موجز صباح السبت: حالة طوارئ بالسودان، ومظاهرات ضد ترشح بوتفليقة، والبغدادي ليس في سوريا

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/23 الساعة 05:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/23 الساعة 15:59 بتوقيت غرينتش

صباح الخير،

البشير يُعلن الطوارئ بالسودان، واحتجاجات في الجزائر ضد بوتفليقة، والبغدادي يغادر سوريا إلى العراق. إليكم آخر الأخبار:

البشير يعلن الطوارئ ويحل الحكومة

 

المعارضة السودانية متشبثة بغسقاط البشير/ رويترز
المعارضة السودانية متشبثة بغسقاط البشير/ رويترز

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة عام واحد، وقرر حل حكومة الوفاق الوطني وحكومات الولايات وتشكيل حكومة كفاءات.

ودعا الرئيس السوداني في خطاب وجهه الجمعة 22 فبراير/شباط 2019، للأمة، البرلمان إلى تاجيل النظر في التعديلات الدستورية المطروحة أمامه، والتي كان من شأنها أن تسمح له بخوض انتخابات الرئاسة لولاية جديدة.

خلفية:  الرئيس السوداني كان قد أبلغ المقربين منه، منذ أيام قليلة، نيته صرف النظر عن تعديل الدستور للسماح بزيادة عدد فترات الرئاسة، من أجل تمديد فترة حكمه، وأنه ينوي اختيار خليفة له من القوات المسلحة.

تحليل: يحاول البشير الخروج من المأزق الحالي، لا سيما في ظل تصاعد الاحتجاجات بشكل متواصل واستمرارها منذ شهرين، إضافة إلى وجود أيادٍ خارجية تحاول إزاحته؛ ومن ثم أراد الرئيس السوداني كسب مزيد من الوقت، والوصول إلى حل قد يؤدي إلى تسكين الأوضاع دون هدم الدولة بالكامل.

كذلك، بهذه الإجراءات يريد البشير تغليب الجناح الداعم له بالحكم والمتمثل في الجيش، وإيجاد قيادة قوية تتولى المسؤولية وتحميه أيضاً في المستقبل من وقوعه تحت طائلة العقوبات الدولية جراء جرائم الحرب التي وقعت في دارفور مطلع الألفية الأخيرة.

"لا للعهدة الخامسة" في الجزائر

 

تظاهرات
تظاهرات "لا للعهدة الخامسة"في الجزائر

عمَّت المظاهرات مختلف ولايات الجزائر؛ احتجاجاً على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، خلال الانتخابات الرئاسية المقرر انعقادها في شهر أبريل/نيسان 2019.

وانطلقت الاحتجاجات مباشرة بعد نهاية صلاة الجمعة، في حين منعت الشرطة الجزائرية محاولة وصول المتظاهرين إلى قصر الرئاسة الجزائرية في المرادية، وذلك باستخدام خراطيم المياه لتفريقهم.

خلفية: أطلق مجموعة من النشطاء السياسيين وأحزاب جزائرية معارضة دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، للاحتجاج على العهدة الخامسة، منذ إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رسمياً ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في أبريل/نيسان 2019.

تحليل: هذه التظاهرات تأتي في إطار حالة الزخم السياسي التي تمر بها الجزائر منذ أشهر، بسبب الانتخابات الرئاسية القادمة والتي يتوقع الجزائريون أن تكون انتخابات تشهد منافسة حقيقية على السلطة دون دخول بوتفليقة على خطها، لكن الحزب الحاكم في البلاد أعلن ترشح بوتفليقة، الذي يعاني سكتة دماغية، لمنصب الرئيس لولاية خامسة.

عدد المتظاهرين الكبير وكذلك تعامل الشرطة معهم هذه المرة يوحيان بأن هناك أطرافاً داخل مؤسسة الرئاسة لا تريد ترشح بوتفليقة للولاية الخامسة؛ ومن ثم سمحت للمتظاهرين بالوصول إلى القصر الجمهوري، لممارسة مزيد من الضغط من أجل عدم ترشح بوتفليقة، والسماح بتداول حقيقي وسلمي للسلطة في الانتخابات القادمة.

إذا ما استمرت التظاهرات في البلاد بهذا الزخم، مع بقاء المؤسسات الأمنية على الحياد، فإن هذه الاحتجاجات قد تدفع بوتفليقة إلى الانسحاب من المشهد السياسي وبقائه في منصبه حتى نهاية فترته الرئاسية الرابعة.

البغدادي يفر إلى العراق عبر "الأنفاق"

 

البغدادي انتقل على الأنفاق من سوريا غلى العراق/ رويترز
البغدادي انتقل على الأنفاق من سوريا غلى العراق/ رويترز

قال مصدر مقرب من القوات الأمريكية الموجودة بالعراق، لـ "عربي بوست"، إن البغدادي وصل مع معاونيه منذ أيام، إلى صحراء الأنبار عن طريق الأنفاق التي تربط مناطق دير الزور السورية بمدينة القائم العراقية.

هذه الأنفاق يستخدمها مسلحو داعش في الانتقال بالسيارات أو الدراجات النارية بين حدود سوريا والعراق، بعيداً عن رؤية طيران التحالف الدولي.

خلفية: ذكر مسؤول عراقي أنه تم اتخاذ إجراءات بعد ورود معلومات تفيد بوجود أبو بكر البغدادي داخل منطقة بمساحة تبلغ نحو 10 كيلومترات مربعة ضمن محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، وتحديداً في ريف دير الزور بين الباغوز والمراشدة جنوباً والسفافنة غرباً، وصحراء البوكمال التي تتصل بالعراق شرقاً.

تحليل: هذه الأنباء تشير إلى سماح القوات الأمريكية للبغدادي بالعبور من سوريا إلى العراق، من أجل بقاء حجة للقوات الأمريكية في العراق، وربما السماح لفلول التنظيم بالعودة إلى العراق مرة أخرى، وأن يكون التنظيم تحت سيطرة الجهات الأمنية؛ خوفاً من لجوء عناصر التنظيم إلى فكرة الذئاب المنفردة التي باتت تهدد دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا.

أيضاً قد يكون الهدف من هذه الخطوة جمع عناصر التنظيم بالعراق في منطقة تحت سيطرة القوات الأمريكية، من أجل القضاء نهائياً على بقية الأعضاء.

إليك ما يحدث أيضاً:

اختفاء إيغوري: انتشرت مخاوف إثر اختفاء كوميدي إيغوري، بعد أن سحبت السلطات جواز سفره، ثم انقطع اتصاله مع عائلته فجأة، في ظل حملات تشنها الحكومة على مشاهير الإيغور من الأقلية المسلمة بالبلاد.

هدية خاصة لميغان: منح الزوجان جورج وأمل كلوني هدية خاصة جداً لدوقة ساسكس ميغان ماركل؛ احتفالاً بطفل ميغان المنتظر، وكشفت صحيفة The Daily Mail البريطانية عن عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا، قادمةً من نيويورك على متن طائرة خاصة تبلغ قيمتها 43 مليون دولار.

حذاء يُكلف ملياري دولار: تكبدت شركة نايكي خسارة بأكثر من مليارَي دولار من قيمتها السوقية، بسبب انفجار حذاء رياضي للشركة، كان يرتديه أحد اللاعبين خلال مباراة في دوري كرة السلة للمحترفين الأمريكي.

فستان جريء: اعترفت المغنية اللبنانية ليلى إسكندر بأنها أخطأت عندما ظهرت بفستان مكشوف في أحد الأفراح بالسعودية. وخلال لقائها مع برنامج يُعرض على قناة "روتانا خليجية"، قدمت ليلى اعتذاراً لجمهورها، وطلبت منهم مسامحتها على هذه الإطلالة التي لم تكن مناسبة.

مالك بيراميدز الجديد: سالم سعيد الشامسي هو أحد أبرز المستثمرين في مجال المقاولات العامة بالإمارات، ويمتلك ما يقرب من 15 شركة تختص بمجالات صناعية مختلفة في مختلف أنحاء الإمارات، ويؤلف دواوين شعرية.

 

تحميل المزيد