وفاة داعية سعودي بأحد سجون المملكة بسبب «الإهمال الطبي»

أعلنت وكالة الأناضول وفاة الداعية السعودي صالح الضميري، بأحد سجون المملكة، وفق حقوقيين، السبت 3 أغسطس/آب 2019.

عربي بوست
تم النشر: 2019/08/03 الساعة 17:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/03 الساعة 17:01 بتوقيت غرينتش
الداعية السعودي صالح الضميري اعتقل بسبب تضامنه مع المعتقلين السياسيين/ مواقع التواصل الاجتماعي

أعلنت وكالة الأناضول وفاة الداعية السعودي صالح الضميري، بأحد سجون المملكة، وفق حقوقيين، السبت 3 أغسطس/آب 2019.

وأوضحت الوكالة نقلاً عن حساب "معتقلي الرأي" المعني بحقوق الموقوفين بالسعودية عبر "تويتر": "تأكد لنا وفاة الشيخ صالح عبدالعزيز الضميري في سجن الطرفية (بمنقطة القصيم/وسط)". 

وفاة داعية سعودي بسبب "الإهمال الطبي"

وأشار إلى أنه توفي جراء "الإهمال الطبي، حيث أنه مريض بالقلب وكان في العزل الانفرادي". وأضاف حساب "معتقلي الرأي"، أنه جرى تسليم جثمان الداعية لعائلته، فيما جرت صلاة الجنازة بعد صلاة ظهر السبت، بسكاكا (تابعة لمحافظة الجوف/ شمال). 

وقال الحساب إن "الشيخ اعتقل سابقاً أكثر من مرة على خلفية مناصرته الدائمة لمعتقلي الرأي"، دون مزيد من التفاصيل.

وحتى الساعة (15:50 ت.غ) لم تعقب السلطات السعودية على هذه الأنباء، غير أنها عادة ما تقول إنها تلتزم بحقوق الإنسان. 

وهذه الحالة ليست الأولى بسجون المملكة، إذ أعلن ناشطون في يناير/كانون الثاني الماضي، وفاة الشيخ أحمد العماري، عميد كلية القرآن الكريم بجامعة المدينة المنورة سابقاً؛ جراء جلطة دماغية داخل السجن، دون تعقيب من السلطات آنذاك.  

وآلاف المعتقلين ينتظرون مصيرهم في السجون السعودية

ويقبع في السجون السعودية، آلاف المعتقلين، المئات منهم من المرضى والطاعنين في السن، كانت السلطات أفرجت عن أحدهم قبل أسابيع، بعد تجاوزه التسعين من العمر.

ومن الدعاة المعتقلين في السعودية، الشيخ سلمان العودة، حيث قالت وسائل إعلام دولية إن السلطات الرسمية تعتزم إصدار حكم بحقه بالإعدام خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى الشيخ خالد الراشد وعدد آخر من الدعاة المتواجدين في السجون منذ سنوات وسط ظروف صحية صعبة.

وتمنع السعودية منظمات حقوق الإنسان من الاطلاع على أوضاع سجنائها خصوصاً السياسيين منهم، وتفرض الرياض تكتماً سرياً على هذا الملف، كما سبق أن رفضت دعوات عدة من منظمات حقوقية عالمية بتحسين ظروف المعتقلين والإفراج عنهم. 

تحميل المزيد