يقودها رجل أعمال ويُجمعون على رفض سيطرة العسكر.. تعرف على الشخصيات التي ستقود المرحلة الانتقالية في ليبيا

عربي بوست
تم النشر: 2021/02/05 الساعة 19:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/02/05 الساعة 19:30 بتوقيت غرينتش
الانتخابات التي أفرزت الحكومة الليبية الانتقالية بقيادة الدبيبة، جنيف/ رويترز

أسفر التصويت على ممثلي السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا، خلال ملتقى الحوار السياسي الليبي بجنيف، الجمعة 5 فبراير/شباط 2021، عن فوز القائمة الأولى، التي تضم 4 شخصيات ستقود البلاد حتى إجراء الانتخابات العامة أواخر العام الجاري.

وبحصولها على 39 صوتاً مقابل 34 صوتاً من أعضاء ملتقى الحوار، فازت قائمة عبدالحميد دبيبة ومحمد يونس المنفي وموسى الكوني وعبد الله حسين اللافي على قائمة أخرى كانت تنافسها، وتضم عقيلة صالح حليف الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، الذي كان مرشحاً لرئاسة المجلس الرئاسي، وأسامة الجويلي، وعبدالمجيد سيف النصر، لعضوية المجلس، وفتحي باشاغا لرئاسة الحكومة.

عبدالحميد محمد دبيبة ـ رئيس الحكومة

من مدينة مصراتة (غرب)، ويعتبر أحد رجال الأعمال فيها، وهو شخصية مستقلة، وتحظى بقبول جيد لدى الأوساط السياسية الليبية.

شغل لفترةٍ رئاسة نادي الاتحاد، أحد أقوى الأندية الرياضية الليبية، بعد ثورة فبراير/شباط 2011، التي أطاحت بنظام معمر القذافي.

دبيبة أجرى العديد من الجولات الدبلوماسية بعدد من العواصم العالمية، وذلك في إطار مساعيه لخلافة رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج،  كما أنه عُرف بكونه مقرباً من رجل الأعمال المعروف علي دبيبة، وهو عضو ملتقى الحوار الليبي.

محمد يونس المنفي ـ رئيس المجلس الرئاسي

عضو سابق عن مدينة طبرق (شرق) في "المؤتمر الوطني العام"، الذي قاد الفترة الانتقالية بين عامي 2012 و2014 إثر ثورة فبراير/شباط.

سبق أن أبدى الرجل دعمه للحكومة الليبية بقيادة فايز السراج، وأعلن رفضه الهجوم الذي شنته ميليشيا الجنرال الانقلابي المتقاعد خليفة حفتر على طرابلس عام 2019.

كما شغل منصب سفير طرابلس في أثينا قبل أن يُطرد منها؛ رداً على توقيع ليبيا مذكرة تفاهم مع تركيا، تنص على تحديد مناطق النفوذ البحري بين الجانبين في البحر المتوسط.

وفق تصريحات سابقة له عن عملية السلام في ليبيا، قال المنفي إنها "تحتاج إجراءاتٍ أكثر من وقف إطلاق النار"، وإن "المرحلة المقبلة تحتاج العمل وفق رؤية سياسية ودبلوماسية واجتماعية".

ويرى أن مسار لجنة "5+5" العسكرية التي تضم 5 أعضاء من الحكومة، ومثلهم من طرف ميليشيا حفتر، "حقق خطوات مهمة جداً"، وتعهد بالعمل على دعمه.

كما يشدد المنفي، على أنه "من الضروري أن تكون المؤسسة العسكرية تحت سلطة مدنية ومنحازة للوطن"، ويركز على ضرورة "وقف حالة الانتهاكات التي يتعرض لها الإنسان في ليبيا بشكل كبير".

موسى الكوني ـ عضو المجلس الرئاسي عن إقليم فزان

من قبيلة الطوارق، وشغل منصب قنصل ليبيا العام في مالي منذ 2005، قبل أن يستقيل إبان ثورة فبراير، بعدما طلب منه القذافي تجنيد شباب من الطوارق ضد الثورة الليبية.

بعد ذلك انضم الكوني إلى الثورة وسافر إلى بنغازي (شرق)، ليلتحق بـ"المجلس الوطني الانتقالي" الذي تشكل في 27 فبراير/شباط 2011، بناء على التوافق بين المجالس البلدية في مختلف المناطق المحررة أثناء اندلاع الثورة المطالبة برحيل القذافي عن السلطة بعد 42 عاماً من الحكم.

ثم انتُخب عضواً في "المؤتمر الوطني العام"، ومن بعده مجلس النواب، الذي انتُخب في أغسطس/آب 2014.

عند تشكيل المجلس الرئاسي للحكومة الليبية عام 2016، اختير الكوني ليكون أحد ممثلي الجنوب في المجلس الرئاسي برئاسة السراج، قبل أن يستقيل منه لاحقاً؛ بسبب ما اعتبره "فشل المجلس في إدارة الدولة".

عبدالله حسين اللافي ـ عضو المجلس الرئاسي عن إقليم طرابلس

عضو مجلس النواب عن مدينة الزاوية (غرب).

ومن أبرز مواقفه رفض العمليات العسكرية التي يقودها حفتر، ودعوة الفرقاء السياسيين في ليبيا إلى تغليب صوت الحكمة والعقل، من أجل وحدة الوطن.

وستتولى القائمة الفائزة إدارة شؤون البلاد مؤقتاً، حتى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021.

تحميل المزيد