بالدوين في أول ظهور تلفزيوني بعد مقتل مصورة فيلمه.. قال باكياً: لم أقتلها ولم أضغط على الزناد (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2021/12/02 الساعة 05:21 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/12/02 الساعة 05:22 بتوقيت غرينتش
الممثِّل الأمريكي أليك بالدوين - رويترز

قال الممثل أليك بالدوين إنه لم يضغط على زناد المسدس الذي قتل المصورة هالينا هتشينز في موقع تصوير فيلم (راست)، فيما ركز المحققون في نيومكسيكو على معرفة كيفية وصول الذخيرة الحية إلى موقع التصوير.

تحدّث أليك بالدوين، الأربعاء 1 ديسمبر/كانون الأول 2021، في أول مقابلة كاملة عن حادث إطلاق الرصاص الذي وقع يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما كان ممسكاً بمسدس أُبلغ أنه آمن للاستخدام، وظهر بالدوين باكياً في أجزاء من الفيديو المذاع قبل بث الحلقة.

قال الممثل لجورج ستيفانبوليس، الصحفي في تلفزيون (ABC news)، حسبما جاء في مقتطف أذيع الأربعاء من المقابلة، المقرر أن تذاع كاملة الخميس 2 ديسمبر/كانون الثاني: "حسناً، الزناد لم يُسحب، لم أضغط على الزناد". وأضاف "ما كنت لأصوب المسدس قط تجاه أحد وأضغط على الزناد، على الإطلاق".

تحقيقات الشرطة متواصلة

قُتلت المصورة هتشينز وأُصيب المخرج جويل سوزا، في حادث وصفه بالدوين من قبل بأنه مأساوي، في موقع تصوير مشهد من الفيلم قرب "سانتا في"، وهو من سلسلة أفلام الغرب الأمريكي.

بينما قالت إدارة رئيس شرطة "سانتا في" الأربعاء، إنها لا تعليق لديها على تصريح بالدوين. وليس معروفاً ما إذا كانت السلطات تسير وراء سيناريو إطلاق النار بطريق الخطأ.

كما لم تُوجه أي اتهامات جنائية، ويركز المحققون جهودهم على معرفة كيفية وصول ذخيرة حية إلى الموقع بدلاً من الرصاصات غير الحقيقية.

فيما أظهرت وثائق قضائية نُشرت الأربعاء أنهم وجدوا وثائق فيلم (راست) وما يشتبه بأنها ذخيرة حية لمسدس يشبه الذي كان بالدوين يستخدمه أثناء تفتيش هذا الأسبوع لأماكن تابعة لأحد موردي الأسلحة لمواقع التصوير.

أفادت وثائق المحكمة بأن المورد، واسمه سيث كيني، أبلغ الشرطة في وقت سابق بأنه يعتقد أن الرصاصات الحية التي وُجدت في موقع التصوير ربما كانت "ذخيرة معاداً تحميلها"، حصل عليها قبل ذلك من صديق. والذخيرة المعاد تحميلها تتألف من مكونات معاد تدويرها من بينها الرصاص.

تُهم يواجهها أليك بالدوين

توارى أليك بالدوين، الذي اشتهر بلعب دور مدير تنفيذي مغرور لشبكة تلفزيونية في المسلسل الكوميدي "30 روك"، عن الأنظار منذ وقوع الحادث.

قال ستيفانبوليس، يوم الأربعاء، لتلفزيون (إي.بي.سي.) قبل إذاعة المقابلة إن بالدوين بطل راست وضمن منتجيه أيضاً "أسهب في ذكر تفاصيل ما حدث في موقع التصوير في ذلك اليوم".

كان اثنان من طاقم الفيلم أقاما دعويين مدنيتين، اتهما فيهما بالدوين ومنتجي الفيلم وآخرين في الإنتاج بالإهمال والتراخي في تطبيق بروتوكولات السلامة. وقال المنتجون إنهم يجرون تحقيقاً داخلياً في الواقعة.

في فصل مثير من فصول الواقعة، فجرت ميمي ميتشل المشرفة على نص "راست" في وقت سابق مفاجأة في إحدى الدعويين، بالقول إن نص الفيلم لم يتطلب مطلقاً إطلاق الرصاص من مسدس أثناء المشهد الذي كان بالدوين يتمرن عليه عندما قتل المصورة الشهر الماضي.

زعمت ميتشل أنه كان يتعين على أليك بالدوين التحقق بنفسه من عدم احتواء المسدس على ذخيرة حية، وألا يكتفي بالاعتماد على تأكيد مساعد المخرج بأن المسدس آمن للاستخدام.

تحميل المزيد