أصبح نجم الكرة البرتغالي كريستيانو رونالدو الأكثر متابعة على إنستغرام في العالم ، وتمكَّن من تصدُّر حسابات الموقع، بعدما وصل حسابه إلى 144 مليوناً و462 ألف متابع.
وتربَّع رونالدو على عرش إنستغرام بعدما تفوَّق على المغنية والممثلة الأميركية سيلينا غوميز، التي تأثرت أنشطتها في الموقع مؤخراً.
بسبب بعض الأزمات الصحية التي تعاني منها، التي يتابعها 144 مليوناً و359 ألف متابع.
ويحرص رونالدو على مشاركة صورِه بانتظام إلى جانب والدته وأبنائه الأربعة وصديقته الإسبانية جيورجينا رودريغيز، البالغة من العمر 23 عاماً.
وقد احتفظت المغنية باللقب لأكثر من عامين، بعدما تفوَّقت عام 2016 على صديقتها المقرَّبة تايلور سويفت، وأصبحت بطلة الشبكات الاجتماعية.
ولم يكن تنحّيها عن عرش إنستغرام مفاجئاً؛ نظراً لتعمُّدها وقف نشاطها على الشبكات الاجتماعية، منذ أواخر سبتمبر/أيلول 2018.
وكتبت سيلينا على إنستغرام، في 23 سبتمبر/أيلول: "مرة أخرى، آخذ استراحة من الشبكات الاجتماعية. بقدر ما أشعر بالامتنان للصوت الذي تقدمه هذه المنصات لكلٍّ منا.
أشعر بالقدر نفسه من الرضا عن قدرتي على العودة إلى حياتي والاستمتاع بها حاضرة.
أطلب منكم اللطف والتشجيع فقط لبعض الوقت، وتذكروا أن التعليقات السلبية يمكن أن تؤذي مشاعر أي شخص".
لم تعد الأكثر متابعة على انستغرام في العالم بسبب المرض
وجاءت مغادرة سيلينا للشبكات الاجتماعية قبل دخولها مؤسسة لمعالجة الأمراض العقلية.
ودخلت سيلينا المستشفى مرتين في غضون أسبوعين، وكان أول دخول لها في أواخر سبتمبر/أيلول، في إثر إصابتها بـ "انخفاض مثير للقلق في عدد خلايا الدم البيضاء". وخرجت من المشفى بعد أن أمضت به بضعة أيام، وفقاً لموقع TMZ.
وبعد ذلك، عادت إلى المستشفى مجدداً في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر/تشرين الأول.
بعد نوبة أخرى من انخفاض عدد خلايا الدم. وأثناء إقامتها في المستشفى، أفاد موقع TMZ في تقرير له، أن نجمة البوب تعاني من حالة "انهيار" و"فزع"، و"حاولت تمزيق الأنابيب الوريدية من ذراعها".
وشبَّهت عدةُ مصادر مرضها بحالة "الانهيار العاطفي". وبحسب ما ورد مؤخراً دخلت المغنية مؤسسة للطب النفسي لتلقّي علاج سلوكي.
وقال مصدر لمجلة People الأميركية في ذلك الوقت إن سيلينا مرَّت ببضعة أسابيع "قاسية".
ولا يشكل إنستغرام مجرد منصة للتواصل بالنسبة إلى النجوم، إذ يقبض المشاهير مبالغ مالية باهظة، تصل إلى مئات الآلاف من الدولارات مقابل بعض المنشورات الإعلانية على صفحاتهم.