة الشديدة في الأكل، بينما تعمل أوميغا 3 على إبطاء معدل الهضم، ما يعزز الشعور بالشبع ويقلل من الشهية، ما يساعدك على تناول سعرات حرارية أقل طوال اليوم. 

يمكن أن يؤدي تناول الأسماك الدهنية بانتظام إلى تقليل احتمالات الوفاة بأمراض القلب. علاوة على ذلك، يمكن للأحماض الدهنية القوية أن تمنع الالتهابات، وبالتالي تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالتهاب المفاصل.

تغذية المرأة
صورة تعبيرية \ شترستوك

الفاصوليا تخفف من أعراض الدورة الشهرية

على الأرجح تعرفين أن الفاصوليا غنية بالألياف، وهي العناصر الغذائية المسؤولة عن خفض الكوليسترول، ولكن هل سمعت أنها يمكن أن تقلل أيضاً من أعراض الدورة الشهرية مثل الجوع على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، واحتباس الماء وتقلب المزاج؟

هذا صحيح، وكل ذلك بفضل المستويات العالية من المغنيسيوم؛ إذ يساعد هذا المعدن الجسم في طرد الماء، ويمكنه أيضًا زيادة مستويات السيروتونين، الهرمون الذي يحافظ على الحالة المزاجية مستقرة، والشهية تحت السيطرة. كما يشير موقع Eat This.

الكالسيوم مفيد لفقدان الوزن

لا يحافظ الكالسيوم على صحة العظام وقوتها فحسب، بل يحارب أيضًا الدهون وزيادة الوزن.

وفقاً لدراسة أجرتها جامعة تينيسي وشاركها موقع Medicinet، أنه عند اقترانه بنظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية، فإن تناول الكالسيوم قد يزيد من فقدان الوزن بنسبة 70٪!

للحصول على أقصى استفادة من الحليب، احرصي على شراء حليب مدعم بفيتامين د، وهو عنصر غذائي لا تحصل النساء عادةً على ما يكفي منه.بالإضافة إلى مساعدة جسمك على امتصاص الكالسيوم، يمكن لفيتامين (د) أن يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ودرء سرطانات الثدي والقولون والمبيض.

ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية الواردة في المقالة

يؤكد فريق “عربي بوست” على أهمّية مراجعة الطبيب أو المستشفى فيما يتعلّق بتناول أي عقاقير أو أدوية أو مُكمِّلات غذائية أو فيتامينات، أو بعض أنواع الأطعمة في حال كنت تعاني من حالة صحية خاصة.

إذ إنّ الاختلافات الجسدية والصحيّة بين الأشخاص عامل حاسم في التشخيصات الطبية، كما أن الدراسات المُعتَمَدَة في التقارير تركز أحياناً على جوانب معينة من الأعراض وطرق علاجها، دون الأخذ في الاعتبار بقية الجوانب والعوامل، وقد أُجريت الدراسات في ظروف معملية صارمة لا تراعي أحياناً كثيراً من الاختلافات، لذلك ننصح دائماً بالمراجعة الدقيقة من الطبيب المختص.

تحميل المزيد