حتى لا تصاب بنزلة برد مفاجئة.. 5 نصائح ستعزِّز مناعتك ضد تقلبات الطقس

عربي بوست
تم النشر: 2021/12/20 الساعة 13:07 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/12/20 الساعة 13:07 بتوقيت غرينتش
iStock/ تقوية المناعة الطبيعية في الشتاء

بينما يمكن للثلوج والأمطار أن تجعل الكثير من الأشياء أفضل، فإنها يمكن أن تلحق الضرر بجهاز المناعة لديك، هذا لأن الطقس الرطب هو بيئة مثالية للميكروبات لتنمو وتزدهر.

تقوية المناعة الطبيعية في الشتاء

ولا شكّ أنّ الوقاية هي بالتأكيد المفتاح لتقوية المناعة لإبعاد الأمراض المرتبطة بالطقس البارد مثل الإنفلونزا والطفح الجلدي والحمى والضعف بشكل عام.

إليك كيف يمكنك تعزيز مناعتك خلال فصل الشتاء.

1. الأطعمة الغنية بفيتامين سي

يمكن لفيتامين C أن يقوي جهاز المناعة لديك، ليس بطريقة واحدة فقط بل عشرين طريقة مختلفة؛ إذ يعزز وظيفة البالعات (الخلايا القاتلة التي تقاوم العوامل المعدية)، كما أنه يعزِّز الاستجابة المناعية الخلوية، إلى جانب زيادة إنتاج الخلايا الليمفاوية المعزِّزة للمناعة وفقاً لما ذكره موقع المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية NCBI.

ويوجد فيتامين C في جميع ثمار الحمضيات والفلفل الأخضر والأحمر والبروكلي والخضراوات الورقية والطماطم.

iStock/ يوجد فيتامين C في جميع ثمار الحمضيات والفلفل الأخضر والأحمر والبروكلي والخضراوات الورقية والطماطم
iStock/ يوجد فيتامين C في جميع ثمار الحمضيات والفلفل الأخضر والأحمر والبروكلي والخضراوات الورقية والطماطم

2. فيتامين أشعة الشمس

فيتامين D أو كما يطلق عليه فيتامين أشعة الشمس هو من المغذيات الدقيقة الأساسية الأخرى لتقوية جهاز المناعة لديك؛ إذ يمكنه تعديل الاستجابة المناعية الفطرية والتكيفية.

كما يمكن أن يجعلك نقص فيتامين D أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الشائعة.

ويرتبط التناول الأمثل لفيتامين D بانخفاض خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، ويمكن أن يؤدي نقصه إلى الإضرار بوظيفة المناعة.

أما من أجل الحصول على فيتامين D، فينصحك موقع Health Line الطبي بتضمين الأسماك الدهنية ومنتجات الألبان وصفار البيض والحبوب وعصير البرتقال في نظامك الغذائي.

كما لا تنسَ الجلوس في شمس الصباح لبضع دقائق؛ حيث يساعد جسمك على تنشيط فيتامين D، الذي يتم الحصول عليه من النظام الغذائي.

iStock/ يمكن أن يؤدي نقص فيتامين D إلى الإضرار بوظيفة المناعة
iStock/ يمكن أن يؤدي نقص فيتامين D إلى الإضرار بوظيفة المناعة

3. أوميغا 3

حمض أوميغا 3 الدهني الأساسي ليس فقط لتعزيز صحة الدماغ والقلب، ولكنه يلعب أيضاً دوراً محورياً في تقوية الاستجابة المناعية وفقاً لما ذكره موقع Web MD الطبي.

يوجد حمض أوميغا 3 عادة في الأسماك الدهنية والجوز وبذور الكتان وبذور الشيا والزيوت النباتية- وهي تعمل عن طريق تعزيز نشاط خلايا الدم البيضاء التي تقاوم البكتيريا/الفيروسات الضارة.

يمكن للأحماض الدهنية أوميغا 3 أيضاً أن تقلل الالتهاب (خاصية مضادة للالتهابات) وبالتالي تسريع عملية الشفاء بعد إصابتك بالعدوى.

4. الأطعمة الغنية بالبروتينات

تشكل البروتينات هيكل خلاياك، بما في ذلك خلايا الجهاز المناعي وأي خلايا أخرى تقريباً.

كما يلعب البروتين دوراً مهماً في تقوية الخلايا التائية في الجسم، وهي العوامل التي تخرج وتهاجم الفيروسات والميكروبات والجراثيم التي يمكن أن تدخل إلى مجرى الدم وتسبب العدوى، وفقاً لما ذكره The Beet.

وإذا كنت تفتقر إلى كمية كافية من البروتين، فقد يضعف رد الفعل المناعي ويجعلك معرضاً للإرهاق والضعف وانخفاض الاستجابة المناعية، وكل هذا سبب إضافي للحصول على البروتينات.

فيما يعد البروتين أيضاً جزءاً من الأجسام المضادة التي تعد مكوناً رئيسياً لجهاز المناعة الصحي، إذ يمكن لأي عدوى أن تضع جسمك تحت الضغط وتحتاج إلى كميات مثلى من البروتين لمقاومة العدوى والتعافي بشكل أفضل.

يمكن الحصول على البروتين من مصادر غذائية مختلفة مثل فول الصويا ومنتجات الألبان واللحوم الخالية من الدهون والبيض والبقوليات والعدس والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور.

5. الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة

تتمثل الوظيفة الأساسية لمضادات الأكسدة في تدمير الجذور الحرة التي ينتجها الجسم أثناء الأنشطة اليومية، ويمكن للاندفاع المؤكسد لمضادات الأكسدة أن يدمر أيضاً أنواعاً معينة من البكتيريا والفيروسات.

تناول مضادات الأكسدة يؤدي إلى تحسين جهاز المناعة بشكل كبير وخاصة بيتا كاروتين وفيتامين C وفيتامين H والكاروتينات والليكوبين والسيلينيوم والمنغنيز.

أفضل طريقة لاستهلاك مضادات الأكسدة الخاصة بك هي تضمين الأطعمة الملونة المختلفة في نظامك الغذائي وخاصة الفواكه والخضراوات.

قد يهمك أيضاً: يتجنبون نزلات البرد رغم أنهم يعيشون في أبرد دول العالم.. العلاجات الشعبية التي يستخدمها سكان روسيا

ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية الواردة في المقالة

يؤكد فريق “عربي بوست” على أهمّية مراجعة الطبيب أو المستشفى فيما يتعلّق بتناول أي عقاقير أو أدوية أو مُكمِّلات غذائية أو فيتامينات، أو بعض أنواع الأطعمة في حال كنت تعاني من حالة صحية خاصة.

إذ إنّ الاختلافات الجسدية والصحيّة بين الأشخاص عامل حاسم في التشخيصات الطبية، كما أن الدراسات المُعتَمَدَة في التقارير تركز أحياناً على جوانب معينة من الأعراض وطرق علاجها، دون الأخذ في الاعتبار بقية الجوانب والعوامل، وقد أُجريت الدراسات في ظروف معملية صارمة لا تراعي أحياناً كثيراً من الاختلافات، لذلك ننصح دائماً بالمراجعة الدقيقة من الطبيب المختص.

تحميل المزيد